إعلان

محلل: إذا ترشح السيسي للرئاسة ستقع مصر في كارثة تمتد لـ60 عامًا

05:50 م الأربعاء 25 سبتمبر 2013

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- جهاد الشبيني:

شدد المحلل السياسي مصطفى عباس على أن مصر ستتعرض لكارثة وانتكاسة تستمر لأكثر من 60 أو 70 عامًا إذا ترشح عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع، أو أي من قيادات القوات المسلحة للانتخابات الرئاسية.

وأوضح في حوار لـ''برس تي في'' الإيراني أن المجلس الأعلى للقوات المسلحة يروج للفكرة وينشرون بعض الأقاويل هنا وهناك بشأن ترشح السيسي أو قيادات أخرى من الجيش أو عودة بعض المرشحين السابقين.

وقال إن ''السيسي أعلن بوضوح أنه لن يترشح للرئاسة، وسيكون خطئًا كارثيًا إذا فعل العكس، وسيتسبب في تقليل موثوقيته. إن المشكلة في مصر أننا سمعنا هذا الكلام من الجيش والحكومة السابقة مئات المرات؛ فهم يقولون أنهم لن يقوموا بهذا الشيء أو ذلك الأمر، وللأسف يأتي وقت بعد ذلك يخرج فيه المواطنون للشارع ويطالبون بأن يرشح شخص ما نفسه للرئاسة، فيرجعون فيما قالوه وينحثون بوعدوهم''.

واستطرد: لمرات عديدة وعد مبارك الذي ينتمي للمؤسسة العسكرية بأنه لن يرشح نفسه للانتخابات مرة أخرى، ولكنه كان يفعل ذلك بعد أن تخرج بعض المظاهرات التي ينظمها جهاز المخابرات أو غيرها لمطالبته بالترشح من أجل مصلحة البلد والحفاظ عليها.

من جانبه، أعرب عباس عن تمنيه بألا يرشح السيسي نفسه للانتخابات، لافتًا إلى أن وضعه الحالي هو نفس وضع علاء مبارك، ابن الرئيس السابق حسني مبارك من الرئاسة، مشيرًا إلى أنه إذا كان يريد الترشح للانتخابات، فيُفضل أن يستقيل من منصبه وزيرًا للدفاع، وأن ينتظر عامًا أو اثنين ثم يرى إذا كان سيستطيع أن يحصل على أي شعبية حينها''.

وتعليقًا على قرار حظر جماعة الإخوان المسلمين علق عباس قائلًا إن ''هذا النوع من القرارات ليس جديدًا، فهو إعادة لما حدث عام 1954 عندما تم حظرها، ولكن الجماعة استمرت في عملها بسرية لما يقرب من 60 أو 70 عامًا بنفس قوتها التي كانت عليها دومًا''.

ورأى أن هذا القرار ''سياسي بالأساس، الهدف منه أن تكون ورقة للضغط في أي مساومات قادمة لإبعاد أو استقطاب الفصائل السياسية المختلفة والموجودة على الساحة حاليًا''.

ويعتبر المحلل السياسي أن الاتهامات الموجهة لجماعة الإخوان المسلمين بأنها إرهابية ''غير عادلة وغير مبررة''.

ويفسر رأيه قائلًا: ليس لدينا تعريف للإرهاب أنه فعل عنيف، إن الفعل العنيف يمكن تفسيره على أنه مقاومة شعبية أو على أنه إرهاب أو حتى جريمة.

وأضاف أن ''كلمة الأرهاب أصبحت موضة خلال الثلاث أو الأربع شهور الأخيرة، فكل من هم ضدي يتم وصفهم بالإرهابيين، ولذلك علينا أولًا أن نعرف ما هو الإرهاب''، مضيفًا: إذا خرج المواطنون وطالبوا بعودة النظام السابق أو بالعدالة أو أي مطلب آخر فهذا ليس إرهاب، ولكن إذا فجر المواطنون قنبلة وقتلوا مدنيين أبرياء، فهذا هو الإرهاب.

وتابع ''هذه الكلمة تم إساءة استعمالها في مصر بدرجة كبيرة جدًا إلى أن وصل الأمر بالتليفزيون المصري أن يقول هذه الكلمة بحرية ضد أي شخص ليس مؤيد لما حدث في 30 يونيو أو في الثالث والسادس والعشرين من يوليو''.

واستكمل: أنا أعتقد أن هذا نوع من الماركسية الجديدة أو الفاشية التي انتشرت في مصر خلال الشهور الثلاثة أو الأربعة الأخيرة والتي يجب أن تتوقف إذا كان الشعب يريد الديمقراطية.

 

 

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة واغتنم الفرصة واكسب 10000 جنيه أسبوعيا، للاشتراك اضغط هنا

 

 

الثانويه العامه وأخبار التعليم

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان