استمرار التحقيقات في انتحار أم وابنها أمام قطار ببريطانيا

كتبت - مي محمد:

انتحرت أم وابنها البالغ من العمر 10 سنوات، بأن ألقيا نفسيهما أمام قطار ليدهسهما سويا، حسبما أفادت صحيفة "ميرور" البريطانية.

عمار وأمه من باكستان، وفي اليوم الـ 23 من شهر سبتمبر عام 2014، وقعت الحادثة، التي لا زالت التحقيقات فيها مستمرة حتى الآن.

وتبين من التحقيقات أن الأم التي تدعى روبينا اشترت التذاكر الأرخص ثمنا إلى مدينة ونزر في إنجلترا قبل أن تسير إلى رصيف القطار الذي لا يتوقف عنده أي قطارات.

وكانت الأم قد تقابلت مع أخيها قبل وقوع هذا الحادث وأخبرته أنها ستذهب إلى طبيب الأسنان وستصطحب ولدها معها.

وصدر حكم المحكمة بالقتل غير المشروع لطالب مدرسي وانتحار الأم التي تبلغ من العمر 46 عاما، حيث إن القاضي كان ليس لديه أدنى شك في أن الأم على دراية بكل ما تفعله، وهو ما يناهض ما أدلت به عائلة القتيلة بأنها لم تكن تنوي ارتكاب هذا الفعل.

وأشارت الصحيفة إلى أن السيدة روبينا والتي تسكن في بلدة سلاو في مقاطهة باركشير الإنجليزية نقلت من قبل إلى المستشفى وهي تعاني من قلق وإحباط شديد طوال شهور عديدة ما كان سببا في انتحارها، حيث تبين أنها حاولت شنق نفسها من قبل وسكب الشاي على رأسها مرة أخرى.

وقد أوضحت روبينا من قبل أن صحتها النفسية تدهورت بسبب زواجها، وواجهت ضغوط من أهلها للعودة، لكن بعد الرجوع لزوجها بثلاثة أيام ارتكبت هذه الحادثة.