- إختر إسم الكاتب
- محمد مكاوي
- علاء الغطريفي
- كريم رمزي
- بسمة السباعي
- مجدي الجلاد
- د. جمال عبد الجواد
- محمد جاد
- د. هشام عطية عبد المقصود
- ميلاد زكريا
- فريد إدوار
- د. أحمد عبدالعال عمر
- د. إيمان رجب
- أمينة خيري
- أحمد الشمسي
- د. عبد الهادى محمد عبد الهادى
- أشرف جهاد
- ياسر الزيات
- كريم سعيد
- محمد مهدي حسين
- محمد جمعة
- أحمد جبريل
- د. عبد المنعم المشاط
- عبد الرحمن شلبي
- د. سعيد اللاوندى
- بهاء حجازي
- د. ياسر ثابت
- د. عمار علي حسن
- عصام بدوى
- عادل نعمان
- علاء المطيري
- د. عبد الخالق فاروق
- خيري حسن
- مجدي الحفناوي
- د. براءة جاسم
- عصام فاروق
- د. غادة موسى
- أحمد عبدالرؤوف
- د. أمل الجمل
- خليل العوامي
- د. إبراهيم مجدي
- عبدالله حسن
- محمد الصباغ
- د. معتز بالله عبد الفتاح
- محمد كمال
- حسام زايد
- محمود الورداني
- أحمد الجزار
- د. سامر يوسف
- محمد سمير فريد
- لميس الحديدي
- حسين عبد القادر
- د.محمد فتحي
- ريهام فؤاد الحداد
- د. طارق عباس
- جمال طه
- د.سامي عبد العزيز
- إيناس عثمان
- د. صباح الحكيم
- أحمد الشيخ *
- محمد حنفي نصر
- أحمد الشيخ
- ضياء مصطفى
- عبدالله حسن
- د. محمد عبد الباسط عيد
- بشير حسن
- سارة فوزي
- عمرو المنير
- سامية عايش
- د. إياد حرفوش
- أسامة عبد الفتاح
- نبيل عمر
- مديحة عاشور
- محمد مصطفى
- د. هاني نسيره
- تامر المهدي
- إبراهيم علي
- أسامة عبد الفتاح
- محمود رضوان
جميع الآراء المنشورة تعبر فقط عن رأى كاتبها، وليست بالضرورة تعبر عن رأى الموقع
الأحداث تغير ترتيب الأفكار والموضوعات في المقالات، فقد جاءت لي رسالة لأخذ الجرعة المعززة ضد الكوفيد في مستشفي سرطان الأطفال 57357 وهو ما أدعو الكل لأخذها بعد أن ثبتت فعاليتها معي. وكأن الله أراد أن يرسل لي عدة رسائل علي المستوى الإنساني الشخصي والمهني وليؤكد لي محتوى عنوان مقالي هذا رقم (2). ففي مقالي السابق أوضحت كيف كان الاحتراف وراء نجاح المنتدى العالمي للشباب والذي ما زالت أصداء نجاحه ونتائجه تتوالى وهو ما أوضحته في حواري الاثنين الماضي علي قناة اكسترا نيوز.. إنسانياً وبعد أن تجولت في مستشفي 57 سألت نفسي كيف لا أشكر الله على ما نحن فيه جميعاً، وأنا شخصياً، من نعمة الصحة والقدرة على الحركة بعد أن رأيت أطفالاً بين الحياة والموت، ومن حولهم أمهاتهم وآباؤهم والدموع في عيونهم.. إنسانياً كيف لا أسهم ولو بأي شيء لدعم ولا أقول للتبرع لهذا الكيان العلمي المحترم.
كيان آمن القائمون عليه باحتراف فضلاً عن الإيمان برسالتهم الإنسانية. وبعد أن طلبت جولة في دهاليز وأدوار وغرف بل وأسطح هذا الكيان.. رأيت ممرضه لا تمسك قلماً ولا ورقة وإنما تعمل بمهارة علي الكمبيوتر سواء للرد على أي سؤال أو أداء أي خدمة. صعدت لسطح المبنى خلسة فوجدته أنظف وبدون مبالغة من أسطح أعتى المباني والعمارات في أرقي الأحياء. دخلت غرفة لأجد أطفالاً يرسمون ويعزفون موسيقى، مواهبهم تأخذ بالألباب. إنها غرفة العلاج بالفنون.. طلبت أن أقابل الباحثين العلماء ولا أقول الأطباء فقد وجدت شبابا مصريا كانوا ضمن هيئة الأطباء والباحثين في مجال سرطان الأطفال في كبريات المستشفيات اليابانية والالمانية والانجليزية ولكنهم قرروا أن يأتوا لمصر ويقدموا خبراتهم لأطفال وطنهم عن قناعة بعد ان وجدوا بيئة البحث العلمي المتطور في أعلى مستوياتها.
وبطريقة الباحثين وهي مهنتي فتحت حوارات مع عينات من الأطفال وأولياء أمورهم وبلغتهم الخاصة والبسيطة أكدوا لي مدى الاحتراف والمعاملة والعدالة في تلقيهم للخدمة. ودخلت قاعة ذكرتني بقاعة ناسا الفضائية من حيث التجهيز العلمي والمعامل المجاورة، ويشاء الله أن يكون في نفس اليوم زيارة وفد من هيئة الرقابة للطاقة النووية التابعة لمجلس الوزراء ورأيت ردود أفعالهم العلمية على ما سمعوه وشاهدوه من توافر أحدث البحوث والاختبارات في مجال العلاج النووي وذلك من خلال حواراتهم مع الباحثين العلماء المصريين. هنا أدركت مغزى شعار هذا الصرح العلمي "رحلة علم هدفها الحياة".. وكم أسعدني وأنا أرى على جدران ومصاعد المستشفى أسماء من تبرع بجنيه ومن تبرع بملايين وأسعدني عطاء أبناء الإمارات الوارثين لعشق أبيهم حكيم العرب الشيخ زايد لمصر، وكذلك أبناء الملك عبد العزيز آل سعود.. فكان سؤالي وأنا خارج: ياربي ماذا سنفعل لهذا المستشفي لنكمل رحلته الإنسانية والعلمية.. عن قناعة وقبلها عن احتراف وهو ما يصنع الاختلاف.
إعلان