إعلان

صحيفة أثيوبية: حصة مصر من المياه لن تنقص.. ومزايا كبرى ستحصل عليها

03:08 م الخميس 27 يونيو 2013

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

أديس أبابا- أ ش أ:

أكدت صحيفة "إثيوبيان هيرالد" الاثيوبية اليومية ان قرار بناء سد النهضة الاثيوبي يعتبر عنصرًا محوريًا في خطة أحداث تحول في اقتصاد البلاد من خلال توفير الطاقة الكهربائية بأسعار منخفضة، والمساعدة في توفير الموارد اللازمة لدفع التنمية الاقتصادية من خلال تصدير الطاقة للدول المجاورة وتعزيز التعاون الاقليمي.

وقالت الصحيفة الرسمية، في مقالها الافتتاحي، إن اثيوبيا تأمل أن تقدر دولتا المصب وهما مصر والسودان المزايا التي ستحصلان عليها، خاصة وان البلدين سوف تستفيدان كثيرا من هذا المشروع ومن بينها الطاقة المتجددة والنظيفة التي ستكون متاحة لهما بأسعار منخفضة كما ان السد لن ينقص المياه التي سوف تتدفق إليهما.

وشددت على أن مصر والسودان سيحصلان على مكاسب كثيرة من هذا السد ولن يخسرا شيئا وذلك انطلاقا من النهج المبدئي للبلاد الذي اطلقه رئيس الوزراء الاثيوبي الراحل ملس زيناوي عندما دعا الى التعاون مع الدول المجاورة.. وهو "السباحة معا بدلا من الغرق معا".

وأشارت الى أن "اثيوبيا عندما قررت بناء السد لم يكن لديها أي نية للإضرار بأي طرف، ولهذا قطعت شوطا طويلا في إثبات موقفها الواضح بعدم الإضرار بأي جانب من وراء بناء هذا السد وانها تبذل كل جهد ممكن لتوضيح أي مزاعم أو شكوك لا تستند الى أدلة تتعلق بهذا المشروع .. مؤكدة أن هدفها فقط هو حل المشاكل الاجتماعية والاقتصادية والبيئية في البلاد من خلال استغلال الموارد المائية.

وأضافت أن اثيوبيا اعدت برامج تنموية شاملة لقهر عدوها الأول وهو الفقر، وأن هذه البرامج تقر بمزايا التعاون والاندماج مع الدول المجاورة دون الاضرار بأي طرف، مشيرة إلى أن بناء هذا السد هو خطوة مهمة باتجاه الاندماج والتعاون الاقليمي ويأتي في اطار جهود اجتثاث الفقر في البلاد.

وقالت إن هناك قناعة كاملة بأن السد سيمهد الطريق من أجل جهود أكثر تنسيقا مع الدول المطلة على النهر لتعزيز التكامل الاقتصادي والبنية التحتية حيث أن هذه الدول كلما كانت اكثر اندماجا كلما أصبحت أكثر ودية.

وأكدت أن هذا المشروع لن يسبب أي اضرار لأي دولة كما يزعم البعض بدون دليل علمي، بل أنه سيعزز الصداقة الحقيقية والتعاون بين الدول المطلة على النهر، ولذلك فان عمل بعض الساسة المنفعلين على محاولة تقويض خيار الدول المطلة على التعاون في أي مشروع تنموي على نهر النيل هو أمر غير مقبول.

الثانويه العامه وأخبار التعليم

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان