لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

دراسة: تناول بيكربونات الصوديوم أرخص وسيلة لعلاج أمراض المناعة

11:00 م الخميس 03 مايو 2018

بيكربونات الصوديوم

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب حاتم صدقي

كشفت دراسة بحثية جديدة أن تناول جرعة يومية من شراب بيكربونات الصوديوم يمكن أن يساعد في تقليل الالتهابات المدمرة في أمراض المناعة الذاتية التي تصيب الإنسان كالتهاب المفاصل الروماتويدي والصدفية والذئبة الحمراء والتصلب العصبي وغيرها.

ويعمل تناول جرعات يومية من محلول بيكربونات الصوديوم بطريق الفم على تنشيط أحد المواد المضادة للالتهاب التي يفرزها الطحال عبر خلايا تسمي الميزوثيليال.

وفي هذه الدراسة، تم إعطاء مجموعة من الأصحاء جرعة يومية مقدارها جرامين ذائبة في 250ميلليمتر من الماء.

وبحسب الدراسة فإن تعاطي مثل هذا المحلول عن طريق الفم يؤدي إلي - تنشيط إفراز مادة مضادة للالتهاب يفرزها الطحال في كل من الفئران والإنسان، ويؤدي ذلك لزيادة حجم الطحال مع طول الزمن.

ويحول استقطاب الخلايا الالتهابية من التهابية إلي نمط تنظيمي ظاهري بحيث تزداد من الخلايا التائية في الطحال والدم والكليتين.

وأثبتت التجارب فائدة الخلايا التائية في مدي واسع من الحالات، بما في ذلك الحساسية والأزمات الربوية، والتصلب العصبي المتناثر، والسكر، وضغط الدم المرتفع.

ويقترح واضعوا الدراسة، أن يكون سبب زيادة التأثير المضاد للالتهاب لمحلول بيكربونات الصوديوم بطريق الفم ناتجًا عن تنشيط المسارات الكولينية المضادة للالتهاب، وكذلك إلى الدور الذي قد تلعبه خلايا الميزوسيل التي تبطن الأعضاء والتجاويف الداخلية للجسم.

ووجد الباحثون أن خلايا الميزوسيل تمتلك أصابع صغيرة تسمي الخملات الدقيقة، هي التي تستشعر البيئة وتحذر الأعضاء عندما تكون هناك حاجة إلي رد فعل مناعي من الجسم تجاه عدو معين، مثل محاربة بكتيريا أو ميكروب يغزو الجسم.

وهنا يعمل شرب الانسان لمحلول بيكربونات الصوديوم علي حث الطحال على إبداء رد الفعل المناعي المطلوب من الجسم بسهولة، والتعامل مع العدو الغازي.

ويقول الباحثون، إن أفضل طريقة لتعاطي محلول بيكربونات الصوديوم، هي أن يتم تناوله بعيدًا عن الوجبات الغذائية، حيث يمكن أن يحييد تأثير حامض المعدة المطلوب لهضم الغذاء.. إذ يكون لتناول جرعة عالية من بيكربونات الصوديوم بانتظام تأثير قلوي على الجسم. ويشعر الإنسان بخفة الدماغ عندما يعتاد تناول وجبة قلوية.. وتعبر 4 جرامات يوميًا من بيكرونات الصوديوم كافية لإحداث التأثير الإيجابي المطلوب.

فيديو قد يعجبك: