إعلان

ديلي تليجراف: سوريا لن تتمكن من نقل الأسلحة الكيميائية لتدميرها غدا

02:44 م الإثنين 30 ديسمبر 2013

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

لندن – (أ ش أ):

رجحت صحيفة ''الديلي تليجراف'' البريطانية اليوم الاثنين ألا تتمكن سوريا من تدمير ترسانتها الكيميائية في الموعد المحدد لذلك الذي يوافق يوم غد الثلاثاء 31 ديسمبر.

وقالت الصحيفة البريطانية - في تقرير أوردته على موقعها الإلكتروني اليوم الاثنين- إن عدم تمكن سوريا من نقل جزء من ترسانتها الكيميائية لميناء مطل على البحر المتوسط أثار المخاوف من أن يكون تنفيذ اتفاق نزع الأسلحة الكيميائية التاريخي قد تأخر بصورة مثيرة للقلق عن الجدول الزمني الموضوع لذلك .

ولفتت الصحيفة إلى أن الفرقاطة النرويجية التي أرسلت لمرافقة مخزون سوريا من غازي الخردل والسارين اضطرت لإجراء سلسلة من ''المناورات العسكرية'' قبالة الساحل السوري بينما تنتظر نقل الأسلحة.

وتابعت قولها ''وبالرغم من أن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أكدت أنها وفرت كل ما يلزم من الترتيبات '' اللوجستية والأمنية ''، إلا أن المهلة التي حددتها بموعد أقصاه 31 ديسمبر لنقل الأسلحة الكيميائية قد لا تتناسب مع إمكانية نقل الشحنة كلها، إلا في حال بذلت حكومة الرئيس بشار الأسد المزيد من الجهد لنقل المواد''.

وأوضحت الصحيفة أن يوم غد الثلاثاء الذي يمثل الموعد النهائي كان بمثابة أول نقطة تحول رئيسية بموجب اتفاق روسيا والولايات المتحدة المدعوم من مجلس الأمن الدولي والذي يهدف للقضاء على جميع الأسلحة الكيميائية في سوريا بحلول منتصف عام 2014.

ووفقا لتقارير من السفينة النرويجية، التي سترافق الشحنة من ميناء اللاذقية، فإن الفرقاطة أحيطت علما بأنها يجب أن تتوقع تأخيرا كبيرا.

ونقلت الصحيفة عن هيميش دي بريتون جوردون، القائد السابق في قوات الأسلحة النووية والكيميائية في بريطانيا، قوله ''إن هذا التأجيل أدى إلى التساؤل عن إمكانية تنفيذ الخطة الموسعة الموضوعة لتدمير الأسلحة الكيميائية السورية''.

وأضاف دي بريتون جوردون للصحيفة ''إنه مع وجود 30 طنا من الأسلحة الكيمياوية المحملة بالفعل على أسلحة، فإنه من الأفضل والأكثر أمنا تدمير هذا المخزون الخطر في القواعد العسكرية السورية حيث تم تخزينه، مضيفا ''أليس من الأسهل تدمير غاز الخردل في سوريا، وتأمين الباقي حتى يتعامل معه بصورة آمنة''.

واعتبر دي بريتون وردون أن نقل قافلة ضخمة من الأسلحة الكيميائية في سوريا التي مزقتها الحروب، حتى لو تحت إشراف الأمم المتحدة، يشكل خطرا كبيرا يتمثل في إمكانية سقوط هذه الأسلحة في أيدي بعض الجماعات المرتبطة بتنيظم القاعدة، في ظل سيطرتها على بعض أجزاء الطريق الذي ستمر فيه القافلة.

كما حذر ميخائيل أوليانوف ، رئيس قسم نزع السلاح في وزارة الخارجية الروسية ، من الأخطار التي يمكن أن تواجه عملية نقل الشحنة والتي يجب اخذها في عين الاعتبار، خاصة مع ضرورة مرور القافلة في مناطق خطرة

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرةللاشتراك...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان