إعلان

صحيفة "ليبراسيون": أولاند يحل محل أوباما لصالح إسرائيل

01:37 م الإثنين 18 نوفمبر 2013

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

باريس -(أ ش أ):

اعتبرت صحيفة (ليبراسيون) الفرنسية، اليوم الاثنين، أن الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند حل محل نظيره الأمريكي باراك أوباما لصالح إسرائيل وذلك على ضوء الزيارة الحالية لأولاند بإسرائيل.

وأشارت الصحيفة اليسارية إلى الاستقبال "الاستثنائي" من جانب الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أمس الأحد للرئيس الفرنسي لدى وصوله إلى مطار بن جوريون فى تل أبيب، باعتباره "صديق كبير" لإسرائيل، لم يتم من قبل إلا للرئيس الأمريكي.

وأضافت أن "زيارة أولاند لإسرائيل تأتى في وقت تشهد فيه العلاقات بين تل أبيب وواشنطن حلقة جديدة من الأزمة بشأن برنامج إيران النووي. مذكرة بأنه خلال الاجتماع الأخير في جنيف بين الدول الكبرى وطهران، ثمنت إسرائيل موقف باريس التي عرقلت الاتفاق الذى كانت تشجعه واشنطن، لاسيما وأن نتنياهو، لا يزال على اقتناع راسخ من ازدواجية إيران بشأن برنامجها النووي، خلافا لموقف وزير الخارجية الأمريكي جون كيري".

وأوضحت (ليبراسيون) أن أولاند، الذي برز اليوم كأفضل صديق جديد لإسرائيل لاسيما بشأن النووي الإيراني، لم يكن يتمتع من قبل بتلك الشعبية في إسرائيل. مذكرة بأنه خلال الانتخابات الرئاسية الفرنسية العام الماضي 2012، أيدت الجالية الفرنسية في إسرائيل (ويتراوح عددها ما بين 100 إلى 150 ألف نسمة) يؤيدون خصم الرئيس الاشتراكي نيكولا ساركوزي، حيث منحوه 93٪ من الأصوات.

ونقلت الصحيفة عن آفى بازنر السفير الإسرائيلي السابق في فرنسا قوله "يجب علينا أن نعترف أن إسرائيل كانت تخشى وصول رئيس يساري إلى السلطة (في باريس).. إلا أن – وبحسب (ليبراسيون) – الرئيس الفرنسي الحالي أقنع بعد ذلك الجانب الإسرائيلي".

وقال بازنر إنه "بالإضافة إلى موقف باريس من الملف النووي الإيراني، فإن موقف فرنسا وإسرائيل حيال الأزمة السورية "مماثلا"، ويخالف موقف واشنطن في هذا الصدد، حيث أعلنت باريس، بعد هجمات كيماوية من قبل نظام بشار الأسد ضد المدنيين، أكدت فرنسا مرارا استعدادها المشاركة في إجراء عقابي ضد دمشق في الوقت الذى تخلت فيه الولايات المتحدة عن الهجوم، مما أثار استياء إسرائيل، التي رأت في ذلك تآكل لقدرة الولايات المتحدة على الردع ورفضه للحفاظ على مكانتها كـ"شرطي إقليمي".


وأوضحت (ليبراسيون) أن الرئيس الفرنسي سيتوجه في وقت لاحق اليوم إلى الأراضي الفلسطينية حيث سيجتمع مع الرئيس محمود عباس بعد أن يضع إكليلا من الزهور على ضريح ياسر عرفات في رام الله.

ونقلت الصحيفة اليسارية عن مصادر بالإليزيه قولها إن "زيارة أولاند تأتى في وقت استثنائي، في حين تتواصل المفاوضات بين الإسرائيليين والفلسطينيين منذ ثلاثة أشهر من أجل التوصل إلى اتفاق سلام".. مذكرة بأن المحادثات تجرى "تحت رعاية حصرية" من الولايات المتحدة.

وأشارت إلى أن أولاند يعتزم خلال الجولة الحالية تشجيع الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني على المضي قدما في عملية السلام، ولكن الخلافات بين باريس وتل أبيت قد تطفو على السطح مجددا، حيث كانت فرنسا واحدة من المبادرين لحصول فلسطين على وضع عضو مراقب في منظمة الأمم المتحدة.

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا

الثانويه العامه وأخبار التعليم

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان