تحقيق لنيويورك تايمز ينفي مسؤولية القاعدة عن مقتل السفير الأمريكي في ليبيا
كتب - سامي مجدي:
كشف تحقيق إجرته صحيفة "نيويورك تايمز" أن تنظيم القاعدة ليس ضالعاً بشكل مباشر، بالهجوم على القنصلية الأميركية في بنغازي، الذي أسفر عن مقتل أربعة أميركيين بينهم السفير في 11 سبتمبر 2012.
وأكدت الصحيفة في التحقيق الذي نشرته على موقعها الإلكتروني يوم السبت أن "مقتل السفير الأمريكي كويس ستيفنز، وثلاثة أمريكيين، جرى على أيدي مقاتلين من ليبيا".
واستند التحقيق على تحقيقات واسعة جرت في بنغازي.
وقالت الصحيفة إن "الهجوم قد يكون صنيعة متظاهرين غاضبين، اقتحموا البعثة الديبلوماسية الأميركية إثر نشر قنوات تلفزيونية محلية مقتطفات من فيلم مسيء للإسلام منتج في الولايات المتحدة"، في إشارة إلى فيلم "براءة الإسلام" الذي أدى عرضه إلى موجات غضب عارمة في الكثير من الدول الإسلامية.
وأشارت نيويورك تايمز، استناداً إلى شهادات سكان من بنغازي على علم مباشر بملابسات الهجوم، إلى أنها "لم تجد أي دليل على أن القاعدة، أو مجموعات دولية أخرى لعبت دوراً في الهجوم".
"الهجوم نفذه مقاتلون استفادوا مباشرة من الدعم اللوجستي، والإمكانات الجوية الكبيرة لحلف شمال الأطلسي خلال الانتفاضة، ضد نظام معمر القذافي".
ونقلت نيويورك تايمز، عن مسؤولين أميركيين مطلعين على مسار التحقيق الجنائي في الهجوم، أن "أحد المشتبه فيهم الرئيسيين، هو الزعيم المتمرد المحلي أحمد بو ختالة".
"وكان آبو ختالة موجودا مع البعثة الأمريكية لحظة الهجوم"، بحسب التحقيق الصحفي الذي أورد قول أو ختالة أنه وضع الولايات المتحدة بعد نظام القذافي، على لائحة الكفار الأعداء".
وقال أبو ختالة للصحيفة إنه كان موجودا لحظة الهجوم، غير إنه نفى مسؤوليته عنه.
وأشارت نيويورك تايمز إلى "الغضب من فيلم فيديو أدى إلى بدء الهجوم، ثم انضم عشرات بعضهم غاضبون من الفيديو، والآخرون كانوا يردون على شائعات انتشرت بسرعة، تفيد أن الحراس داخل المجمع قاموا بإطلاق النار على محتجين ليبيين".
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك...اضغط هنا
فيديو قد يعجبك: