إعلان

شقيق مرسي: فترة رئاسة أخي كانت "كارثة"

11:26 ص الخميس 12 ديسمبر 2013

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث


كتبت - سارة عرفة:

وصف حسين مرسي، شقيق الرئيس السابق محمد مرسي، إن فترة رئاسة شقيقه كانت "كارثة"، مشيرا في نفس الوقت، إلى أنه لم يتخل عن الأمل في عودة جماعة الإخوان المسلمين للحكم، حسب مجلة "نيو ريبابليك" الأمريكية.

وأجرى المجلة حوارا مع حسين الذي يصغر الرئيس السابق بنحو 15 عام، ووصفته بأنه يشبهه بشكل كبير، وأشار إيريك تراجر، من معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى، الذي أجرى الحوار، أن شقيق مرسي استوقف في كمين للجيش بعد الإطاحة بأخيه في 3 يوليو الماضي وهو في طريقه للمشاركة في اعتصام الإخوان المسلمين في رابعة العدوية.

ولفت تراجر إلى أن عائلة مرسي شاهدوا شقيقهم الأكبر ينتقل من أحد قيادات الإخوان غير المعروفين في مصر، ليصبح أول رئيس مدني لمصر، ثم أشهر سجين فيها، كل ذلك في غضون 30 شهرا.

وقال شقيق الرئيس السابق إنه لم يدخل القصر الرئاسي خلال العام الذي حكم فيه، إلا أنه زار أخيه الرئيس مرات قليلة في بيته في التجمع الخامس.

وتحدث تراجر عن "حملة القمع" التي تشنها الحكومة ضد الإخوان المسلمين والتي دفعتهم إلى تحت الأرض مرة أخرى، في المدن الرئيسية، إلا أن تلك الحملة لا تأثير لها في قرية العدوة التي ينحدر منها مرسي وتعيش فيها عائلته.

كما أسهب الباحث في سرد حالة الإخوان في القرى والمدن الرئيسية، ناقلا عن شقيق مرسي قوله إن شعبة الإخوان في العدوة لازالت تعقد اجتماعاتها بانتظام.

وقال تراجر إن جماعة الإخوان المسلمين لاتزال في الواقع تعمل في المناطق غير الحضرية، على الرغم من الحملة التي تشنها الحكومة عليها، والقبض على معظم قادتها، مشيرا إلى أن هذا الأمر يطرح التحليل القائل بأن الجماعة لا تستطيع الاندماج مجددا في الحياة السياسية محل تساؤل.

ورأت الكاتب أن الجماعة لو دفعت بمرشدين مستقلين في الانتخابات المقبلة أو دعمت مرشحين بعينهم فيمكن أن يكون لها على الأقل بعض التأثير.

ونقل الكاتب عن شقيق مرسي قوله إن مكتب الإرشاد لم يقرر سياسته للانتخابات المقبلة، مضيفا أنه الإرشاد لو قرر المشاركة في الانتخابات "فالأخوة يحضرون لاستئناف أنشطتهم السياسية".

وقال شقيق مرسي عن فترة رئاسة أخيه "أعتقد أنها كانت كارثة"، موضحا أن الرئاسة تقع عليها مسؤولية ضخمة، "ومرسي فعل بعض الأخطاء".

وحول تأثير تولي مرسي الرئاسة على وضع أسرته في قرية العدوة، قال حسين "فقدنا الكثير من حقوقنا، مثلا عندما كان أحدا ما يتشاجر مع ابني، قبل تولي مرسي الرئاسة كنت أتشاجر معه، لكن بعدها لم أكن أستطيع لأن الناس ستقول أني أفعل ذلك لأن أخي رئيس".

ولا يزال حسين مرسي، حسب ما يقول الكاتب، يعتقد أن "كل شيء سيعود كما كان".

وتمت الإطاحة بمرسي في 3 يوليو الماضي من قبل القوات المسلحة بعد مظاهرات حاشدة ضد حكمه وحكم جماعة الإخوان المسلمين، ويحاكم مرسي المحبوس الآن في سجن برج العرب، في عدة تهم منها الهروب من سجن وادي النطرون خلال ثورة 25 يناير، وأحداث قصر الاتحادية العام الماضي، وغيرها من الاتهامات.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان