إعلان

صحف قطرية تحذر من استمرار التصعيد الإسرائيلي تجاه المسجد الأقصى

10:53 ص الأحد 29 سبتمبر 2013

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

الدوحة- (أ ش أ):

اهتمت الصحف القطرية في افتتاحيتها اليوم الأحد، بالتصعيد الإسرائيلي المستمر تجاه المسجد الأقصى، بالإضافة إلى تطورات الوضع في السودان.

فمن جانبها، حذرت صحيفة "الراية" القطرية، من استمرار التصعيد الإسرائيلي المتواصل، باستباحة المستوطنين اليومي للمسجد الأقصى، وهو ما يهدد باندلاع انتفاضة جديدة، للدفاع عن حرمة المسجد الاقصى، الذي يمثل بالنسبة للشعب الفلسطيني والشعوب العربية والاسلامية عقيدة ودينا.

ولفتت إلى الزيارة الاستفزازية، التي قام بها رئيس وزراء الاحتلال الأسبق"آرئيل شارون" للمسجد الأقصى، والتي كانت الشرارة التي أشعلت فتيل الانتفاضة الثانية، حيث اندلعت عقب الزيارة مواجهات داخل الحرم القدسي، أدت لاستشهاد 7 فلسطينيين، وجرح المئات، ما أدى لاندلاع مواجهات في كافة أنحاء فلسطين، بما فيها أراضي 48.

ولفتت إلى أن مواصلة عمليات اقتحام المسجد الأقصى، من قبل المستوطنين ومنع أبناء الشعب الفلسطيني من الوصول إليه لأداء الصلاة، والدعوات العلنية من قبل وزراء وأعضاء الكنيست في حكومة الاحتلال لتقسيم المسجد الأقصى مكانيًا وزمانيًا بين المسلمين واليهود، يؤكد النهج الإسرائيلي المتواصل، الذي تسارع مؤخرًا، لتهويد المدينة المقدسة والمقدسات الإسلامية.

وطالبت الصحيفة الأمة العربية والإسلامية شعوبا وحكومات، بالتصدي للمخططات الإسرائيلية لتهويد القدس بكل الوسائل، ومساندة الشعب الفلسطيني ماديا ومعنويا، للدفاع عن المسجد الأقصى ، وعن مدينة القدس المحتلة، التي هي لب الصراع مع الاحتلال.

وأكدت، أن الصلاة في الأقصى كانت وستظل حقا خالصا للمسلمين، وأن الشعب الفلسطيني ومعه الشعوب العربية والإسلامية، لا يمكنهم قبول انتهاك حرمات المسجد، واستباحته من قبل المستوطنين، أو محاولة فرض سياسة الأمر الواقع وتقسيمه للصلاة فيه، معتبرة أن الدفاع عن المسجد الأقصى دفاع عن الإسلام".

وفي شأن مختلف، أعربت صحيفة "الشرق" عن أسفها للاجراءات الاقتصادية، التي اتخذتها الحكومة السودانية، وأسفرت عن حالة الاحتقان، التي يعاني منها الشارع منذ سنوات، جراء الحصار ، وما تلاه من انفصال الجنوب واستمرار التوتر والقتال في اقليم دارفور وفي عدد من الولايات السودانية.

وأوضحت الصحيفة، أن السودان يعاني منذ سنوات من معضلة اقتصادية، بسبب الأزمات الداخلية، ويطالبه صندوق النقد بالمزيد من الإجراءات، لتحقيق الاستقرار، وباستراتيجية تؤدي الى زيادة معدلات النمو وتقليص الميزانية.

واعتبرت أن ما اتخذه السودان من إجراءات لرفع الدعم عن المحروقات وزيادة الأسعار، كشف حالة من الضبابية في إدارة الدولة، أدت إلى تصاعد الاحتجاجات، ومحاولة إنتاج النسخة السودانية من الربيع العربي، وإن كانت معطيات هذا الربيع لم تكتمل بعد في الشارع السوداني.

وأكدت، أن السودان بحاجة إلى المصالحة، وقالت " إذا كانت الاحتجاجات مشروعة، في شكلها السلمي، فلا شك أن هناك تجاوزات واردة في تظاهرات كهذه، يصعب على منظميها السيطرة عليها وحمايتها".

ولفتت إلى أنه قد عارض مسئولون في حزب المؤتمر الوطني الحاكم القمع، الذي مورس ضد الذين عارضوا هذه الاجراءات، واعتبروها تجاوزات تتم بعيدا عن التسامح وعن الحق في التعبير السلمي، وهو مؤشر على وجود رغبة في الاصلاح من الداخل وعدم المكابرة".

وأعربت "الشرق"، في ختام افتتاحيتها، عن أملها في أن تتم معالجة أوجه القصور، وعودة الأشقاء إلى المصالحة والوحدة، وتجنيب السودان المزيد من التفتت والحروب والانقسامات.

 

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة واغتنم الفرصة واكسب 10000 جنيه أسبوعيا، للاشتراك اضغط هنا

الثانويه العامه وأخبار التعليم

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان