لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

نيويورك تايمز تكشف "مبادرة الساعات الأخيرة" في عهد مرسي

03:49 م الأحد 07 يوليو 2013

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت – سارة عرفة:

قالت صحيفة نيويورك تايمز إن الرئيس السابق محمد مرسي تلقى اتصالا من وزير خارجية دولة عربية قبل عزله بساعات تلقى خلاله عرضا لإنهاء المواجهة مع جنرالات الجيش.

وأطاح الجيش بمرسي وكلف المستشار عدلي منصور، رئيس المحكمة الدستورية العليا بإدارة شؤون البلاد لفترة انتقالية. كما عطل العمل بالدستور الحالي على أن تشكل لجنة لتعديله، وأخرى لعمل مصالحة وطنية، وحكومة وحدة وطنية.

ونقلت الصحيفة، في تقرير مطول نشرته على موقعها الإلكتروني، عن وزير الخارجية، الذي لم تسمه، قوله إنه تصرف كمبعوث من واشنطن، وسأل مرسي إن كان يقبل تعيين رئيس وزراء وحكومة جديدة، مع منح رئيس الوزراء جميع السلطات التشريعية، وتغيير المحافظين.

ووفقا للصحيفة، قال مساعدي مرسي أكدوا أنهم يعرفون مسبقا أنه سيرفض، مشيرين إلى أنه رد على اقتراح مماثل بالقول "على رقبتي"، على اعتبار أن ذلك بمثابة انقلاب على الشرعية الدستورية.

ولفتت الصحيفة – نقلا عن مساعدين للرئيس السابق - إلى أن عصام الحداد، مساعد مرسي للشؤون الخارجية، اتصل بالسفيرة الأمريكية في القاهرة آن باترسون، وأخبرها برفض مرسي. وحينما عاد إلى الحجرة حيث كانوا مجتمعين قال إنه تحدث إلى سوزان رايس، مستشارة الأمن القومي الأمريكي، إلا أن "الانقلاب العسكري كتان قد بدأ".

''الأم أخبرتنا توا أننا سنتوقف عن اللعب في غضون ساعة''، كانت تلك رسالة نصية (sms)قالت نيويورك تايمز إن أحد مساعدي مرسي بعث بها خلال الاجتماع. في إشارة على ما يبدو إلى قرار الجيش بعزل مرسي.

وقالت الصحيفة إن الخارجية الأمريكية لم تعلق على تفاصيل الدور الأمريكي خلال أيام مرسي الأخيرة.

وقالت نيويورك تايمز إن "النهاية المفاجئة لأول حكومة إسلامية كانت ذروة شهور من التوترات المتصاعدة، وجهود أمريكية غير مجدية لإيجاد حل يسمح ببقاء مرسي، على الأقل اسما لو لم يكن يمتلك السلطة".

وأشارت الصحيفة إلى أن تحالف جديد بين النشطاء الشباب ونخبة حقبة مبارك قادوا احتجاجات الشوارع، كما أن انهيار الاقتصاد شكل ضغطا جديا على مرسي والإوان المسلمين الذين جاءوا إلى الحكم بعد رحيل مبارك رغم أنهم كانوا محظورين.

فيديو قد يعجبك: