إعلان

واشنطن بوست: الحكومة المصرية تحاول توحيد الخطاب الديني

03:51 م الخميس 10 أكتوبر 2013

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت - هدى الشيمي:

قامت الحكومة المصرية بارسال الدكتور مصطفى نوارج إمام وخطيب وزارة الأوقاف إلى مسجد الرحمن الرحيم من اجل التحدث مع مؤيدي الرئيس السابق، ورافضي الانقلاب أهالي ضحايا الأحداث الاخيرة التي وقعت في مصر.

نشرت الواشنطن بوست تقريرا تقول فيه أن نوارج حاول نصح انصار المعزول وأهالي الشهداء، وحثهم على النظر إلى مصلحة البلد، والتوقف عن الاحتجاجات والمظاهرات، إلا أنهم رفضوا سماع حديثه ووصفهم أحدهم بأنه كافر، وسأله أخر عن الجهة التي مولته لكي يقول لهم هذا الكلام؟

أوضح التقرير أن نوارج كاد أن يتعرض للضرب من قبل مؤيدي مرسي، حتى أنه شعر بالأيدي تمتد إليه لتمسه من رقبته، ووجد من يحضر الأحذية حتى يضربه بها.

وكان خطاب نوارج جزء من حملة يقوم بها الجيش المصري، من أجل توحيد الخطاب الديني، واصلاح بعض الافكار في أذهان مؤيدى الرئيس السابق.

وذكر التقرير أنه على الرغم من محاولة الحكومة المصرية لفصل الدين عن السياسة، إلا أن مؤيدي الرئيس السابق وصفوا هذا الأسلوب الذي تتبعه الحكومة بأنه وسيلة تقوم به الحكومة وقوات الأمن من أجل خداع المصريين، والتفرغ لقتل المتظاهرين والمحتجين.

وقال الدكتور عماد شاهين أستاذ السياسة في الجامعة الأمريكية أن الفن والثقافة الشعبية تلعب دورا كبيرا في تقسيم الشعب المصري، مثل أغنية "نحن شعب وانتو شعب" لعلي الحجار،وهذه الأغنية تعتبر وسيلة لاستفزاز انصار الرئيس السابق.

ذكر شاهين أن كلمات هذه الاغنية تدعو إلى انقسام الشعب إلى نصفين، حيث تقول الاغنية "على الرغم من أن الرب واحد، احنا شعب وانتم شعب."

لفت التقرير إلى نشر وزارة الاوقاف للعديد من الدعاة وعلماء الدين في محافظات مصر من أجل الدعوة إلى توحيد الفكر والنظر في مصلحة البلد، كما تراعي الحكومة المصرية أن يكونوا هؤلاء الدعاة من خريجي الازهر الشريف، وأن يكونوا سنة وسطين غير متشددين.

وذكر أحد المسئولين أن الجيش المصري يحاول أن يطبق النموذج الأزهري للاسلام، الذي يشجع على المناقشات السياسية ولكن مع احترام الحكومة والجيش والمؤسسات الحكومية والوطنية.

 

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة واغتنم الفرصة واكسب 10000 جنيه أسبوعيا، للاشتراك اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان