لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

لماذا يجب أن يعتذر المسلمون عن أفعال داعش؟

11:20 ص الثلاثاء 14 أكتوبر 2014

لماذا يجب أن يعتذر المسلمون عن أفعال داعش؟

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت – سارة عرفة:

بدأت ليندا سرسور سطورها في مقالتها بصحيفة نيويورك تايمز الأمريكية قائلة'' انا من نيويورك، ولدت ونشأت في بروكلين، ''أنا ناشطة مدنية، وأم، ومسلمة، اعتنق الديانة التي يتبعها ربع سكان العالم''.

''عقيدتي تحثني على ادانة أفعال العنف التي تقوم بها جماعات مثل داعش، لكن لا تكفي الإدانة فقط، فعلينا أن نوقف تمدد هذه المشكلة''.

وأضافت ليندا أشعر بالذعر بعد هذه الهجمات، لكن ليس بسبب كوني مسلمة، لكن لكوني إنسانة، ومع تكرار ادانة المسلمين واعتذارهم عن هذه الأفعال، أصبح المسلمون وضعهم سيء، وظهروا وكأنهم على صلة بتنظيم داعش، على الرغم من عدم وجود اية عوامل مشتركة بينهم.

وأكدت الكاتبة أنه يجب ان نضع في اعتبارنا أن هذه الأفعال المشينة ليس لها علاقة بلب العقيدة، لذا لا يجب الاعتذار، فنحن لا نتوقع ان يعتذر البوذيين عن المذابح التي يرتكبونها ضد المسلمين في بورما، أو سيريلانكا، ولا ننتظر اعتذارا من المسيحيين عن جرائم التطهير العرقي التي مارسوها في البوسنة، وأوغندا، والكونغو، وإفريقيا الوسطى، ولا نطالب أمريكا بالاعتذار كذلك عن جرائمهم التي ارتكبت باسم المسيحية (حركة كلو كلوكس كلان).

من ناحية أخرى، طرحت الكاتبة تساؤلا عن لماذا دائما يتوقع من المسلمين الاعتذار عن جرائم ارتكبت باسمهم ليس لهم علاقة بها؟ مشيرة إلى اننا جميعا يقع على عاتقنا المسؤولية عن تلك التهديدات التي تواجهنا، فنحن نعرضها بشكل خاطئ عندما نتحرك بشكل من شأنه وصم مجتمع كامل (بتلك الأفعال).

واذا تطرقنا لحالة داعش نجد أن المطلوب كان هو نشر المخاوف وتعميم فكرة أن هذه الجماعة تمثل المسلمين، كانوا يريدون أن يصدق العالم أن هذه الأفعال تمثل الإسلام وتعبر عنه، يريدون نشر الرعب بين الناس وجيرانهم المسلمين، داعش لا تمثل إسلامي – بحسب الكاتبة.

للاطلاع على النص الأصلي: اضغط هنا

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك: