لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

الشرق الأوسط: مستشارة مصرية تؤكد بالوثائق تبعية حلايب وشلاتين لمصر

03:45 م الثلاثاء 21 أكتوبر 2014

كتب- هدى الشيمي:

ذكرت صحيفة الشرق الأوسط أن هايدي فاروق، المستشارة السابقة بالرئاسة المصرية، كشفت عن مجموعة من الوثائق المحلية والدولية، التي تؤكد على تبعية منطقة حلايب وشلاتين لمصر تاريخيا منذ قديم الأزل.

أوضحت الصحيفة أن تلك التصريحات جاءت بعد زيارة الرئيس السوداني عمر البشير لمصر، وتأكيده على أن حلايب وشلاتين ملكية لبلاده، مشددا على أن السودان لن تحارب مصر، وسوف تلجأ إلى التحاور والتفاوض لإنهاء هذه المشكلة، وإنه في حالة العجز التام عن حل المشكلة، سيلجأون إلى الأمم المتحدة .

وأشارت الصحيفة إلى أن المشكلة بدأت عندما وضعت المفوضية القومية للانتخابات السودانية حلايب وشلاتين الشهر الماضي، في الدوائر الانتخابية، للانتخابات العامة والرئاسية المقرر إجراؤها العام المقبل.

ومن جانبه، أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية بدر عبد العاطي على مصرية حلايب وشلاتين، وأن القضية محسومة ولا يوجد فيها أي مجال للنقاش، مشيرا إلى أن الادعاء بأن منطقة حلايب وشلاتين منطقة سودانية، هدفه الحقيقي إثارة الفتن بين مصر والسودان.

كما شدد عبد العاطي على أن الأراضي المصري لا تقبل التجزئة، وأن مصر لها كامل السيادة على التراب المصري.

ولفتت الصحيفة إلى استعداد رئيس الوزراء المصري المهندس إبراهيم محلب، لزيارة حلايب وشلاتين، للتأكيد السيادة المصرية عليها، وافتتاح عدد من المشروعات التنموية الجديدة فيها.

واختتمت الصحيفة قولها بالإشارة إلى أن السلطة المصرية تحاول الآن تعزيز وجودها في حلايب وشلاتين، عن الطريق التعامل مع المواطنين وحل مشكلاتهم، كما أدرجت منطقة حلايب فعليا في دوائر الانتخابات المصرية، وتم تحويلها إلى مدينة رسميا.

وصرح مصدر رفيع المستوى للصحيفة، بأن مصر غير راغبة في النزاع حول شيء تمتلكه بالفعل، كما أنها تمتلك الوثائق والأدلة الكافية لإثبات حقها في حلايب وشلاتين.

 

وقالت فاروق والتي تعمل مستشارة التحكيم الدولي في قضايا ترسيم الحدود والمسائل السيادية الدولية، إن منطقة حلايب وشلاتين، منطقة مصرية منذ الاف السنوات، منذ عهد الفراعنة، وكانت مصدرا مهما لتصدير الذهب المستخرج من المناجم، عبر ميناء عيزاب، على ساحب البحر الأحمر بالمنطقة.

واستندت فاروق على وثائق ومستندات يوجد جزء منها في أرشيف دار الوثائق السوداني، في الخرطوم.

ومن جانبها، أشارت فاروق إن مصر كان لديها ميناء عيزاب الذي أقامه الخليفة الفاطمي المستنصر بالله، وأنه قام بافتتاحه منذ العهد الفاطمي، وتحدث عنه ابن جبير واليعقوبي، وكانت العملة المستخدمة فيه هي الدينار المصري.

ولفتت الصحيفة لوجود وثيقة من بين الوثائق التي تؤكد على مصرية حلايب وشلاتين قبل وجود محمد علي باشا في السودان، هي خريطة ''ابن حوقل'' لمصر، والتي ذكر فيها أنه وجد أقوام البجة مقيمين منذ عهد الناصر بن قلاوون، كضيوف في ميناء عيزاب المصري.

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان