لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

جلوبال بوست: الإرهاب يهدد مستقبل مصر

12:55 م الأربعاء 09 أكتوبر 2013

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت - هدى الشيمي:

نقلت الصحفية البريطانية "لويزا لوفلوك" عن إحدى الخبراء السياسيين أن هجوم العناصر الإرهابية التي تنتمي إلى الجماعات الجهادية، يوم الأثنين الماضي على بعض المؤسسات الحكومية والشوارع التي لم تتوافر فيها عناصر الأمن، سيعرض مستقبل مصر للخطر، وسيهدد محاولة الحكومة المصرية في تأسيس البرلمان وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة.

وذكرت "لوفلوك" في تقرير نشرته صحيفة "جلوبال بوست" قيام إحدى السيارات بإطلاق النار على مجموعة من المجندين أثناء دوريتهم الصباحية على قناة السويس في الاسماعلية مما أًسفر عن وفاة 6 جنود، بالإضافة إلى انفجار سيارة في جنوب شبه جزيرة سيناء مما أدى إلى قتل شخصين ووفاة 48، كذلك هجوم مسلحين على محطة ارسال في المعادي، ويعد هذا الهجوم الأخير من أخطر الهجمات التي تعرضت لها القاهرة.

وجاء هذا الهجوم نتيجة للاشتباكات التي نشبت بين أنصار محمد مرسي وقوات الأمن يوم الأحد الماضي، والذي أسفر عن وفاة 53 مواطن من المحتجين وكانت أغلب الاصابات في الرأس والصدر، مما أدي إلى اعتبار يوم الأحد الماضي الموافق السادس من أكتوبر أسوء يوم تحدث فيه اشتباكات بالقاهرة منذ فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة.

وأوضحت "لوفلوك" أن يوم الثلاثاء الماضي، نشرت كتائب الفرقان إحدى الجماعات الجهادية فيديو على الانترنت، تعلن فيه مسئوليتها الكاملة عن تفجير محطة البث بالمعادي، وبرروا ذلك بقولهم أنهم يحاولون القضاء على "الكفار" الذين يحاولون اقتلاع الاسلام من الأراضي المصرية.

كما أعلنت كتائب الفرقان أن هذا الهجوم العنيف على بعض مؤسسات الدولة، يرجع إلى إطاحة القوات المسلحة للرئيس السابق محمد مرسي، في الثالث من يوليو الماضي، كما وصفوا القوات المسلحة بأنهم "كفار" ولا يستحقون الرحمة.

وأشارت الكاتبة أن كتائب الفرقان ظهرت على الساحة الاعلامية في شهر أغسطس الماضي عندما أعلنوا مسئوليتهم الكاملة عن تفجيرين، أحدهما استهدف قناة السويس.

قال المحلل السياسي المختص بشئون الشرق الأوسط "ديفيد هارتويل" أن مصر الآن تعيش أزمة حقيقية، كما أن التفجيرات التي حدثت مؤخرا في القاهرة تعوق حركة التقدم، وترجع مصر إلى الوراء.

وعلى الرغم من استهداف بعض الحركات الإرهابية لمواقع اقتصادية وسياسية هامة في مصر، مثل قناة السويس ومعسكرات الجنود في سيناء، إلا أن الرئيس المصري المؤقت عدلي منصور يؤكد على سير مصر في الطريق السليم نحو الديموقراطية والانتخابات البرلمانية والرئاسية المبكرة.

وأوضحت لوفلوك أن الحملات التي تشنها قوت الأمن على مؤيدي الرئيس السابق أخذت شكل الحرب على الارهاب، وتطهير البلد من العناصر المخربين الذين يزعزعون استقرار مصر.

كما أشارت الصحفية البريطانية أن يوم الأحد الماضي الذى واقف الذكرى الأربعين لنصر أكتوبر، قال الفريق عبد الفتاح السيسي أنه الشعب فوضه للقضاء على الارهاب، وأكد السيسي أن الجيش المصري مسئول بعد الله عن حماية الاراضي المصرية والمصرين.

وقد أكد العالم السياسي عماد شاهين أن الازمة المصرية لن تنتهي إلا إذا تمت المصالحة الوطنية بين الطرفين.

فقال "شاهين" أن الأزمة المصرية الآن وصلت إلى أقصى درجات العنف، وأوضح أن اصل الازمة يكمن في محاولة أحد الأطراف لقضاء على الطرف المعارض عن طريق قمعه واستخدام كل سبل العنف لإسكاته.

وأشار "شاهين" أنه كان متأكد منذ قيام الجيش بعزل مرسي، أن هذا الانقلاب العسكري سيضع مصر في دائرة العنف، كما أن المصالحة الوطنية لن تتم إلا إذا صفي الطرفين نيته وإعلان صدقه التام في طلب المصالحة الوطنية.

وأنهي العالم السياسي كلامه قائلا "مصر تعيش حالة صعبة، وحتى الآن كل الأطراف تسلك الطرق الخاطئة لإنهاء المشكلة".

 

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة واغتنم الفرصة واكسب 10000 جنيه أسبوعيا، للاشتراك ... اضغط هنا

فيديو قد يعجبك: