إعلان

هآرتس: لا أحد في إسرائيل توقع حرب أكتوبر

03:45 م الأحد 06 أكتوبر 2013

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت - هدى الشيمي:

قال تقرير لصحيفة "هآرتس" الإسرائيلية إن شهر سبتمبر المنصرم غير مجرى السياسة العالمية، مشيرا إلى التطورات الأخيرة في الأزمة السورية وكذلك تطورات الملف النووي الإيراني، وملفتا إلى صعوبة معرفة نوايا زعيم "الدولة المعادية" كما جرى عندما فشلت إسرائيل في معرفة نوايا مصر بشن حرب 6 أكتوبر سنة 1973.

وأضاف التقرير الذي أعده الكاتب الصحفي الإسرائيلي "أمير آورن" أن الشهر الماضي يعتبر بداية عصر جديد للسياسة الاجنبية والأمن العالمي ومنطقة الشرق الأوسط واسرائيل، حيث بدأ الشهر الماضي بالمشكلة السورية، وبدأت فيه المحادثات حول البرنامج النووي الإيراني، والسياسة الجديدة التي تتبعها الحكومة الإيرانية الجديدة.

وأطلق الكاتب على هذا العصر "عصر الاختيارات".

يقول "آرون أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما قرر توجيه ضربة جوية على سوريا من أجل إنهاء الأزمة السورية، لكنه لم ينفذ قراره، ومع محاولة الحصول على مواقفة الأمم المتحدة على المواقفة للهجوم المسلح على سوريا، أعطت الولايات المتحدة الفرصة لبشار الأسد أن يستخدم الأسلحة الكيميائية التي ورثها مع الحكم بعد وفاة والده حافظ الأسد، على محد قول الكاتب.

وأشار الكاتب إلى أن "الحكومة الإيرانية قررت أن تستقر بتأجيل خطوة تنفيذ البرنامج النووي، بعد أن أيقنت أن ثمن لتحول إلى نظام عسكري مسلح بالأسلحة النووية غالي جدا، ولا يستحق كل هذه التضحية".

وأوضح الكاتب أن النظام الإيراني تأجيل البرنامج النووي سيعود عليه بالعديد من الايجابيات من محليا وعالميا، حيث سيشهد الاقتصاد الإيراني تحسنا، نتيجة تخفيض المصاريف التي تنفق على المشروع النووي، كذلك ستقل الضغوطات الاقتصادية، مما سيهدأ من الاضطرابات السياسية.

"أما عالميا فأن الضغوطات وعقوبات الأمم المتحدة على إيران ستتناقص بسبب عدم القيام بتطوير الأسلحة النووية".

كما أوضح أن إيران تريد أن تخدع أوباما وتوهم العالم بسياستها الجديدة، حتى تنتهي من تطوير أسلحتها النووية، مما سيتسبب بكارثة كبيرة في إيران والعالم كله.

وأشار إلى أنه من الصعب جدا معرفة نوايا زعيم الدولة المعادية لك، فمنذ 40 عام لم تتوقع رئيسة الوزراء الإسرائيلية جولدا مائير ولا أي عضو من أعضاء جهاز المخابرات الإسرائيلي، ما سيقوم به الرئيس المصري الراحل أنور السادات.

فمنذ أربعين عام تحدثت جولدا مائير وأعضاء مركز المخابرات الإسرائيلي عن الاحتمالات المتوقعة للهجوم المصري على اسرائيل في سيناء، وانقسمت الآراء إلى قسمين، قسم تحدث عن كيفية الهجوم المصري على القوات الإسرائيلية، وقسم آخر تحدث عن استحالة الهجوم بسبب الغطرسة والغرور الموجودين داخل القوات الإسرائيلية في وقتها.

كما أكد أن هدف اسرائيل الحقيقي ليس القضاء على النظام النووي الإيراني، بل هدفها هو تحويل إيران إلى بلد مثل الهند أو فرنسا التي تمتلك قوة نووية ولكنها لا تمتلك أي نيات خبيثة نحو اسرائيل.

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة واغتنم الفرصة واكسب 10000 جنيه أسبوعيا، للاشتراك ...  اضغط هنا

 

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان