لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

''واشنطن بوست'' تنشر ملخص ''الميزانية السوداء'' للمخابرات الأمريكية

06:29 ص الجمعة 30 أغسطس 2013

واشنطن - (د ب أ):

نجحت وكالات التجسس الأمريكية في جمع كم هائل من المعلومات الاستخباراتية منذ هجمات الحادي عشر من أيلول/سبتمبر 2001، لكنها ظلت غير قادرة على توفير معلومات هامة للرئيس بشأن العديد من التهديدات للأمن القومي، وفقا لميزانية الحكومة السرية للغاية، حسبما ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" اليوم الجمعة.

وترسم "الميزانية السوداء" التي يبلغ قيمتها 6ر52 مليار دولار للسنة المالية 2013 والتي حصلت عليها صحيفة "واشنطن بوست" من موظف الاستخبارات السابق إدوارد سنودن، خريطة بمشهد بيروقراطي وتنفيذي لم يخضع أبدا للرقابة العامة. ورغم أن الحكومة كانت تعلن سنويا عن حجم الإنفاق الإجمالي على الاستخبارات منذ عام 2007، إلا إنها لم تكشف عن كيفية استخدامها لهذه الأموال أو كيفية تنفيذ الأهداف التي حددها الرئيس والكونجرس.

ويورد تقرير الميزانية تفاصيل كيفية قيام 16 وكالة استخبارية بإنفاق المبلغ المالي الذي يخصصه الكونجرس.

وقد تضاعفت ميزانية الاستخبارات الأمريكية تقريبا منذ هجمات الحادي عشر من سبتمبر 2001، حيث تحصل وكالة الاستخبارات المركزية السي آي إيه على معظمها بمبلغ 7ر14 مليار دولار، بينما تحصل وكالة الأمن القومي، حيث كان يعمل سنودن، على ثاني أعلى مبلغ - 3ر10 مليار دولار.

ويسرد ملخص ميزانية برنامج الاستخبارات الوطنية الذي يأتي في 178 صفحة نجاحات وإخفاقات وأهداف وكالات التجسس الستة عشر التي تتألف منها أجهزة الاستخبارات الأمريكية التي يعمل بها 107035 موظفا.

كما يصف الملخص تكنولوجيات متطورة وتجنيد العملاء والعمليات الجارية.

وتقول الصحيفة إنها حجبت بعض المعلومات بعد التشاور مع مسؤولين أمريكيين أعربوا عن قلقهم إزاء المخاطر التي تتعرض لها مصادر وأساليب استخباراتية. واحتوت الوثائق على تفاصيل حساسة منتشرة بصورة كبيرة فيها لدرجة أن الصحيفة تنشر فقط جداول موجزة ومخططات عبر الإنترنت.

وكان أوباما قد تعهد في يونيو بالكشف عن المزيد من المعلومات حول برامج المراقبة. وقدم بيان أصدره يوم الخميس جيمس كلابر، مدير الاستخبارات الوطنية، تفاصيل حول المعلومات التي سيتم الإعلان عنها، مضيفا أنه سيتم الإعلان عن تلك المعلومات سنويا.

وقال البيان إن كلابر وجه أجهزة الاستخبارات برفع السرية والإعلان عن اكبر قدر ممكن من المعلومات حول برامج مراقبة معينة تابعة لحكومة الولايات المتحدة، مع الوضع في الاعتبار الحاجة إلى حماية الأمن القومي ومعلومات استخباراتية سرية حساسة.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان