سجن أم زوجت ابنتها قسرًا في بريطانيا

كتبت- نانسي الرويني:

أفادت سجلات قضائية بريطانية، بأن امرأة في مدينة برمنجهام وسط إنجلترا، حُكم عليها بالسجن 4 سنوات ونصف السنة، بتهمة تزويج ابنتها القاصر بعد خداعها.

وبحسب صحيفة العرب اللندنية، يعد هذا الحكم هو أول حكم بالسجن يصدر في قضية من هذا النوع في بريطانيا، إذ اعتمد قانون سنة 2014 يجرّم الزواج القسري، وأشاد القاضي باتريك توماس بـ شجاعة الضحية التي تتعارض مع جبن والدتها.

وقال القاضي للأم "قمتم بخداعها، وهي كانت خائفة ولوحدها وقد احتجزت وأرغمت على زواج كانت تخشى منه".

أدانت المحكمة الأم بممارسة الخداع مع ابنتها (18 سنة)، خلال الوقائع بحجة تمضية إجازة عائلية لإقناعها للذهاب إلى باكستان، فزوجتها هناك لشخص قريب لها يكبرها بـ 16 عامًا.

دخل عليها الرجل بموجب عقد زواج بعدما وعدته عائلتها بتزويجه إياها وهي تبلغ 13 عامًا.

اضطرت الفتاة إلى الخضوع لعملية إجهاض عند عودتها إلى بريطانيا، كما جرى الإبلاغ عن حالتها لهيئات الخدمة الاجتماعية من جانب الطبيب.

وتم عقد الزواج في سبتمبر 2016، وبضغط من الأم، وافقت الشابة على الاقتران بالرجل أمام أحد الأئمة ووقّعت على أوراق الزواج.

وأدانت المحكمة أيضا الأم لإدلائها الكاذب تحت القسَم أمام المحكمة العليا، إذ أكدت لها عدم حدوث هذا الزواج.