- إختر إسم الكاتب
- محمد مكاوي
- علاء الغطريفي
- كريم رمزي
- بسمة السباعي
- مجدي الجلاد
- د. جمال عبد الجواد
- محمد جاد
- د. هشام عطية عبد المقصود
- ميلاد زكريا
- فريد إدوار
- د. أحمد عبدالعال عمر
- د. إيمان رجب
- أمينة خيري
- أحمد الشمسي
- د. عبد الهادى محمد عبد الهادى
- أشرف جهاد
- ياسر الزيات
- كريم سعيد
- محمد مهدي حسين
- محمد جمعة
- أحمد جبريل
- د. عبد المنعم المشاط
- عبد الرحمن شلبي
- د. سعيد اللاوندى
- بهاء حجازي
- د. ياسر ثابت
- د. عمار علي حسن
- عصام بدوى
- عادل نعمان
- علاء المطيري
- د. عبد الخالق فاروق
- خيري حسن
- مجدي الحفناوي
- د. براءة جاسم
- عصام فاروق
- د. غادة موسى
- أحمد عبدالرؤوف
- د. أمل الجمل
- خليل العوامي
- د. إبراهيم مجدي
- عبدالله حسن
- محمد الصباغ
- د. معتز بالله عبد الفتاح
- محمد كمال
- حسام زايد
- محمود الورداني
- أحمد الجزار
- د. سامر يوسف
- محمد سمير فريد
- لميس الحديدي
- حسين عبد القادر
- د.محمد فتحي
- ريهام فؤاد الحداد
- د. طارق عباس
- جمال طه
- د.سامي عبد العزيز
- إيناس عثمان
- د. صباح الحكيم
- أحمد الشيخ *
- محمد حنفي نصر
- أحمد الشيخ
- ضياء مصطفى
- عبدالله حسن
- د. محمد عبد الباسط عيد
- بشير حسن
- سارة فوزي
- عمرو المنير
- سامية عايش
- د. إياد حرفوش
- أسامة عبد الفتاح
- نبيل عمر
- مديحة عاشور
- محمد مصطفى
- د. هاني نسيره
- تامر المهدي
- إبراهيم علي
- أسامة عبد الفتاح
- محمود رضوان
جميع الآراء المنشورة تعبر فقط عن رأى كاتبها، وليست بالضرورة تعبر عن رأى الموقع
كلتاهما من الفعاليات التي تهدف لإلقاء الضوء على التطور في الأداء الحكومي، وبين الفكرتين حوالي عشرة أعوام.
وفي الواقع تذكرت هذه الفعاليات بسبب مرور يوم ٢٣ يونيو مرور الكرام. هذا اليوم هو يوم " الخدمة المدنية" أو بلغتنا يوم الوظيفة العمومية الذي يحتفل فيه العالم بالتطور الحادث في أداء الوظيفة العمومية. ويأتي هذا كل عام ويمضي بدون ذكر أو فعل.
وكنا في مصر - وعلى مدى ثلاث سنوات قبل متتالية- وقبل عام ٢٠١١ نحتفل بهذا اليوم من خلال جائزة "المتميزين".
وكانت تشمل جوائز لأفضل موقع إلكتروني لتقديم الخدمات الحكومية وأفضل مدير وافضل بحث لتطوير الأداء الحكومي ومعايير أخرى.
وكانت معظم الجهات الحكومية تتبارى في تقديم أفكارها ومشاريعها وترشيح موظفيها. كما كانت الدولة ترعى تلك الجائزة بمبلغ كبير (بأسعار الصرف آنذاك). كما كان يتم إبراز المتميزين في المجالات السابقة وتكريمهم ونشر تجاربهم وخبراتهم إعلامياً.
وبعد عام ٢٠١١ حاول القائمون على تلك الجائزة آنذاك تطويرها باقتراح أن تكون الفعالية شاملة القارة الأفريقية وأن يكون البعد الأفريقي حاضراً فيها، وبالتالي أن يتغير اسمها ليحمل هوية مصر والقارة الأفريقية المرتبطتين بنهر النيل.
ولكن، لم ترَ الفكرة النور حتى الآن. وبمرور الوقت- وتحديدا بداية من ٢٠١٧- بدا الحديث عن فعالية من نوع آخر وهي "جائزة التميز الحكومي"، ورغم الملاحظات التي وردت على مُسمى الجائزة لغموضه وضعف دلالاته، تم بالفعل عقد فعالية أو فعاليتين تحت هذا العنوان.
ومع تثمين الجهد المبذول في الفعاليتين وإدماج المزيد من الشباب، لكن الفعاليات افتقرت لفلسفة الخدمة المدنية، وللهوية الوطنية والابتكار، كما لم تصل لكل أرجاء الجمهورية. واتخذت من تجارب الدول الأخرى منطلقاً للعمل دونما التركيز على التجربة والحالة المصرية بشكل كافٍ. ومن ثم لم تخرج عن كونها تمهيداً لفعالية أو حدث لم يتم حتى الآن. وفي الواقع فإن عدم إيلاء الاهتمام الكافي للحالة المصرية فهمه البعض بأنه لا يوجد لدينا ما نقدمه عقب تسع أو عشر سنوات من التحولات السياسية. كما مثل قطيعة علمية وعملية مع ما سبق.
وعليه، لم يشعر معظم الخبراء او المعنيين بتطوير الأداء الحكومي بما تم أو بوجود شيء جديد؛ إما أنه موجود ولم يتم عرضه بشكل كامل، أو غير موجود بالفعل.
وفي هذا السياق، أتذكر أن مصر كانت قد نالت جائزة دولية من شبكة الأمم المتحدة للخدمة العامة عن تطوير المحليات في مصر قبل عام ٢٠١١.
ومع سياسات التحول الرقمي، ومع وجود جهود محمودة لمكافحة الفساد، ومع إدماج سياسات الحوكمة، ومع وجود ابتكارات في ظل عمليات الثورة الصناعية الرابعة، توجد أمور وموضوعات في مصر يمكن عرضها والحديث عنها.
وعليه، أدعو الخبراء الذين قاموا على تلك الجائزة والشركات ذات الصلة لإحياء "المتميزون" مرة أخرى في ثوبها الأفريقي الذي يعانق نهر النيل، وأن تتم صياغة خطة عمل لتنفيذ الفعالية خلال عام أو عامين بالشكل الذي يليق بمكانة مصر والمجهودات التي تمت فيها، ولكن على أن يكون العمل تشاركياً بين كل الجهات ذات الخبرة في هذا الشأن، وأن يُنسب العمل لمصر والمصريين والأفارقة، لا لجهة أو مكان بعينه.
إعلان