لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

جورزاليم بوست: طرد السفير التركي لم يزعزع موقف أردوغان

05:07 م الأحد 24 نوفمبر 2013

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت - هدى الشيمي:

أكدت صحيفة ''جيروزاليم بوست'' الأسرائيلية إلى أن قيام الحكومة المصرية بطرد السفير التركي بسبب التصريحات التركية المضادة للحكومة  المصرية، وتأييد الحكومة التركية لجماعة الإخوان المسلمين لم تؤثر في رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، والذي قام خلال مؤتمر صحفي برفع علامة رابعة.

وقال أدوغان في حوار له مع إحدى الصحف التركية أمس، أن ما قامت به الحكومة المصرية لن يغير من موقفه، وأنه لن يدعم أبدا الحكومة المصرية الحالية، التي جاءت إلى الحكم عن طريق انقلاب عسكري.

وأشارت الصحيفة إلى أن تركيا حاولت الإستفادة من الثورات التي قامت في الدول العربية، والتي ساعدت على توصيل الإسلاميين إلي الحكم، إلا أن الجيش في مصر منع تركيا من الإستفادة حيث قام بعزل الرئيس محمد مرسي وحظر نشاط جماعة الإخوان المسلمين، ونقل السلطة إلى حكومة إنتقالية مؤقتة.

وأشارت الصحيفة إلى أن موقف تركيا وقطر - التى تعد الدولة الوحيدة من دول الخليج التي تدعم الجماعة- جاء على عكس باقي  دول الخليج وسوريا والأردن فضلت الإنقلاب العسكري الذي قام به المجلس العسكري، كما قدمت السعودية وغيرها من الدول العربية مبالغ طائلة كمساعدات للحكومة المصرية الجديدة.

ووصفت الصحيفة موقف الحكومة المصرية من الأحداث السورية غامض جدا، كما بدى الموقف المصري على أنه يفضل ويدعم حكومة بشار الأسد، كما رفضت الضربة الجوية التي كان من المفترض أن تقوم بها الولايات المتحدة على سوريا.

وأوضحت الصحيفة أن تصريحات وزير الخارجية التركي ''أحمد داوود أغلو'' التي أدلى بها في 2009 كانت مؤشرا لرغبة تركيا في إعادة الأمبراطورية العثمانية، ونشر النفوذ التركي في المنطقة كلها.

وقال داوود أغلو أن تركيا تسعى الآن إلى حل الأزمات والصراعات والمشكلات في منطقة الشرق الأوسط، وإلى تحسين العلاقات بينها وبين الدول الآخري، ولكنها تواجه العديد من المشاكل مع سوريا ومصر وإسرائيل، كما أنها تحاول الآن أن تصلح علاقتها مع العراق، حيث قام وزير الخارجية بزيارة بغداد في بداية الشهر.

وكتب داوود أغلو في مقال نشرته صحيفة ''نيويورك تايمز'' يوم الخميس الماضي، أن تركيا تفكر في إعادة تشكيل المنطقة، وأن تتفق مع الشيعة في إيران والعراق.

وأوضحت الصحيفة إلى أن قطر تعد الدولة الوحيدة التي تدعم وتتوافق مع تركيا، على عكس كل الدول الخليج العربي التي ترى أن دعم وتأييد الإسلاميين يشكل خطرا على استقرار المنطقة.

كما أكدت الصحيفة على أن التوقعات التي عظمت الدور الذي تلعبه تركيا في العالم والمنطقة العربية، كانت مبالغ فيها في ظل خلافتها مع العديد من الدول العربية والأجنبية.

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة..للاشتراك... اضغط هنا

فيديو قد يعجبك: