كم أتمنى..

أن يكمل الآباء والأمهات رحلة التطوير التى تحدث فى التعليم المصرى وتساند وزارة التربية والتعليم، ومن قبلهم يا ليت المعلمين يكونون أصحاب المبادرة فى المساندة.

أن تحقق الجامعات الأهلية طموحها الكبير وهو ما أعتقد أنه قادم وفى الوقت ذاته أن تكون منافساً ومحفزاً للجامعات الخاصة .. ولعل البداية فى جامعة الملك سلمان تبشر بذلك.

أن تتابع الأحزاب فى مصر وبتركيز الانتخابات الرئاسية الأمريكية وتستخلص منها دروسا عديدة .. منها ماذا تعنى سياسة حزب لا تتغير ولا تتلون .. ومنها فنون التسويق بداية من كيفية جذب الانتباه .. والحملات المخططة، ومنها مغزى ومعنى التنافسية والتمسك بالمبادئ؛ فالديمقراطي ديمقراطي والجمهوري جمهوري .. ودليلى فى هذا التمني أن الصناعة السياسية الأمريكية جعلت من هذه الانتخابات حدثاً عالمياً، وليس محلياً على الإطلاق .. كله جميل إلا لسان ومصطلحات ترامب.

أن يدرك مجلس النواب الجديد أن من انتخب أعضاءه أو لم ينتخب يراقبهم بنصف عين .. يراقب جلسته .. حركته .. كلمته .. بدلته .. خاصة أنه تمت الموافقة على بث جلسات مجلس النواب وكذلك الشورى أو حتى ملخص لها هذا إن أردنا أن نجعل مجلس النواب على رادار المواطن المصرى..

أن أرى د. درية شرف الدين تعود وتقدم برنامج نادى السينما أو تحت أى مسمى آخر؛ لتكون نموذجاً للأداء والثقافة والرقي وفي نفس السياق، أتمنى أن أرى برنامجاً يجمع بين مفيد فوزي وسمير صبري مع وجه جديد .. ولا أدرى من سيكسب .. ولكن من المؤكد أن الإعلام المصرى كله سيكسب..

أن يتحقق الخبر الذى أعلنه السيد حسين زين حول إطلاق قناة متطورة للأطفال؛ فهكذا يصبح لماسبيرو الريادة الحق فى تحصين الوطن من الصغر.

أن ينظر بعض مذيعات القنوات التليفزيونية عامة فى ألوان أظافر أصابعهن قبل الظهور على الشاشة .. ويعرفن الفرق بين الليل والنهار.

أن تواصل قناة إكسترا نيوز التطوير الملحوظ فى الشكل والمضمون وتعيد النظر فى بعض البرامج ومقدميها بتدريبهم أو إبعادهم .. فمن المؤكد أن هذه القناة استطاعت أن تدخل ساحة التنافس مع القنوات الإخبارية العربية والتى تمثل أخبار مصر النسبة الكبرى فيها.