لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

جورزاليم بوست: اسرائيل لم تقتل ياسر عرفات

12:59 م الأحد 17 نوفمبر 2013

كتبت - هدى الشيمي:

قالت صحيفة جورزاليم بوست الاسرائيلية في تقرير لها أنه عندما تم الامساك بالسفينة فيكتوريا التي كانت محملة بالأسلحة والتي أرسلها الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات إلى غزة، قال وزير الدفاع شائول موفاز أن "عرفات سيوضع في مقبرة التاريخ قريبا"، وعندما سأل موفاز عن إذا ما كانت ترغب إسرائيل في اغتيال عرفات قال "اعتقد أن العالم كله يعرف رأيي في ذلك".

ثم توفي عرفات في نوفمبر 2004، وتوجهت أصابع الإتهام كلها إلى الجيش الإسرائيلي، إلا أن "موفاز" نفي هذه الإتهامات وقال أنه كان يقصد بما قال طرد عرفات من فلسطين نهائيا، ولم يقصد قتله.

وتعود هذه الإتهامات مرة أخرى إلى إسرائيل، بعد اصدار مجموعة من العلماء السويسريون تقريرا عن وفاة عرفات بسمه بمادة البولونيوم المشع.

ونفت الصحيفة هذه التهم عن إسرائيل، مؤكدة أن السلطات الاسرائيلية لا تعلم كيف دخل هذا العنصر المشع إلى عرفات، ولا تعلم كيف تم تسميمه، بالإضافة إلى أن عرفات كان يمثل أمل لإسرائيل لإنهاء الصراع بين البلدين، فكان يحث شعبه على المواقفة على التفاوض مع السلطات الإسرائيلية والإتفاق معهم على اتفاقية من أجل ارجاع حدود البلاد إلى ما كانت عليه قبل 1967.

وأشارت الصحيفة أن هذه الاتهامات الموجه إلى إسرائيل طبيعية جدا، ومن الممكن أن يقتنع أي أحد بأن إسرائيل هى القاتلة لعرفات، إذا ارجعنا عملية الاغتيال إلى الانتقام أو الثأر.

وأوضحت الصحيفة أن الاغتيال يعد من أسهل الأمور التي تستطيع إسرائيل القيام بها، كما أن الوحدات الخاصة والمخصصة لذلك على استعداد دائم للقيام بتلك العمليات، إلا أن القيام بالاغتيال يظهر إسرائيل بمظهر سيئ أمام العالم، ويجعلها تبدو على أنها فاشلة ولا تسطيع حل مشاكلها بطرق استراتيجية.

كما أكدت الصحيفة أن قيام إسرائيل بقتل عرفات قرار خاطئ، ووصفته بغير الحكيم لأنه سيزيد من غضب الفلسطينين ويحثهم على الانتفاض بشكل أكبر.

ورفض "دوف فيسجلاس" مستشار رئيس الوزراء السابق أرييل شارون هذه الإتهامات الموجهة إلى إسرائيل موضحا أن كلها باطلة، وكذب وافتراء.

وأكد "رعنان جيزين" المتحدث الرسمي السابق باسم وزارة شارون أن الحكومة الإسرائيلية أصدرت قرارات بعدم لمس عرفات، وعدم الاقتراب منه بسوء، وأشار إلى أنه إذا قام أحد بتسميمه فقد يمكن أن يكون أي شخص من المحيطين به.

وأشار الدكتور "ايهود نئمان" العالم والمتخصص في الإشعاع بوزارة حماية البيئة أنه من الممكن أن يكون البولونيوم الذي عثر عليه العلماء السويسريون موجود بالتربة التي دفن بها عرفات، ولم يكن موجودا في رفاته.

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان