إعلان

"إلا عشرين ثانية".. منى العطار تطرح تساءلات ما بعد توقف النبض في رواية جديدة

02:50 م الخميس 24 يناير 2019

منى العطار

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - أشرف سويلم:

"إلا عشرين ثانية"... عمل جديد للروائية والطبيبة منى العطار، المتخصصة في طب النساء والولادة، والمولودة في محافظة الدقهلية بدلتا النيل في عام 1969. الرواية الجديدة تعرضها دار المعارف ضمن معروضاتها في معرض الكتاب الذي افتتحه الرئيس عبد الفتاح السيسي قبل يومين.

تعد العطار حالة تجسد بكفاحها ونجاحها المرأة المصرية، بالطبية الأديبة تمكنت من الجمع بين عملها وهوايتها ورعاية بيتها وأسرتها؛ إذ أنها متزوجة من الأستاذ الدكتور حسن كامل، أستاذ الفلسفة بجامعة عين شمس، ولها منه أربعة من الأبناء أكبرهم "نور" التي ورثت الطب عن والدتها وتليها "فجر" طالبة الطب أيضا فضلا عن ولدين اخرين يدرسان بالمرحلتين الثانوية والإعدادية.

تقول العطار إنها عشقت وهوت عالم الأدب والإبداع منذ نعومة أظافرها دون أن تمنعها دراستها وعملها عن كتابة القصة والرواية والشعر في بعض الأحيان. اخر أعمالها كان ديوان "الآدم.. وهي" الصادر مطلع 2018 في معرض الكتاب العام الماضي عن دار لوتس للنشر الحر، وقالت إنه "حروف شعرية تجمعت عبر سنوات طويلة وخبرات وحكايات... كُتب بسنوات، ونُسق بساعات.. ونُشر بقدر".

استغرقت العطار في كتابة روايتها الجديدة "إلا عشرين ثانية" قرابة العامين حتى خرجت للنور. قالت إنها عملت على إنجازها وسط ضجيج العمل كطبيبة ومسؤوليتها كزوجة وأم لأربعة أبناء.

تقول لمصراوي "لم تمنعني مهنة الطب او كدوري كام من ممارسة العمل الادبي الذي أعشقه بشدة منذ صغري بل تزايدت عندي وتيرة الكتابة الأدبية؛ فمشواري كاديبة كان بالتوازي مع عملي ودراستي للطب."

روايتها "إلا عشرين ثانية"، تدور حول سيدة يأخذها واقعها وفضولها للعوده الى بلدتها القديمه حيث تتعرض لحادث مروع وفى اللحظات الاخيرة اللى يعمل فيها العقل بطاقته القصوى قبل الوفاة هل تستطيع اتخاذ أية قرارات؟ وماهى الدوافع لاتخاذ قرار فى هذا الوقت الدقيق القصير؟ فهل ترحل أم تعود؟ وهل فقط هناك اختياران ام هناك متسع لاختيارات قد تكون فوق الخيال؟"

العقل هو محور الرواية، على ما تقول العطار. تحاول من خلال حكاية البطلة الاجابة على تساءل هل عندما يتوقف الإنسان عن التنفس ويتوقف القلب عن النبض، ويظل العقل يعمل بطاقة قصوى لفترة تمتد بحد أقصى إلى عشرين ثانية، هل يستطيع الإنسان فى هذه الحالة أن يتخذ قرارا؟.

تعمل العطار حاليا على ترجمة الرواية إلى الإنجليزية والبحث عن دار نشر أجنبية لنشرها، فضلا عن العمل على روايتين اخريين.

ودعت العطار الجهات الحكومة إلى "استيعاب الحركة الثقافية الكبيرة" التي تشهدها مصر في الوقت الراهن، مقترحة أن تتولى وزارة الثقافة مثلا الإشراف على الدعاية والنشر والطباعة والتوزيع حتى يتفرغ المبدعون لإبداعاتهم.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان