لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

وزير خارجية مصر الأسبق : مصر تعمل في كنف شبكة الأمان العربية

10:05 ص الأربعاء 09 أكتوبر 2013

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

الكويت - (أ ش أ):

أكد محمد العرابي وزير خارجية مصر الأسبق رئيس "حزب المؤتمر " ان الدول العربية التي وقفت بجانب مصر بعد ثورة 30 يونيو ، كانت ترفض حكم الإخوان ، لذلك رحبت سريعا بالوقوف بجانبها وهذا ما جعل مصر مطمئنه لأنها تعمل من خلال شبكة الأمان العربية التي تتصدرها السعودية والكويت والإمارات وهذا هو الأهم.

وقال العرابي - في حوار أجرته معه صحيفة "السياسية" الكويتية والذى تم نشره اليوم الأربعاء - إن الإخوان فقدوا مصداقيتهم في بداية الأمر عندما أكدوا أنهم لن يقدموا مرشحا للرئاسة ، بل أكد بعضهم أن الترشح يعنى نهايتهم وهذا ما حدث ، وقال " إنه لو لم يترشح الإخوان لسيطروا على الشارع والبرلمان واكتسحوا أي انتخابات ، لكنهم للمرة الأولى بسبب سوء أفعالهم أصبحوا مطاردين من المجتمع بعد أن كانوا مطاردين من السلطة فقط ، فعليهم الآن تقديم مبادرة ومصالحة وبيان ينبذون فيه العنف بكل أشكاله والموافقة على خريطة الطريق التي وضعها الجيش مع القوى السياسية واختيارهم لقيادة جديدة لديها قبول من المجتمع".

وفى سياق متصل ، قال العرابي " إن أمريكا دولة كبيرة ، ولا تحكمها العواطف السياسية ، فهم يدرسون الأوضاع جيدا ، ولما عرفوا أن هناك قوى سياسية مثل "الاخوان " لها تواجد على الأرض اتصلوا بهم وراسلوهم لزيارة واشنطن حيث تم تقديم ضمانات لهم للحفاظ على مصالحهم ، وحماية أمن إسرائيل ، لذلك وافقت أمريكا على تواجد هذه القوة الجديدة في السلطة" ، مشيرا إلى أن أمريكا اختارت الإخوان ليس حبا في الإسلام ، لكن لإيجاد قوة تحافظ على مصالحهم ، لكن الإخوان فشلوا في الحفاظ على السلطة لأنهم لم يستوعبوا أنهم يحكمون مصر ، ومصر ليست جماعة أو حزبا.

 

واضاف " إن من أهم أسباب نجاح ثورة 30 يونيو ، أن الجميع عمل بحرفية كبيرة ، في مقدمتهم حركة تمرد التي استطاعت جمع أكبر عدد من توقيعات الشعب وكانت استماراتهم بمثابة استفتاء شعبي ، لذلك خرج المصريون ولم يكن هناك بديل أمام الجيش سوى دعم هذه الجموع الغفيرة لذلك ساندها كما ساند ثورة يناير".

وشدد العرابي على ضرورة أن يحدد الدستور الجديد العلاقة بين الحاكم والمحكوم والجيش ، فتنظيم العلاقة بين هؤلاء الثلاثة من الضرورة بمكان ، لذا يجب ان يوضح الدستور العلاقة بين الرئيس والشعب وكيف يكون؟

ومتى يتدخل الجيش ؟ وما دور الجيش في الحياة السياسية؟ وإلا سندخل في معضلة من الصعب حلها ، لذلك ننادى بالانتهاء من الدستور قبل إجراء أي انتخابات ، لعدم الوقوع في الخطأ الذى وقعنا فيه من قبل.

وعن مشكلة سد النهضة في أثيوبيا ، قال العرابي " إن المشكلة لم تنته بعد ، ويجب أن نتحرك في إطار الأمر الواقع ، فالسد سيبنى وسيؤثر على مصر ، لذلك علينا التحرك وأن ندرس الواقع جيدا والعمل أيضا من خلال شبكة الأمان العربية للتعامل مع هذه الدول ، مع إيجاد مصالح مشتركة مع إثيوبيا ووضع خطط داخلية لوقف الإهدار في المياه".

وعن الانتخابات الرئاسية والبرلمانية ، نوه العرابي إلى أنه يميل إلى أن تكون الرئاسية أولا ؛ قائلا "نحترم الآراء الأخرى التي تخشى أن تجتمع كافة السلطات في يد الرئيس ، لذلك سننتظر حتى يتم إجماع المصريين على كلمه سواء وسنصدر قرارنا "، وإن كانت نفسية الناخب المصري تميل للنظام الفردي ، وهذه ثقافة من الصعب تغييرها ، وأشار إلى أنه ليس لديه تحفظات على لجنة الخمسين لتعديل الدستور ،ولكنه كان يفضل أن تكون ممثلة ببعض الفئات كالقضاة والعسكريين المتقاعدين والرياضيين والمعلمين.

وعن ترشح الفريق السيسي لرئاسة الجمهورية قال " إن الفريق السيسي والجيش وجدا قبولا وحبا من المصريين بعد مواقفهم الأخيرة وانحيازهم للشعب ، وإذا رشح السيسي نفسه سيجد تأييدا كبيرا ، ورغم أننى أفضل الحاكم المدني المنتخب ديمقراطيا لكن في هذه المرحلة الصعبة لو تحتم الأمر أن يكون السيسي رئيسا فلا مانع من انتخابه وسنؤيده".

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة واغتنم الفرصة واكسب 10000 جنيه أسبوعيا، للاشتراك ... اضغط هنا

فيديو قد يعجبك: