إعلان

كاتب تركي: مستقبل الشرق الأوسط بين يدي الفلسطينيين

02:56 م الأحد 06 أكتوبر 2013

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

اسطنبول- الأناضول:

قال الكاتب التركي، "سليمان غوندوز"، في مقال نشره اليوم بصحيفة "يني شفق"، أن الشرق الأوسط يدخل مرحلة تُعاد فيها صياغة خرائط بلدان المنطقة، مستشهدًا بمقال من صحيفة نيويورك تايمز للكاتب روبن رايت، الذي تحدث عن إمكانية تقسيم خمسة بلدان في الشرق الأوسط، بحيث تظهر إلى الوجود أربع عشرة دولة جديدة، وتبدو السعودية أكثر البلدان عرضةً للتقسيم، حسب رايت، فهي ستنقسم إلى خمس دول، فيما تقسم كل من سوريا والعراق واليمن إلى ثلاث دول.

وأضاف "غوندوز" أن "رايت" لم يجانب الصواب فأكثر من مئة شخص يقتلون يوميًّا في العالم الإسلامي بسبب التناحر والصراع بين المذاهب، وتطورات الأوضاع تعمق الانفصال، لافتًا إلى أن النزاعات والاشتباكات، الدائرة في البلدان المحتمل تقسيمها، تقوم على أساس مذهبي أو عرقي.

وأفاد أن إعادة صياغة الشرق الأوسط مرتبطة بالمسألة الفلسطينية، ففلسطين عمومًا، والقدس خصوصًا هي أهم مسألة تواجه العالم الإسلامي منذ عام 1917، مضيفًا أن المسألة تتمحور حول وضع القدس، التي تتمتع بأهمية وقدسية بالنسبة للمسلمين والمسيحيين واليهود على حد سواء.

وأكد الكاتب أن الحل الرئيسي للمسألة الفلسطينية ممكن من خلال إنشاء المسلمين والمسيحيين واليهود مستقبلًا مشتركًا، وهو ما سيساعد على الحيلولة دون تقسيم التراب الفلسطيني، وسيوفر إمكانية عودة اللاجئين، الذي أُبعدوا عن ديارهم.

وشدد "غوندوز" على أن المسألة الفلسطينية ستستمر مهما مرت عليها الأجيال ما لم يعد الفلسطينيون إلى أراضيهم، التي وُلدوا فيها، وعاشوا عليها على مدى آلاف السنين، لافتًا إلى أنه لمس، خلال لقاءات أجراها مع فلسطينيين في مخيمات اللاجئين بلبنان وسوريا والأردن وفلسطين، مطلبًا لدى اللاجئين بالعودة إلى وطنهم وأرضهم.

وأشار إلى أن النقاش في مفاوضات السلام، التي انطلقت برعاية الولايات المتحدة الأميركية، يدور حول حل الدولتين ضمن حدود 1967، مؤكدًا على ضرورة تخلي إسرائيل أولًا عن "الفكر الصهيوني" من أجل تحقيق السلام، بأي شكل كان، في الشرق الأوسط.

وأوضح أن حل الدولتين قد يقدم حلولًا للمشاكل العالقة على المدى القصير، لكنه لا يُشكل حلًّا على المدى الطويل، مشيرًا إلى أن النظام العالمي الحالي وقيادته لا يملكان القدرة على وضع حل أكثر عدالة وإنصافًا.

وختم الكاتب مقاله بالقول إنه في حال عدم تحقق حل الدولتين، فإن هناك خطط أخرى مطروحة على الطاولة، مضيفًا: "مستقبل الشرق الأوسط مرتبط بالمحور السوري – الفلسطيني".

 

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة واغتنم الفرصة واكسب 10000 جنيه أسبوعيا، للاشتراك ...  اضغط هنا

 

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان