إعلان

أبواب الداخلية مفتوحة

د. سامي عبد العزيز

أبواب الداخلية مفتوحة

د.سامي عبد العزيز
07:00 م الخميس 11 أغسطس 2022

جميع الآراء المنشورة تعبر فقط عن رأى كاتبها، وليست بالضرورة تعبر عن رأى الموقع

إبحث عن لوجو مصراوي داخل الموقع يومياً خلال شهر رمضان للفوز بجائزة

تسجيل الدخول


باب مراقبة الطرق للمخالفات والسرعات التي أدت إلى الالتزام المروري على الطرق بكافة اتجاهاتها فيما عدا من يتعاطى أو يعتبر نفسه فوق القانون؛ مما جعل باب الأمان على الطرق يتسع.. باب تكنولوجيا الخدمات ذات الصلة بوزارة الداخلية مما سهّل الحياة وبسّط الإجراءات على الناس وأصبحت محل تقدير منا جميعا ومن غير المصريين وأغلقت الأدراج الخلفية.. باب كفاءة ومهارات ضبط الجرائم والمجرمين في زمن قياسي ينافس إن لم يكن قد سبق بعض أجهزة الشرطة في العديد من دول العالم مما ييسر الطريق أمام العدالة والقضاء، خاصة في القضايا التي يهتم بها الرأي العام. باب الدوريات السائرة والساهرة في كل بقاع مصر مما يجعل الشعور بالأمان ليلاً ونهاراً يسود وجدان المصريين وغير المصريين وهو ما ينعكس على السياحة.. باب الرقابة والضبط للغش التجاري والتهريب والتهرب بكل أنواعه مما يضمن سلامة المواطن وسلامة الاقتصاد أيضاً من جانب آخر..
باب إدراك المسؤولية المجتمعية والمساهمة في تخفيف الأعباء عن المواطنين بكل شرائحهم بمبادرات اجتماعية وإنسانية وآخرها مبادرة كلنا واحد التي لا يختلف عليها اثنان أنها من أنجح وأصدق المبادرات المجتمعية.. باب التعامل مع ملف حقوق الإنسان وكم أحسنت حينما غيرت المسمى إلى قطاع الحماية المجتمعية، كل ذلك بهدوء وبدون مبالغة.. باب التطوير للكفاءات والمهارات لأفرادها على كل المستويات مما يسهم في تغيير الصورة الذهنية لرجل الشرطة وجعلها أكثر إيجابية...
كل هذه الأبواب تفتح بهدوء وبدون طنطة ويحسب لوزيرها الرزين، والذي يعمل في صمت وفي خطٍ موازٍ يتم تقديم القيادات واعتماد معايير الكفاءة والقدرة كأسس للترقّي أو التنقل من مكان لآخر. هذه كلمة حق أسمعها من الكثيرين من حولي.. وفَّق الله رجال شرطتنا لتحيا مصر في أمان وأمن وهي تضع يدها مع قواتنا المسلحة.

إعلان