- إختر إسم الكاتب
- محمد مكاوي
- علاء الغطريفي
- كريم رمزي
- بسمة السباعي
- مجدي الجلاد
- د. جمال عبد الجواد
- محمد جاد
- د. هشام عطية عبد المقصود
- ميلاد زكريا
- فريد إدوار
- د. أحمد عبدالعال عمر
- د. إيمان رجب
- أمينة خيري
- أحمد الشمسي
- د. عبد الهادى محمد عبد الهادى
- أشرف جهاد
- ياسر الزيات
- كريم سعيد
- محمد مهدي حسين
- محمد جمعة
- أحمد جبريل
- د. عبد المنعم المشاط
- عبد الرحمن شلبي
- د. سعيد اللاوندى
- بهاء حجازي
- د. ياسر ثابت
- د. عمار علي حسن
- عصام بدوى
- عادل نعمان
- علاء المطيري
- د. عبد الخالق فاروق
- خيري حسن
- مجدي الحفناوي
- د. براءة جاسم
- عصام فاروق
- د. غادة موسى
- أحمد عبدالرؤوف
- د. أمل الجمل
- خليل العوامي
- د. إبراهيم مجدي
- عبدالله حسن
- محمد الصباغ
- د. معتز بالله عبد الفتاح
- محمد كمال
- حسام زايد
- محمود الورداني
- أحمد الجزار
- د. سامر يوسف
- محمد سمير فريد
- لميس الحديدي
- حسين عبد القادر
- د.محمد فتحي
- ريهام فؤاد الحداد
- د. طارق عباس
- جمال طه
- د.سامي عبد العزيز
- إيناس عثمان
- د. صباح الحكيم
- أحمد الشيخ *
- محمد حنفي نصر
- أحمد الشيخ
- ضياء مصطفى
- عبدالله حسن
- د. محمد عبد الباسط عيد
- بشير حسن
- سارة فوزي
- عمرو المنير
- سامية عايش
- د. إياد حرفوش
- أسامة عبد الفتاح
- نبيل عمر
- مديحة عاشور
- محمد مصطفى
- د. هاني نسيره
- تامر المهدي
- إبراهيم علي
- أسامة عبد الفتاح
- محمود رضوان
جميع الآراء المنشورة تعبر فقط عن رأى كاتبها، وليست بالضرورة تعبر عن رأى الموقع
أكثر المتشائمين لم يكن يتوقع أن يأتي يوم تخرج فيه دعوة من داخل الإدارة الأمريكية الحاكمة الى الإطاحة ببنيامين نتنياهو ، رئيس وزراء اسرائيل . . الدعوة أطلقها السناتور تشاك شومر ، زعيم الأغلبية الديمقراطية في مجلس الشيوخ الأمريكي ، وقال إن نتنياهو لم يعد يناسب الإحتياجات الإسرائيلية في مرحلة ما بعد السابع من أكتوبر .
وعندما يقال عن شومر أنه زعيم الديمقراطيين في مجلس الشيوخ ، فهذا معناه أنه ينتمي الى الحزب الديمقراطي ، الذي يحكم باسمه حالياً الرئيس جو بايدن .
وليس سراً أن بايدن كان مؤيداً لإسرائيل منذ بدء الحرب التي شنتها الدولة العبرية على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر ، وقد بلغ في تأييده لها ، وفي وقوفه الى جانب حكومة نتنياهو ، إلى درجة أنه أرسل إليها ما يقرب من مائة صفقة من السلاح منذ ذلك اليوم ، وإلى حد أنه أرسل الكثير من هذه الصفقات دون الحصول على موافقة الكونجرس !
وكان من الطبيعي أن يبلغ الضيق مما يمارسه نتنياهو مبلغه ، وأن تنطلق هذه الدعوة غير المسبوقة تجاه رئيس الحكومة الاسرائيلية .. وممن ؟ .. من قيادة ديمقراطية تنتسب إلى الإدارة الحاكمة في البيت الأبيض !
وليست هذه المرة الأولى التي تواجه سياسة نتنياهو مثل هذا الغضب على المستوى الرسمي داخل الولايات المتحدة الأمريكية، فمن قبل كان السناتور بيرني ساندرز ، وهو ديمقراطي أيضاً ، قد دعا إدارة بلاده إلى الكف عن إرسال السلاح إلى تل أبيب ، وكان قد كرر دعوته مراراً ، لولا أنها لم تصادف آذاناً صاغية في واشنطون .
وقبل أيام كان ساندرز قد كتب على صفحته على منصة إكس ، أن المواطنين في بلاد العم سام ليسوا عمياناً ، وأنهم يتابعون الحرب الوحشية التي شنتها وتشنها حكومة نتنياهو على المدنيين والأطفال والنساء في غزة ، وأن الكونجرس يزعم أنه غير قادر على فعل شيء ، بينما هو في الحقيقة يستطيع أن يفعل إذا أراد .
كيف ؟ .. قال ساندرز إن الكونجرس يستطيع لو أنه وقف بجد في وجه المصالح الخاصة في أمريكا ، وإذا مارس نفوذه الذي يستطيع أن يمارسه .
وهذا كلام واقعي وعملي ، وليس المقصود بالوقوف في وجه المصالح الخاصة إلا التخفيف من الرغبة الجامحة لدى شركات السلاح هناك في بيع سلاحها للإسرائيليين ، فهذه الشركات لا يهمها وقف الحرب على غزة ، ولا الحرب في أي مكان ، لأن استمرار أي حرب يذهب بالعائد المباشر إلى خزائنها ويعظم من مكاسبها .
ولأن الذين يقومون على أمرها تجار رأسماليون متوحشون ، فلا يهمهم في شيء أطفال غزة ولا نساؤها ، ولا مدنيوها الذين يواجهون القتل في كل يوم .
وكان مكتب نتنياهو قد رد على دعوة شومر فقال أن اسرائيل ليست جمهورية من جمهوريات الموز ، وأن رئيس وزرائها منتخب ، وأن وأن ، الى آخر ما قاله رداً على الدعوة الأمريكية ، التي لا تدل على شيء قدر ما تدل على أنه حتى الذين كانوا في داخل الإدارة الأمريكية يؤيدون سياسة حكومة التطرف في الدولة العبرية قد ضجوا منها ، ولم يعودوا قادرين على أن يواجهوا الرأي العام بسكوتهم على ما ترتكبه هذه الحكومة .
في زمن سابق كانت الإدارات الأمريكية المتعاقبة تتدخل لإسقاط الحكومات في عدد من دول امريكا الجنوبية ، وكانت تلك الدول تسمى جمهوريات الموز .. ولكن الفارق اليوم أن دعوة الإطاحة بحكومة التطرف في تل أبيب ، لا تأتي من الإدارة الأمريكية ، وإنما تأتي من سيناتور منتخب ، بما يعني أن ما يدعو إليه يعبر عن ناخبيه لا عن دائرة رسمية يمثلها ، وهذا هو الفارق الذي يبين حجم ما انحدرت إليه إسرائيل بسبب سياسات التطرف الحاكمة فيها . . أما المفاجأة الكبيرة فهي أن بايدن أيد شومر فيما ذهب إليه !
إعلان