لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

الجارديان: النشطاء السياسيين يواجهون أكبر موجة عنف منذ عزل مرسي

04:20 م الخميس 28 نوفمبر 2013

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- هدى الشيمي:

رأت صحيفة الجارديان البريطانية أن الناشطين الثوريين يواجهن أكبر موجة من العنف منذ عزل الرئيس السابق محمد مرسي في يوليو الماضي، وذلك بعد صدور أوامر بالقبض على الناشط السياسي علاء عبد الفتاح و أحمد ماهر مؤسس حركة 6 أبريل، بالإضافة إلى حبس واعتقال حوالي 79 ناشطا بعد قيامهم باحتجاجات ومظاهرات لتنديد بقانون التظاهر الجديد أمام مجلس الشورى.

وأشارت الصحيفة إلى أن المتظاهرين الغير إسلامين والغير منتميين إلى جماعة الإخوان المسلمين، يواجهون الآن موجة عنف أكبر من التي وجهتها قوات الأمن لأنصار الرئيس السابق محمد مرسي.

وقال أحمد ماهر في محادثة تليفونية للجارديان أن مصر عادت مرة أخرى لنظام مبارك، وأن الطريقة التي تتعامل بها السلطات مع الثوريين والمواطنين، كما أنه عاد مرة أخرى للاختباء من الشرطة والجيش والهروب من مكان إلى مكان، محاولا أن يجعل زوجته وعائلته في أمان.

وأوضح ماهر أن الأفكار المعادية للحكومة المصرية بدأت تظهر مرة أخرى في أذهان المصريين مرة أخرى، فعلى الرغم من موافقة البعض على قتل المتظاهرين والاعتداء عليهم، إلا أن الكثيرين يحاولون تبرير ما تفعله الحكومة وتقوم به قوات الأمن إلا أنهم لا يجدوا مبررات.

كما قالت 22 فتاة تظاهروا أمام مجلس الشوري، ومن بينهم فتيات شاركن في ثورة يناير 2011، أن الشرطة قامت بضربهن والاعتداء عليهن والتحرش الجنسي بهن، ثم القتهن في الصحرة التي تبعد العديد من الكليومترات عن القاهرة، ومازالت قوات الأمن تحجز حوالي 24 فتاة حتى الآن.

وأكد أحد المتظاهرين أنه حاول الحصول على تصريح بالتظاهر، إلا أنه ظل محتجزا في أحد الأقسام لمدة أربع ساعات، ثم قال له أحد الضباط أن طلبه مرفوض لأنه قام بخطأ في كتابة التصريح.

وصفت الأمم المتحدة قانون التظاهر الذي طبق في مصر حاليا، أنه قانون خاطئ جدا، كما رفضته مفوضية حقوق الأنسان ومنظمة هيومان رايتس وواتش، و19 منظمة حقوق إنسان مصرية، وقالت أنه يهدد حق التظاهر.

وقال المهندس والناشط السياسي جهاد يونس والذي تم احتجازه لمدة ستة أيام في ذكرى الثانية لأحداث محمد محمود، "أن مصر تعود إلى الخلف مرة أخرى وإلى ما قبل الثورة، بل أن ما يحدث الآن هو أسوء مما كان يحدث أيام حكم الرئيس الأسبق حسني مبارك".

كما قالت ألاء عنان شقيقة أحد المحتجزين أن المصريين لن ينسوا ما قام به المجلس العسكري من مجازر، ولم يتهاونوا في حق الشهداء، وأكدت أن عزل مرسى كان ضروري حتى تستطيع مصر تحقيق الديموقراطية.

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ... اضغط هنا

فيديو قد يعجبك: