- إختر إسم الكاتب
- محمد مكاوي
- علاء الغطريفي
- كريم رمزي
- بسمة السباعي
- مجدي الجلاد
- د. جمال عبد الجواد
- محمد جاد
- د. هشام عطية عبد المقصود
- ميلاد زكريا
- فريد إدوار
- د. أحمد عبدالعال عمر
- د. إيمان رجب
- أمينة خيري
- أحمد الشمسي
- د. عبد الهادى محمد عبد الهادى
- أشرف جهاد
- ياسر الزيات
- كريم سعيد
- محمد مهدي حسين
- محمد جمعة
- أحمد جبريل
- د. عبد المنعم المشاط
- عبد الرحمن شلبي
- د. سعيد اللاوندى
- بهاء حجازي
- د. ياسر ثابت
- د. عمار علي حسن
- عصام بدوى
- عادل نعمان
- علاء المطيري
- د. عبد الخالق فاروق
- خيري حسن
- مجدي الحفناوي
- د. براءة جاسم
- عصام فاروق
- د. غادة موسى
- أحمد عبدالرؤوف
- د. أمل الجمل
- خليل العوامي
- د. إبراهيم مجدي
- عبدالله حسن
- محمد الصباغ
- د. معتز بالله عبد الفتاح
- محمد كمال
- حسام زايد
- محمود الورداني
- أحمد الجزار
- د. سامر يوسف
- محمد سمير فريد
- لميس الحديدي
- حسين عبد القادر
- د.محمد فتحي
- ريهام فؤاد الحداد
- د. طارق عباس
- جمال طه
- د.سامي عبد العزيز
- إيناس عثمان
- د. صباح الحكيم
- أحمد الشيخ *
- محمد حنفي نصر
- أحمد الشيخ
- ضياء مصطفى
- عبدالله حسن
- د. محمد عبد الباسط عيد
- بشير حسن
- سارة فوزي
- عمرو المنير
- سامية عايش
- د. إياد حرفوش
- أسامة عبد الفتاح
- نبيل عمر
- مديحة عاشور
- محمد مصطفى
- د. هاني نسيره
- تامر المهدي
- إبراهيم علي
- أسامة عبد الفتاح
- محمود رضوان
جميع الآراء المنشورة تعبر فقط عن رأى كاتبها، وليست بالضرورة تعبر عن رأى الموقع
بدأت الدراسة في ١٢ محافظة يوم السبت، وفي باقي المحافظات يوم الأحد، وبلغ عدد الطلاب في الحالتين ٢٥ مليون طالب !
وفي أول يوم دراسة قام الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم، بجولة تفقدية بين مدارس محافظة دمياط، وكان مما قاله وهو يمر على عدد من المدارس في المحافظة، أن هذا العدد من الطلاب يتعلم في مدارس حكومية، وتجريبية، وخاصة، ودولية، ويابانية !
أما مرور الوزير على عدد من المدارس فليس جديداً .. ولو أنت راجعت بدايات الأعوام الدراسية على مدى سنين مضت، فسوف تجد أن هذا المرور من جانب الوزير من لوازم بدء العام الدراسي، وأنه ثابت تقريباً لا يتغير، وأن ما يتغير فقط هو المدارس التي يمر بها الوزير، الذي يتغير بدوره كل فترة ، ولكن طقوسه لا تتبدل مع بدء كل سنة دراسية بصرف النظر عن اسمه !
وكنت قد دعوت الدكتور حجازي إلى أن يحرص على المرور بالمدارس، وكنت قد دعوته إلى أن يجعل مروره مفاجئاً قدر ما يستطع، وكان تقديري أن عنصر المفاجأة في الزيارة سوف يكشف له في المدارس عما لا تكشفه التقارير، التي توضع أمامه عن مدى استعداد كل مدرسة لاستقبال تلاميذها !
ولا أعرف ما إذا كانت مدارس دمياط تعرف بمروره عليها مسبقاً أم لا، ولكن الغالب أنها تعرف، وبالتالي، فلا فرصة حقيقية أمام الوزير ليتعرف عن الوضع داخل المدارس كما هو، دون تزيين، ودون تهويل، ودون تهوين ! .. ذلك أني أظن أن الحالة الجيدة للمدرسة تساعد جداً الطالب على أن يكون وجوده في مدرسته مفيداً، والعكس بالطبع صحيح على طول الخط !
ودائماً ما أقول أن ميزة رجل مثل الدكتور حجازي أنه كان مدرساً في بدء حياته، وأنه بهذه الخلفية يعرف تماماً ماذا تعني المدرسة المجهزة بالنسبة للطالب، وماذا يعني المدرس المؤهل بالنسبة للطالب، وماذا بالضبط ينقص الطالب إذا لم تكن المدرسة مجهزة، وإذا لم يكن المدرس مؤهلاً ؟!
وهذا على وجه التحديد هو الذي يجعلنا نراهن على الدكتور حجازي في هذه النقطة بالذات، وهذا هو ما يجعلنا نظن أنه لن يرضى بمدرسة غير مجهزة في الحد الأدنى من التجهيز، ولن يرضى بمدرس غير مؤهل يدخل الفصل على الطلاب !
وأما قصة المدارس الحكومية، والتجريبية، والخاصة، والدولية، واليابانية، فلا أعتقد أنها موجودة في أي بلد آخر بهذه التشكيلة المربكة بالنسبة للتعليم قبل الجامعي عموماً .. ذلك أنه إذا كان من المقبول أن يذهب الطالب في مرحلة التعليم الجامعي للالتحاق بالجامعة التي يريدها في أي مكان، فليس من المقبول ولا من المناسب أن يكون هذا هو الحال في التعليم قبل الجامعي !
ففي هذا التعليم تتشكل شخصية الطالب، ويتشكل عقله، ويتكون وجدانه، ومن الضروري أن يكون هذا كله مصرياً خالصاً، حتى إذا تشكل عقل ووجدان وشخصية الطالب في هذه المرحلة من التعليم الأساسي لم يعد هناك خوف عليه، ولا على شخصيته، ولا على عقله، ولا على وجدانه !.. هذه التشكيلة العجيبة في التعليم قبل الجامعي في حاجة الى حل، لأن هذه هي مرحلة صياغة الطالب، وعلى أساس شكل هذه الصياغة عقلياً، يتحدد مدى قدرة الطالب على أن يكون طرفاً في بناء بلده في المستقبل أو لا يكون !
إعلان