لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

الإذاعة الفرنسية: متاحف مصر تدفع ثمنا باهظا لانعدام الأمن السياسي

01:21 م الجمعة 31 يناير 2014

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

باريس - (أ.ش.أ):

بالتزامن مع الزيارة الحالية لوفد خبراء منظمة اليونسكو إلى مصر، سلطت إذاعة ''فرنسا الدولية'' الضوء على الأضرار التى لحقت بالمتاحف المصرية منذ ثورة الخامس والعشرين من يناير 2011 وحتى الآن.

وبعنوان ''المتاحف المصرية تدفع ثمنا باهظا لإنعدام الأمن السياسى''، ذكرت ''فرنسا الدولية'' (أر أف أى) – فى تقرير لها اليوم الجمعة - أن منظمة اليونسكو قررت إيفاد وفد لها إلى مصر ''لإنقاذ متحف الفن الإسلامي في القاهرة'' الذى يعد من أقدم وأكبر المتاحف في العالم الإسلامي ، وذلك بعد الأضرار التى لحقت به بشكل كبير فى الهجوم الذى إستهدف الأسبوع الماضى أحد مقرات الشرطة.

وأشارت إلى أن متحف الفن الإسلامي في القاهرة يبدو الآن وبعد الهجوم الإرهابى ''لأول وهلة في حالة كارثية''، حيث أن واجهة المتحف أصبحت كــ''ورقة الصقل''، كما اختفت زخارف السيراميك، ولحقت الأضرار الكبيرة بالبوابة الصلبة للمتحف جراء الإنفجار، بخلاف إنهيار بعض الأسقف.

وأضافت أن بعض أجزاء من المتحف هي عمليا حاليا في العراء..حيث تحطمت النوافذ وتضررت القطع الصغيرة التى يحتضنها المتحف الإسلامي.

وذكرت ''فرنسا الدولية'' أنه يتم حاليا تقييم الخسائر التي تكبدها المتحف من قبل الخبراء المصريين بمساعدة نظرائهم من منظمة اليونسكو بعد أن دق السفير المصرى لدى المنظمة على الفور ناقوس الخطر.

وأضافت أنه ينتظر الآن تقرير الخبراء لتقييم تكلفة إعادة بناء وترميم محتويات المتحف، مذكرة بأن المتحف نفسه كان قد أغلق لمدة سبعة أعوام حيث خضع لأعمال ترميم بالتعاون مع متحف ''اللوفر'' الفرنسي قبل إعادة إفتتاحه فى عام 2010.. وبلغت التكلفة آنذاك ما يقرب من عشرة ملايين يورو.

وذكرت الإذاعة الفرنسية أن متحف الفن الاسلامى ليس الوحيد الذى لحقت به الأضرار والذي يعاني منذ ''الانتفاضة (الثورة) ضد حسني مبارك في 25 يناير 2011، حيث تم نهب المتحف المصري الموجود في ميدان التحرير في القاهرة من قبل اللصوص أثناء الثورة.

وأضافت أنه في ذلك الوقت وفي غياب تطبيق القانون، فإن المتظاهرين هم من منعوا اللصوص من سرقة المتحف وقاموا بتأمينه حتى سقوط مبارك.

وأوضحت ''فرنسا الدولية'' أنه وفي العام الماضي 2013، استغل بعض اللصوص الاضطرابات التي أعقبت عزل الرئيس الإسلامي محمد مرسي، وهاجموا متحف ملوى بمصر الوسطى، حيث سرقت أكثر من ألف قطعة بخلاف تحطيم أخرى، وهنا أيضا تحرك الناشطون من محبى التراث لحماية المتحف وآثاره.

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك: