لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

الأهرام: الحكومة تجرد المصريين مزدوجي الجنسية من أملاكهم في سيناء

02:29 م الأحد 02 ديسمبر 2012

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت – سارة عرفة:

قالت جريدة الأهرام في نسختها الإنجليزية أن شبه جزيرة سيناء أرض للفرص المتساوية، مكان يرغب فيه الناس للانطلاق منه وبدء حياة جديدة للابتعاد عن زحم وادي النيل، وازدحام المدن الكبرى، للفرار عن أماكن البطالة وخلق فرص عمل جديدة.

فمنذ شهرين باتت سيناء مغلقة أمام المستثمرين مزدوجي الجنسية، وأيضا أمام المصريين من يحمل أحد أبويهم جنسية أجنبية، دعك من أن سيناء كانت بالفعل محاصرة، في مكان يفكر السياح مرتين قبل زيارتها نظرا للتوترات السياسية بين حماس وإسرائيل، والهجمات القاتلة التي ينفذها الجهاديون، وعمليات الخطف العشوائية التي يقوم بها البدو الغاضبين.

ولفتت جريدة الأهرام في مقالها المنشور منذ أيام أن الاعتداء على سيناء جاء من سلطة عليا، هي حكومة هشام قنديل التي أصدرت في منتصف سبتمبر الماضي لائحة تنفيذية تطلب من المصريين مزدوجي الجنسية بيع منازلهم وأراضيهم ومشروعاتهم التي يمتلكونها في سيناء خلال ستة أشهر.

وأوضحت أن هذا يعني أن سيناء ستصبح خالية بحلول شهر أبريل المقبل ليس من الجهادين، أو التهديدات الإسرائيلية فقط، بل من الأسر المصرية كذلك، مما يترتب عليه خسائر مادية كبيرة تقدر بالمليارات، بسبب البيع في سوق يتسم بالكساد.

وقالت صحيفة الأهرام أن قرار الحكومة الذي لم يجد صدى واسع في وسائل الإعلام المختلفة، قوبل باستهجان عنيف من جانب المستثمرين الأجانب، لدرجة جعلتهم يرفعون المئات من القضايا ضد قرار الحكومة.

ونشرت الأهرام نص المادة الثامنة من اللائحة التنفيذية والتي تقول:" أي مصري حاصل على جنسية أخرى ومحتفظ بجنسيته المصرية، يجب أن يبيع ممتلكاته من أراضي أو مباني في شبه جزيرة سيناء للمصريين الذين يحملون الجنسية المصرية فقط ومن أب وأم مصريان، وذلك خلال ستة أشهر من تنفيذ اللائحة. وفي حالة انقضاء مدة الستة أشهر دون أن يبيع المالك، فإن ملكيته تؤول للدولة مقابل تعويض مادي يقره وزير العدل".

وأوضحت الجريدة أن القانون ينص على أن جميع الأسر المصرية التي تحمل جنسية مزدوجة وعاشت لمدة 25 أو 30 سنة على أرض سيناء ستصبح مجردة من جميع ممتلكاتها مع انتهاء مدة الستة أشهر.

وعلى الرغم من أن هذا القانون صدر في سبتمبر إلا أن أهالي سيناء لم يعرفوا عنه شيء إلا منذ أسبوعين فقط، وذلك عن طريق الصدفة، فلم تصدر الحكومة أية تنويهات ولا أي إنذارات إلا بعد سقوط " الفأس في الرأس"، وفقا للأهرام.

فيديو قد يعجبك: