دراسة تحذر من عمل المرأة ساعات إضافية

نيويورك - (أ ش أ):

حذر بحث طبي جديد من عمل المرأة لساعات إضافية لدوره في مضاعفة فرص إصابتها بمرض السكر النمط الثانى .

ويشير البحث إلى أن النساء اللاتي يعملن لنحو 45 ساعة أو أكثر في الأسبوع يرتفع بينهن خطر أعلى للإصابة بمرض السكر النمط الثانى، مقارنة بالنساء اللاتي تتراوح ساعات عملهن ما بين 35 – 40 ساعات أسبوعيا، ولم تتمكن الدراسة من الوصول إلى العلاقة المباشرة بين ساعات العمل الطويلة وزيادة مخاطر الإصابة بمرض السكر النمط الثاني بين السيدات.

وقال بيتر سميث أستاذ أمراض السكر والغدد الصماء في كلية الطب جامعة"نيويورك":"من المهم أن نفهم أن بيئة العمل تلعب دورا متزايدا فى خطر الإصابة بمرض السكر من النمط الثانى، فساعات العمل الطويلة ليست أمرا صحيا".

وأضاف "إذا نظرنا إلى الوقت الذى يقضيه الإنسان خارج العمل ، فإن النساء يتحملن مزيدا من الأعباء والمسؤوليات سواء فى مجال العمل أو المنزل بسبب المسؤوليات وساعات العمل الطويلة الملقاة على عاتقهن، مما لا يترك لهم أي وقت إضافي للاعتناء بأنفسهن مثل ممارسة الرياضة بصورة منتظمة أو الانخراط في أنشطة ترفيهية".

وتشير التقديرات إلى أن مرض السكر النمط الثاني في ازدياد بحلول عام 2030، موضحة أن 439 مليون شخص فى جميع أنحاء العالم سيعيشون بالمرض، بزيادة قدرها 50% مقارنة بعام 2010.

وتضمنت الدراسة الحالية أكثر من 7000 شخص يعملون من أونتاريو، كندا، .

ولم تجد الدراسة أي صلة ذات دلالة إحصائية بين ساعات عمل الرجال وتطور داء السكر من النوع الثاني.. لكن في النساء، ارتبط العمل لمدة 45 ساعة أو أكثر "بزيادة مخاطر الإصابة بالسكري بنسبة 50٪ على الأقل".

ورأى القائمون على الدراسة أن ساعات العمل الطويلة قد تؤدي إلى اختلال الهرمونات ومقاومة الأنسولين التي قد تسهم في تطور مرض السكر.