إعلان

الصحف العربية تهتم باقتراح كيري لنشر جيش إسرائيل على الأغوار الفلسطينية

02:21 م الأحد 15 ديسمبر 2013

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

أبو ظبي - (أ ش أ):

اهتمت الصحف العربية الصادرة صباح اليوم الأحد في مقالاتها الافتتاحية. باقتراح جون كيري وزير الخارجية الأميركي بانتشار الجيش الإسرائيلي على طول منطقة الأغوار الفلسطينية المحاذية للأردن مع استمرار الانتهاكات التي ترتكبها إسرائيل في حق الشعب الفلسطيني.

وتحت عنوان ''كذبة الدولة الفلسطينية ''، قالت صحيفة '' الخليج '' الإماراتية إنه عندما تسيطر إسرائيل على منطقة الأغوار الفلسطينية المحاذية للأردن وتبقي على مستوطناتها في الضفة الغربية المحتلة وتواصل عمليات التهويد فيها وفي مدينة القدس وعندما تشرف على الأجواء والأرض والموارد مع شرط أن تكون ''الدولة'' المقترحة منزوعة السلاح..عندما يتحقق كل ذلك فما هو الفرق عن الوضع القائم حاليا سوى استبدال احتلال باحتلال تحت مسمى '' دولة ''.

وأشارت إلى أن اقتراح وزير الخارجية الأميركي جون كيري بانتشار الجيش الإسرائيلي على طول منطقة الأغوار الفلسطينية المحاذية للأردن إنما ينفذ استراتيجية طالما عمل الصهاينة على تنفيذها وسعوا إليها تحقيقا لأساطير دينية.

أوضحت ''الخليج'' أن إسرائيل تريد من خلال المفاوضات أن تحصل على ما تريد من دون أن تقدم شيئا للفلسطينيين والولايات المتحدة التي يقال إنها تقوم بدور '' الوسيط النزيه '' وتعمل على تحقيق هذا الهدف من خلال ابتزاز الطرف الفلسطيني والضغط عليه والادعاء أنها تسعى لتحقيق تسوية تنتهي بإقامة دولة فلسطينية تعيش جنبا إلى جنب مع إسرائيل.

ونبهت إلى أن اقتراح كيري بانتشار الجيش الإسرائيلي في منطقة الأغوار يعني أن حدود إسرائيل الشرقية هي عند حدود نهر الأردن ما يلغي وجود دولة فلسطينية فكيف يمكن لحدود دولة ما أن تقفز فوق أراضي دولة أخرى كأن تكون حدود إيطاليا الشمالية مثلا عند الحدود الشمالية لسويسرا أو أن تكون الحدود الشمالية للمكسيك عند حدود كندا الجنوبية.

وقالت من أجل إسرائيل يتم التحايل على الجغرافيا والتاريخ معا فيتم تبديل الخرائط وتعديلها بما يناسبها ويصار إلى أن عنق التاريخ ووضعه في خدمة الأساطير .

وأكدت '' الخليج '' في ختام افتتاحيتها أن هذه ليست مفاوضات وهذا فخ لفرض أمر واقع على الفلسطينيين تحت مسمى كذبة اسمها '' الدولة الفلسطينية ''.

من جانبها قالت ، '' البيان '' الاماراتية إن الاحتلال الإسرائيلي من كل اتجاه وفي كل تصرف يستمر في خرق أبسط مقومات حقوق الإنسان وتحدي المجتمع الدولي والضمير العالمي والضرب بعرض الحائط بكل القيم السماوية والمواثيق التي ما انفكت تدعو إلى عدالة تشكل غيابا تاما في العقلية الإسرائيلية سواء عبر سياسة الاستيطان الممنهجة التي تقتطع أراضي الفلسطينيين.

وتحت عنوان '' كيري. تفاؤل لا يسنده واقع '' أضافت أنها لا تعترف لهم بحق في العيش الكريم على أرضهم أو تدنيس المقدسات الدينية وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك، فضلا عن جيوش الأسرى في سجون الاحتلال في محاولة لكسر إرادتهم ليطالب في الوقت نفسه الفلسطينيين بالاعتراف بيهودية دولته فيما تغرد واشنطن خارج السرب بإعلانها تفاؤلا لا يسنده واقع على الأرض بالتوصل إلى اتفاق سلام نهاية أبريل المقبل 2014.

ونوهت الصحيفة بأن المنظمات التي تحمل اسم حقوق الإنسان شعارا لها، فلها دور ينبغي أن تلعبه فيما يجري من خروقات وتعديات لكن أرض الواقع تقول إنه لا أثر لشيء من ذلك فلا هي رأت ما يحدث من تنكيل بالأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي ولا هي سمعت عن اغتصاب أراض وتشريد فلسطينيين ولا جدار فصل عنصري يحول الأرض التي يعيش فيها الفلسطينيون إلى سجن كبير.

وأكدت '' البيان '' في ختام افتتاحيتها أن ما يحدث من حراك الآن على الساحة الدولية في مسعى لتحريك القضية الفلسطينية من قبل وزير الخارجية الأميركي جون كيري وجولاته المكوكية أمر جيد لكنه يبقى دون المأمول ما لم يمارس ضغوطا حقيقية على إسرائيل بما يجبرها على تقديم ما يؤكد جديتها للمضي قدما في طريق السلام المأمول.

بدورها ، تحدثت صحيفة الرؤية العمانية عن التفاؤل الذي أبداه وزير الخارجيّة الأمريكي جون كيري وهو يصرح في ختام زيارته الثانية للمنطقة في غضون أسبوع واحد بأنّ إسرائيل والفلسطينيين لا يزالون ملتزمين بالجدول الزمني المستهدف للتوصل إلى اتفاق سلام كامل بنهاية أبريل وإنّهما ملتزمان أيضًا بالمحادثات.

وقالت الصحيفة تحت عنوان تفاؤل لا تسنده معطيات الواقع إن معطيات الواقع والحقائق الماثلة تشير إلى أنّ محادثات السلام تسير ببطء شديد ودون إنجاز يذكر حتى الآن بسبب تعنت إسرائيل والعراقيل التي تضعها في وجه العمليّة السلميّة والتي تؤدي إلى تعثّرها ونسف التوجّهات الرامية إلى التوصل إلى حلول سلميّة للقضيّة الفلسطينية تكفل إعادة الحقوق إلى أصحابها.

وأوضحت أنّ التزام الفلسطينيين بالسلام أمر مبدئي وجوهري وهو يقوم على ثوابت استرداد الحق المغتصب بينما إسرائيل ترى في هذه المحادثات مجرد فرصة لإلهاء الرأي العام العالمي وهي في حقيقة الأمر ماضية في سياساتها الاستيطانيّة وأساليبها القمعيّة دون التزام بقانون أو مراعاة لضمير.

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ... اضغط هنا

الثانويه العامه وأخبار التعليم

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان