لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

العفو: الهجوم على الكنائس يعكس عجز الأمن على حماية أقباط مصر

04:27 م الأربعاء 09 أكتوبر 2013

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت - هدى الشيمي:

ترى منظمة العفو الدولية أن الهجوم على العديد من الكنائس المصرية خلال حالة العنف التي تعيشها مصر، بعد فض قوات الأمن لاعتصامي رابعة العدوية والنهضة، يعكس حالة العجز التي تسيطر على قوات الأمن وعدم قدرتهم على حماية الاقباط الذين يعيشون في مصر.

ونشرت منظمة العفو تقريرا عن وضع المسيحين في مصر، مستنكرة فيه "عدم قدرة قوات الأمن على حماية الكنائس المصرية، والمدارس الخاصة بالأقباط ومنازلهم وجمعياتهم الخيرية وكل شيء يخصهم من هجمات أنصار الرئيس السابق محمد مرسي".

قالت حسيبة حاج صحراوي، نائبة مدير منظمة العفو الدولية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، "إن هجوم أنصار مرسي على الاقباط في مصر أمر مزعج، وغير مقبول كما أنه يثير القلق على وضعهم في مصر، وذلك يؤكد عدم قدرة قوات الأمن على حمايتهم، وتوفير الأمن والأمان لهم".

طالبت المنظمة السلطات المصرية بسرعة التصرف واتخاذ الاجراءات اللازمة لحماية الاقباط المصريين، ولوقف الهجمات العنيفة التي يشنها الارهابيين ضدهم.

ذكرت العفو الدولية أن "الجماعات الارهابية قامت بالهجوم على أكثر من 200 ملكية خاصة للمسيحين، كما دمروا 43 كنيسة في العديد من المحافظات منذ 14 أغسطس الماضي".

كما نقلت المنظمة غضب مواطن قبطي من محافظة اليوم بعد الاعتداء على المباني هناك، حيث قال "لماذا يدفع الاقباط ثمن حدوث أي مشكلة في مصر؟ ماذا فعلنا لنستحق هذا العقاب؟".

قامت العفو الدولي بزيارة بعد المواقع المعتدى عليها في الفيوم والمنيا والقاهرة الكبرى، لجمع الأدلة من شهود العيان، والمسئولين المحلين ورجال الدين.

كانت أغلب شهادات المواطنين تتمثل في هجوم مجموعات ارهابية على الكنائس والممتلكات القبطية، وكانوا يحملون في ايديهم أسلحة بيضاء وعصي حديدية، وكانوا يلقون بالقنابل، وهناك من كان يردد عبارات مثل "الله أكبر"، و"أقباط كلاب".

وقالت الصحفية زينب اسماعيل أن أغلب المعتدين على بعض الكنائس في المنيا كانوا مسلحين بالسيوف، وقام المعتدين أيضا بالهجوم على المواطنين المقيمين في منازلهم، فقتلوا رجلا في 60 من عمره بطلق ناري في قرية دلجا بالمنيا. ، ثم سحبوه خارج منزله، وبعد دفنه تم حفر قبره مرتين.

وأشارت المنظمة إلى السجل التاريخي الطويل الذي يتضمن العديد من قضايا العنف في مصر ضد الاقباط والمسيحين، مثل الاعتداء على كنيسة القديسين في الاسكندرية، وغيرها من الاعتداءات في عهد الرئيس الراحل محمد حسني مبارك، واعتداء القوات المسلحة على المسيحين أثناء قيامهم بالتظاهر أمام مبني ماسبيرو، مما أسفر عن وفاة العديد من الاقباط واصابه اعداد كبيرة بجروح واصابات خطيرة.

 

 

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة واغتنم الفرصة واكسب 10000 جنيه أسبوعيا، للاشتراك ... اضغط هنا

فيديو قد يعجبك: