صحف فرنسية: محاكمة مرسي قد تؤدي إلى تقسيم البلاد

كتبت- أسماء إبراهيم:

اهتمت الصحف الفرنسية الصادرة اليوم الاثنين، بالحدث الأهم في مصر كما تصفه صحيفة ''لوموند''، وهو محاكمة الرئيس المصري السابق محمد مرسي.

وأضافت ''لوموند'' أن هذه المحاكمة هي الظهور العلني الأول للرئيس السابق بعد عزله من قبل الجيش في الثالث من يوليو الماضي، وأوضحت الصحيفة أن مرسي و14 من قادة الاخوان قد يواجهون حكما بالإعدام أو السجن مدى الحياة.

بينما كتبت صحيفة ''لوبوه'' خبر محاكمة مرسي تحت عنوان'' مصر تحاكم محمد مرسي بعد 4 شهور على عزله''، مشيرة إلى أن هذه المحاكمة قد تؤدي الى تقسيم البلاد – بحسب تعبيرها.

وأوضحت أن مناصري مرسي سيؤلمهم مشاهدته في قفص الاتهام، وقد تحدث عدد من المظاهرات والمواجهات مع رجال الأمن، خصوصا وأن أكثر من 2000 من الاسلاميين تم اعتقالهم في الحملات الامنية التي شنتها قوات الأمن بعد عزل مرسي – بحسب الصحيفة.

أما صحيفة ''لكسبرس'' فعنونت خبرها الرئيسي عن مصر بقولها ''مصر: الرئيس المعزول محمد مرسي قد يواجه حكم الاعدام''، وأضافت ''أن أنصاره لن ولم يعترفوا بهذه المحكمة التي جاءت بعد الانقلاب العسكري على الرئيس الشرعي''– بحسب الصحيفة.

وأشارت إلى أن القلائل الذين شاهدوا مرسي في محبسهـ أكدوا على أنه يتكلم عن كونه يمثل صناديق الاقتراع وأنه الرئيس الشرعي للبلاد.

أما صحيفة ''اتلانتيكو'' التي أجرت مقابلة صحفية مع توفيق الكيماندو، وهو متخصص في الشأن المصري، وباحث في ''الكوليج دو فرانس''، بخصوص محاكمة مرسي، فأشار إلى أن الحكم يجب ان يكون ''مشددا'' - حسب قوله ، وبرر ذلك بضرورة إرضاء الطبقة الوسطى في مصر، والتي خرجت في 30 من يونيو من أجل التخلص من '' أخونة الدولة''، وإرضاءً للثوار الذين أرادوا العدالة والانتقام لدم أصدقائهم.

وعلق على انسحاب بعض القضاة من هيئة التحكيم قبل المحاكمة بأيام، بأن بعض القضاة إخوان مسلمين، وبعضهم يعرف شخصياً بعض الرموز وأخرين لهم اسباب خاصة، ويحق لهم التنحي ولا يجب السؤال عن الاسباب.

ويضيف بأن منظمة الاخوان المسلمين موجودة، وأن القضاء عليها سيكون بمثابة الحلم الذي لن يتحقق، لأنها متوغلة جدا في المجتمع، ليس المصري فحسب، بل في العالم ككل.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة..للاشتراك...اضغط هنا