- إختر إسم الكاتب
- محمد مكاوي
- علاء الغطريفي
- كريم رمزي
- بسمة السباعي
- مجدي الجلاد
- د. جمال عبد الجواد
- محمد جاد
- د. هشام عطية عبد المقصود
- ميلاد زكريا
- فريد إدوار
- د. أحمد عبدالعال عمر
- د. إيمان رجب
- أمينة خيري
- أحمد الشمسي
- د. عبد الهادى محمد عبد الهادى
- أشرف جهاد
- ياسر الزيات
- كريم سعيد
- محمد مهدي حسين
- محمد جمعة
- أحمد جبريل
- د. عبد المنعم المشاط
- عبد الرحمن شلبي
- د. سعيد اللاوندى
- بهاء حجازي
- د. ياسر ثابت
- د. عمار علي حسن
- عصام بدوى
- عادل نعمان
- علاء المطيري
- د. عبد الخالق فاروق
- خيري حسن
- مجدي الحفناوي
- د. براءة جاسم
- عصام فاروق
- د. غادة موسى
- أحمد عبدالرؤوف
- د. أمل الجمل
- خليل العوامي
- د. إبراهيم مجدي
- عبدالله حسن
- محمد الصباغ
- د. معتز بالله عبد الفتاح
- محمد كمال
- حسام زايد
- محمود الورداني
- أحمد الجزار
- د. سامر يوسف
- محمد سمير فريد
- لميس الحديدي
- حسين عبد القادر
- د.محمد فتحي
- ريهام فؤاد الحداد
- د. طارق عباس
- جمال طه
- د.سامي عبد العزيز
- إيناس عثمان
- د. صباح الحكيم
- أحمد الشيخ *
- محمد حنفي نصر
- أحمد الشيخ
- ضياء مصطفى
- عبدالله حسن
- د. محمد عبد الباسط عيد
- بشير حسن
- سارة فوزي
- عمرو المنير
- سامية عايش
- د. إياد حرفوش
- أسامة عبد الفتاح
- نبيل عمر
- مديحة عاشور
- محمد مصطفى
- د. هاني نسيره
- تامر المهدي
- إبراهيم علي
- أسامة عبد الفتاح
- محمود رضوان
جميع الآراء المنشورة تعبر فقط عن رأى كاتبها، وليست بالضرورة تعبر عن رأى الموقع
كان مجلس النواب الأمريكي على حق، عندما مرر مشروع قانون يوم الخميس ١٩ نوفمبر، يفرض به عقوبات على الكيانات الأجنبية المتورطة في ليبيا.. ثم كان على حق أكثر عندما خص تركيا بالذكر في مشروع القانون، باعتبارها كياناً أجنبياً متورطاً في القضية الليبية.
كان على حق؛ لأن أياماً ثلاثة لم تكد تمر على تمرير مشروع القانون، حتى كانت الفرقاطة الألمانية هامبورج تعترض سفينة الشحن التركية "إم في روازلين إيه" في عرض البحر المتوسط لتفتيشها.
حدث هذا ليل الأحد ٢٢ نوفمبر، ولم يكن جنود الفرقاطة الألمانية يصعدون سفينة الشحن التركية من فراغ، ولكن لأن معلومات وردت إلى قائد هامبورج بأن السفينة تحمل سلاحاً لحكومة فايز السراج في العاصمة طرابلس غرب ليبيا.
وما إن صعد جنود الفرقاطة على ظهر السفينة وفتشوا أجزاء منها، حتى كانت تركيا تحتج بشدة، وحتى كان أردوغان يرسل إلى المستشارة الألمانية أنجيلا ميركيل معترضاً بقوة على ما جرى، ومعتبراً أن التفتيش يمثل اعتداءً مباشراً على بلاده.
ومما قاله وهو يعترض، ويحتج أن السفينة تحمل مساعدات إنسانية إلى ليبيا، ولا تحمل سلاحاً من أي نوع لحكومة السراج.
وهذا ما يجعل كل متابع لتفاصيل الواقعة يتساءل عن السبب الذي يضايق الأتراك من التفتيش، إذا كانت سفينتهم تحمل مساعدات إنسانية بالفعل.
لا أحد يعرف ما إذا كان جنود الفرقاطة قد أتموا عملية التفتيش إلى آخرها أم لا، ولكن سياق الخبر المنشور عن العملية يشير إلى أن أجزاء من السفينة قد خضعت للتفتيش، ما يعني أن أجزاءً أخرى لم تصل إليها يد الجنود، ولم يعرفوا ماذا بالضبط كانت تخفي في باطنها.
ومنذ بدء الأزمة في ليبيا، والرئيس التركي لا يداري علاقته بحكومة السراج على مستوى مدها بالسلاح ومعه عناصر من المرتزقة والميليشيات.. وكم من مرة تم فيها رصد طائرات عسكرية تقلع من مطارات تركية وهي تحمل عناصر مرتزقة إلى الغرب الليبي.
وكم من مرة كذلك تم فيها رصد سفن شحن من نوع سفينة الشحن الأخيرة، وهي تقترب من الشواطئ الليبية حاملةً على ظهرها ما تحمله.. وفي كل المرات كان العالم يتفرج إلا مرتين، إحداهما المرة التي مرر فيها مجلس النواب الأمريكي مشروع القانون، والثانية هي المرة التي صعد فيها جنود الفرقاطة الألمانية إلى داخل سفينة الشحن روازلين.
والغريب أن أردوغان اتهم العملية الألمانية "إيرني" التي تعمل في إطارها الفرقاطة، بأنها تنحاز إلى الجيش الوطني الليبي الذي يقوده المشير خليفة حفتر، ناسياً أن عملية إيرني التي أطلقتها ألمانيا منذ إبريل الماضي تراقب حظر توريد السلاح لليبيا كلها، سواء كان السلاح ذاهباً لحفتر أو السراج، وناسياً كذلك أن السفينة التي لا تحمل سلاحاً لا تخشى أي تفتيش!
الحاصل أن أردوغان راح يعترض على تفتيش سفينته ولسان حاله يقول: يكاد المريب يقول خذوني.
إعلان