إعلان

هافينجتون بوست: تمرد الفلسطينية تهدف إلى اسقاط حركة حماس

05:13 م الثلاثاء 05 نوفمبر 2013

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت - هدى الشيمي:

ذكرت صحيفة ''هافينجتون بوست'' الأمريكية في تقرير نشرته أن حملة تمرد الفلسطينية التى تستند على أفكار ومبادئ حملة تمرد المصرية والتي كانت أحد الأسباب الرئيسية في عزل الرئيس السابق محمد مرسي وحظر نشاط جماعته، تستعد للانطلاق في يوم 11 نوفمبر والذي يوافق الذكرى التاسعة لوفاة القائد الفلسطيني والرئيس الراحل ياسر عرفات.

تشير الصحيفة إلى أن حركة حماس الاسلامية التي ترغب حملة تمرد الفلسطينية في اسقاطها وإنهاء مدة خلافتها، استطاعت دائما اخراس أفواه المعارضة دائما قبل أن تظهر وتكتب عنها وسائل الاعلام المحلية والدولية، ولكن هذه المرة تختلف عن أي مرة.

وتقول الصحيفة أن الحملة الشرسة التي يقوم بها الجيش المصري لحماية شبه جزيرة سيناء من هجمات العناصر الارهابية المنتمية إلى حركة حماس، أدت إلى ترك أقل من 20 نفق مفتوح تحت معبر رفح الذي تم اغلاقه منذ فترة، مما ألحق الضرر بالاقتصاد في قطاع غزة، وكلف حكومة حماس ملايين الدولارات.

وأوضحت الصحيفة أن حوالي 77 % من حماس أي ما يعادل 50,000 موظف فقط حصلوا على رواتبهم كاملة في شهر أغسطس الماضي، ومن المتوقع أن يزداد هذا الرقم في ظل الحالة الاقتصادية الصعبة التي يعيشها القطاع.

وأكدت الصحيفة أن اغلاق معبر رفح والعديد من الممرات والأنفاق السرية الموجودة تحت الارض، أدي إلى فقدان الفلسطنينين للوسيلة الوحيدة للحصول على الطعام والأدوية والامدادات التي كان من الممكن الحصول عليها بأسعار معقولة.

وأرجعت الصحيفة سبب ذلك إلى خوف الحكومة المصرية مما يمكن أن تفعله حكومة حماس والتي تعتبر الامتداد الطبيعي لجماعة الإخوان المسلمين، وذلك بسبب تورط أفراد ينتمون إلى الحركة في مجموعة من أحداث العنف في شبه جزيرة سيناء وبقناة السويس وغيرها من المناطق في مصر.

وعلى الرغم من العزلة الاقتصادية التي تعيشها حماس الآن، إلا أن هناك بعض الأخبار التي انتشرت مؤخرا حول المحادثات بين حكومتي حماس وفتح بشأن التصالح واعادة ربط غزة بالضفة الغربية وباقي دول المنطقة، ولكن هذه المحادثات ستحتاج إلى وقت طويل جدا لتحقيقها.

ولفتت الصحيفة إلى أن السياسة التي تتبعها حكومة حماس شرسة جدا وصعبة، ومن الممكن أن تفشل المفاوضات والجهود التي تقوم بها الحكومتين للصلح واصلاح البلد، مشيرة إلى أن هذه المصالحة من المؤكد أن تحل جزء كبير من المشاكل الاقتصادية التي يعيشها الفلسطينيون.

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة..للاشتراك...اضغط هنا

الثانويه العامه وأخبار التعليم

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان