إعلان

اسأل روحك !

د. سامي عبد العزيز

اسأل روحك !

د.سامي عبد العزيز
07:00 م الأربعاء 26 أبريل 2023

جميع الآراء المنشورة تعبر فقط عن رأى كاتبها، وليست بالضرورة تعبر عن رأى الموقع

إبحث عن لوجو مصراوي داخل الموقع يومياً خلال شهر رمضان للفوز بجائزة

تسجيل الدخول

على غرار أغنية "كوكب الشرق" اسأل روحك اسأل قلبك.. وانطلاقا من أن الوقوف أمام المرآة يمثل نقطة الصدق مع الذات أولاَ وقبل الصدق مع الآخرين فإنني أضع هذه التساؤلات :

أولاَ: أسأل نفسى هل لدى نواقص لكي أكون راضيا.. نعم لازلت أكتشف كل يوم أنه لا يزال أمامي الكثير كي أكون أستاذاَ متجدداً قادراً على الإلمام بمستجدات الإعلام علماً وصناعة.. نعم لازلت أعتقد أن بعض البشر هم القادرون على حل بعض مشكلاتي، وهذا معناه عدم اليقين الكامل والحقيقي بأن الله وحده هو القادر..

ثانياً: أسأل كل مسؤول آياً كان وضعه أو مكانه هل يجيد الانصات للناس عامة ولأهل الفكر والعلم؟ هل يعطى الفرصة لأي طرف لكى يقيم أداءه ومن ثم يعيد النظر في أفكاره وخططه؟ فما خاب ابداً من استشار..

ثالثاً: أسأل كل نائب في الغرفتين النواب والشورى هل طرح ما ينبغي طرحه من قضايا تمس مباشرة المواطن المصري؟ وهل أعد وامتلك المعلومات قبل طرح أفكاره؟

رابعاً: أسأل كل محافظ هل درس ورصد وحدد الفرص الاستثمارية في محافظته ومدى استثمارها والاستفادة منها، أم أنه منتظر توجيهات؟ هل راجع النواب غابة القوانين المتعارضة والمتشابكة والتي تعيق كل تقدم؟

خامساً: أسأل كل من يدعى أنه إعلامي رياضي موضوعي؟ وأنه لم يكن طرفاً في تحويل الرياضة إلى ساحة عراك لا يغني ولا يسمن من جوع؟ هل ناقش عن علم ومعرفة كيف ندخل صناعة الرياضة في مصر؟

سادساً: وهذا سؤال لكل من سبق هل نحن نحترم بحوث الرأي العام العلمية والمستقلة لكي نحدد اتجاهات سياسات الدولة في الأيام الصعبة والأصعب في الأيام القادمة؟

وهنا أكمل باقي مقطع أم كلثوم.. قبل ما تسأل أية غيرني!!

إعلان