لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

الإيكونوميست: حزب النور سيدعم مطالب المتظاهرين برحيل مرسي

01:13 م الأربعاء 19 يونيو 2013

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت – سارة عرفة:

أكدت مجلة "الإيكونوميست " البريطانية تراجع شعبية الرئيس مرسي لتصل إلى 30 في المئة، بعد مرور عام كامل وهو في الحكم وفقا لاستطلاع رأي أجرته المجلة، مضيفة أن حزب النور أكبر الأحزاب السلفية سيقف في صف الجماهير المزمع خروجهم في تظاهرات حاشدة يوم 30 يونيو ومطالبتهم برحيل مرسي.

وكشف الاستطلاع تناقص شعبيته؛ فبعد أن كانت نسبة التوافق علية 70 في المئة تناقصت لتصل 30 في المئة.

ولفتت المجلة إلى موقف المعارضة من حكومة مرسي، واستخدامهم لكل وسائل النقد والمهاجمة ضده دون هوادة، مضيفة أن ذلك يظهر في تنظيمهم لمظاهرات تجوب البلاد يوم 30 يونيو تطالب برحيله، في محاولة لاستعادة روح الربيع العربي، على حد تعبير المجلة.

وقالت المجلة أنه حتى حزب النور والذي يعد أكبر حزب إسلامي سلفي بدأ في مهاجمة سياسات مرسي، بعدما كان يساند جماعة الإخوان المسلمين.

وأوضحت الإيكونوميست أن حزب النور يرى مرسي وحكومته سيجرون مصر لمتاعب كبيرة نتيجة لسياستهم المتعالية، ويطالبونه بإجراء إصلاحات فورية، وأن يتراجع أن توظيفه لبعض الأشخاص الذين أثير حولهم جدلا واسعا، كما طالبوه بتشكيل حكومة أكثر كفاءة وحيادية.

وحذروه وفقا للمجلة البريطانية من أنه في حالة خروج الجماهير ضده يوم 30 يونيو وطالبوا برحيله، فإن حزب النور سيقف في صف الإصلاح وسيدعمون فكرة رحيله.

وقالت المجلة أن مرسي لم يستجب لهذه التحذيرات، بل تمادى في تجاهله للأحزاب العلمانية، وطمأنته للتيارات الإسلامية، وظهر ذلك بعد أن عين عادل الخياط المنتمي للجماعة الإسلامية والمتهم في أحداث الأقصر "الإرهابية" عام 1990 محافظا للأقصر.

ولفتت المجلة إلى أن الرئيس مرسي أعلن قطع العلاقات مع سوريا، خلال مؤتمر نظمه إسلاميون تحت شعار "نصرة سوريا"، مضيفة أن هذه عكس ما صرح به أثناء زيارته لروسيا في أبريل الماضي، حيث أكد تأييده الكامل للموقف الروسي ب"عدم التدخل" في الشؤون الداخلية السورية.

وتطرقت إلى مطالبة مرسي بفرض منطقة حظر طيران لحماية المدنيين في سوريا، مشيرة إلى اجتماعه مع قيادات سلفية تقول على الشيعة "الرافضة" ويتهمون معارضي مرسي بالكفر.

فيديو قد يعجبك: