وأصدرت المدرسة مؤخرًا قرارًا يمنع التلاميذ من حمل حقيبة الظهر أثناء الانتقال بين فصول الدراسة، تفاديًا للضرر الصحي الذي ينجم عن حمل وزن ثقيل على الظهر في سن مبكرة.
وحسبما نقلت صحيفة "ديلي ميل"، فإن المدرسة التي تقع في منطقة لينكولنشاير اتخذت القرار غير المسبوق بعدما قال عدد من التلاميذ إنهم أصيبوا بأذى صحي فيأجسامهم، من جراء حملالحقائب الثقيلة.
ولقي القرار انتقادات واسعة، كما أطلقت عريضة غاضبة حصدت مئات التوقيعات في غضون أيام، واحتج أحد التلاميذ عبر وضع كتبه في جهاز "مايكروويف".
وبموجب القرار، يمكن للتلاميذ أن يجلبوا حقائب ظهر إلى المدرسة لكنهم مطالبون بحمل الكتب في أياديهم، أثناء الانتقال من فصل إلى آخر.
ويقول رافضو القرار إن هذا المنع قد ينعكس سلبا على التلاميذ كما أنه قد يؤدي إلى تراجع الدرجات التي يحصلون عليها لأنه يضطرهم إلى حمل الحد الأدنى.
ويقول بعض الآباء إن أبناءهم صاروا يضطرون إلى حمل الكتب في أكياس بلاستيكية، حتى يلتزموا بالقرار الذي فرضته المدرسة.
وسبق لدراسات طبية أن حذرت من مخاطر حمل التلاميذ لحقائب ظهر ثقيلة، لكن التوصيات تركز في العادة على حلول بديلة مثل تخفيف المناهج، وإتاحة ترك الكتب داخل الفصولبدلا مننقلها بين البيت والمدرسةيوميًا.