- إختر إسم الكاتب
- محمد مكاوي
- علاء الغطريفي
- كريم رمزي
- بسمة السباعي
- مجدي الجلاد
- د. جمال عبد الجواد
- محمد جاد
- د. هشام عطية عبد المقصود
- ميلاد زكريا
- فريد إدوار
- د. أحمد عبدالعال عمر
- د. إيمان رجب
- أمينة خيري
- أحمد الشمسي
- د. عبد الهادى محمد عبد الهادى
- أشرف جهاد
- ياسر الزيات
- كريم سعيد
- محمد مهدي حسين
- محمد جمعة
- أحمد جبريل
- د. عبد المنعم المشاط
- عبد الرحمن شلبي
- د. سعيد اللاوندى
- بهاء حجازي
- د. ياسر ثابت
- د. عمار علي حسن
- عصام بدوى
- عادل نعمان
- علاء المطيري
- د. عبد الخالق فاروق
- خيري حسن
- مجدي الحفناوي
- د. براءة جاسم
- عصام فاروق
- د. غادة موسى
- أحمد عبدالرؤوف
- د. أمل الجمل
- خليل العوامي
- د. إبراهيم مجدي
- عبدالله حسن
- محمد الصباغ
- د. معتز بالله عبد الفتاح
- محمد كمال
- حسام زايد
- محمود الورداني
- أحمد الجزار
- د. سامر يوسف
- محمد سمير فريد
- لميس الحديدي
- حسين عبد القادر
- د.محمد فتحي
- ريهام فؤاد الحداد
- د. طارق عباس
- جمال طه
- د.سامي عبد العزيز
- إيناس عثمان
- د. صباح الحكيم
- أحمد الشيخ *
- محمد حنفي نصر
- أحمد الشيخ
- ضياء مصطفى
- عبدالله حسن
- د. محمد عبد الباسط عيد
- بشير حسن
- سارة فوزي
- عمرو المنير
- سامية عايش
- د. إياد حرفوش
- أسامة عبد الفتاح
- نبيل عمر
- مديحة عاشور
- محمد مصطفى
- د. هاني نسيره
- تامر المهدي
- إبراهيم علي
- أسامة عبد الفتاح
- محمود رضوان
جميع الآراء المنشورة تعبر فقط عن رأى كاتبها، وليست بالضرورة تعبر عن رأى الموقع
صديق مصري مقيم بألمانيا منذ خمسة وثلاثين عاماً- بعد زواجه من ألمانية- يخبرني أن ابنته التي تدرس الحقوق هناك اشترطت عليه أن يقضيا إجازتهما القادمة في الجونة؛ لحضور بعض فعاليات المهرجان السينمائي، الذي نال شهرة كبيرة، والذي تقام دورته الثالثة من ١٩- ٢٧ سبتمبر القادم.
صديقة مترجمة وصحفية ألمانية تراسلني: «عزيزتي أراكِ في الجونة قريباً».
صديق من البحرين عاشق للفن السابع، وتعوَّد أن يسافر إلى المهرجانات على نفقته الخاصة راسلني قبل ثلاثة أشهر يخبرني أنه لم يجد إقامة فندقية بالجونة لحضور المهرجان، فالفنادق جميعها «Sold out»، ويسألني كيف يتصرف!
صحفي إنجليزي التقيت به بمهرجان كارلوفي فاري، يسألني عن سُبل الحضور وتغطية الفعاليات، إضافة إلى الصورة الإيجابية التي تناولتها الصحف العالمية والعربية بالدورتين الماضيتين.
أحكي عن مهرجان الجونة السينمائي والحالة، والانطباع الذي خلقه بعد دورتين فقط، نجح خلالهما منظموه في أن يُحققوا سمعة طيبة وصدى لم يسبق تحقيقه لمهرجان سينمائي على أرض الكنانة.
يكاد الجونة السينمائي بعد أيام قلائل يبلغ عامه الثالث، لكنه كمن وصل إلى سن النضج والرشد باكراً جداً بشكل مثير للبهجة.
فعندما يحدث مثل هذا النجاح على أرض مصر، فهذا معناه الكثير وله آثار إيجابية ومردود على مستويات عديدة.
حتى لحظة كتابة المقال، هناك كثير من الأخبار الجيدة المُعلنة من أهمها مجموعة الأفلام التي تتضمن تسعة أفلام فائزة بالسعفة من المهرجان الكاني الشهير، وفيلمان فائزان بجائزة الدب الفضي من مهرجان برلين.
هناك أفلام أخرى حائزة على جوائز من مهرجان كارلوفي فاري، ومهرجان أمستردام وغيرها.
أما ما يخص منصة الجونة السينمائي، التي تُعتبر أحد أهم سبل الترويج في هذا المهرجان فقد تم الإعلان عن فوز ١٢ مشروعًا في مرحلة التطوير، و٦ أفلام في مرحلة ما بعد الإنتاج.
يوم الاثنين القادم، الموافق ٢٦ أغسطس، سيُعقد المؤتمر الصحفي لمهرجان الجونة السينمائي للإعلان عن كل تفاصيل الدورة الثالثة. قبل أيام، التقيت بمدير المهرجان انتشال التميمي، ودار بيننا حوار طويل يتجاوز ثلاث ساعات، لكن أغلبه سيُؤجل لما بعد المؤتمر الصحفي. كان من بين أسئلتي ما يتعلق بشخصيات المكرمين في الدورة الجديدة، فأكد أنهم يتبنون نفس المنهج عادة بأن هناك قصة وراء كل احتفاء، قائلاً: «كما أخبرتك من قبل أنني أكره كلمة تكريم، فالشخص المُكرم سيكون إضافة للمهرجان بنفس التوجه. هذه السنة سوف يحمل الاحتفاء ذات التوجه في الدورتين الأولى والثانية، وذات التوازن. سيكون هناك نساء ورجال، أناس ينتمون للسينما التجارية وآخرون ينتمون للأرت فيلمز»، ففي الدورة الأولى تم تكريم النجم المصري عادل إمام، وعلى المستوى العربي، تم تكريم الناقد اللبناني إبراهيم العريس والفنان العالمي فوريست ويتيكر، وتم منحهم جائزة الإنجاز الإبداعي.
بينما في العام الثاني تم تكريم سيلفستر ستالوني ممثلاً للسينما التجارية بشكل عام، في المقابل تم تكريم المخرج المصري داوود عبد السيد كممثل لسينما الأرت، مثلما تم تكريم المنتجة التونسية درة بوشوشة المعروفة بشغفها بالعمل وبمساندة الشباب خصوصاً في العمل الأول، فتحقق هذا التوازن الذي أشار إليه التميمي.
دعوتكم للممثل المصري مينا، بطل الفيلم الهوليوودي «علاء الدين» أراها خطوة هايلة، لكن لماذا ليس رامي بطل «بوهيميان رابسودي» الحائز على أوسكار وعدد من أهم الجوائز العالمية؟
الحقيقة وجهنا الدعوة إلي رامي لكنه حتى هذه اللحظة لم يقل لا أو نعم، لأنه مشغول بالتصوير، ولا يعرف هل سيكون أمامه فرصة لمدة يوم أو يومين ليحضر أم لا؟ لكن بالطبع كان رامي من أوائل الناس الذين وجهنا لهم دعوة.
هل صحيح أنك تفضل أن يسبق اسمك لقب «المصور» على المبرمج أو مدير مهرجان؟
سابقاً قلت هذا الشيء، لأني كنت أصور. حاليا لا أصور، فسيكون من المستغرب أن أحمل لقب المصور. مع ذلك أرى أن أهم شيء للإنسان هو شغله الإبداعي، فأنا عندما أُنهي عملي هذا كمدير مهرجان، وعندما أعود للتصوير، سيكون الموضوع مختلفا، وسيكون التصوير هو مركز اهتمامي.
اسمح لي أسألك سيد «انتشال».. مع كل هذ المخزون الأرشيفي من الصور التي تمتلكها.. هل يُعقل أنك لا تجد وقتاً لتنظيم أو إقامة معرض لأعمالك في أوقات الراحة؟
لا يوجد فواصل راحة. هذه كذبة كبيرة أن يكون المرء يشغل منصب مدير مهرجان ولديه شيء آخر يقوم به. هناك ناس عندهم قدرات خارقة، بأن يكون ناقدا وفي نفس الوقت مدير مهرجان، كأن يكون مخرجا وفي نفس الوقت مدير مهرجان، أو منتجًا ومدير مهرجان. هذه القدرات الكبيرة والخارقة ليست موجودة عندي، ولا أمتلكها للأسف. بالنسبة لي المهرجان هاجسي على مدار ٢٤ ساعة باليوم. أحلم به. أحلم بعملي فيه. أتمنى أنه في يوم من الأيام أُفصل من عملي، وأعود إلى أرشيفي وصوري وعملي الإبداعي.
كنت المدير الفني لمهرجان روتردام.. فهل كنت المؤسس؟
من اللحظة الأولى، كنت مع المهرجان. لم تكن فكرتي، الفكرة طرحت على في ذلك الوقت من قِبل محمد أبو الليل وخالد شوكت. أقترح أن نُقيم برنامجاً ضمن مهرجان موسيقي وثقافي شامل، ومن ثم تمت فكرة عقد مهرجان منفصل للسينما العربية. من لحظة معرفتهم أنّ لدي استعدادا وأنّ عندي إلمامًا بهذا الأمر بشكل كافٍ صارت فرصة لتحقيق هذا الأمر.
تم اللقاء في 1 يناير ٢٠٠١. وسألت: هل الوقت كافٍ لإقامة مهرجان في مارس؟
استغرق الأمر مني ثلاثة أيام للرد عليهم، لأن فكرة تنظيم مهرجان في نحو شهرين وعشرة أيام ليست أمراً سهلاً.
في الحقيقة اتصلت بالمخرج الراحل محمد كامل القليوبي، وأخبرته أنني محتاج إلى مساعدته. كان وقتها مدير المركز القومي للسينما. قال لي: «لو جئت مصر سأتمكن من مساعدتك، لكن من دون ذلك لا أستطيع» فسافرت إلى مصر، واتصلت بزملائى المخرجين وكان منهم قيس الزبيدي، واشتغلنا سويا على مشروع فلسطين في السينما العالمية، كان معه ٢٥ فيلمًا، وعملنا تظاهرة بعنوان «فلسطين في السينما العالمية».
بهذا حلّت مشكلة برنامج كامل بحقيبة يد عامرة بخمسة وعشرين فيلمًا، وعملنا بوستر ناجحًا، وعملت تسع دورات ناجحة. استمر المهرجان إحدى عشرة دورة. الدورتان اللتان أقيمتا من بعدي كانتا دورتي احتضار. الموضوع صار بعيدا، وأنظر إليه الآن من زاوية مختلفة. عموما إقامة مهرجان سينمائي خارج المنطقة العربية، وبإمكانيات قليلة يحتاج إلى شغف وجهد.
شغلت عضوية المجلس الاستشاري بمنظمة "نيت باك"، وهى شبكة ترويج السينما الآسوية.
لماذا هي؟ ولماذا لم تعمل في الترويج المباشر للأفلام؟ وهل وجدت العمل مديرا فنيا ومبرمجا أكثر فاعلية وجذبًا لك، أم أن نهر الحياة وفرص العمل هي التي اختارت لك التوجه؟
أولاً، ما زلت عضواً بها. فهو عمل تطوعي. وهي مؤسسة تشبه الفيبريسي «الاتحاد الدولي للصحافة السينمائية». أعضاؤها لا يحصلون على أجر. هو عمل تشريفي، تعتمده المهرجانات الدولية منذ تسعة وعشرين عاماً.
أسست مجلة سينمايا باللغة الإنكليزية أول لجنة عملت في مهرجان برلين. هناك بدأ اهتمام خاص بالسينما الصينية واليابان والهند وكوريا.
إلى اللحظة التي سبقت انضمامي لهذه المنظمة، كانت المنطقة العربية خارج اهتمامها، ويعتبرون المنطقة العربية شرق أوسط وليست آسيا. فنهاية آسيا بالنسبة لهم هي الهند، أو بعضهم يشمل إيران ضمن هذا الإطار. لكن من وقت انضمامي للمنظمة انضمت المنطقة العربية لاهتمامات المنظمة.
مثال آخر، هو مهرجان أوشيان سينفان للسينما الآسيوية والذي تبدل اسمه إلى أوشيان سينفان للسينما الآسيوية والعربية. في دورتين متلاحقتين، حضر وفد مكون من أكثر من خمسين شخصًا من المنطقة العربية- بينهم على سبيل المثال خيري بشارة ووسام سليمان وصالح بكري وهالة خليل ولطفي العبدلي وآخرون. ولاحقا اشتغلت على هذا الأمر في مؤسسة أخرى في سنغافورة، اسمها جائزة السينما الآسيوية، وأيضاً عملت على انضمام العالم العربي بها.
هذا يعني أنك أسهمت في تغيير المفهوم الجغرافي للأفلام الآسيوية؟
طبعاً.. ففي اليابان- عندما تذهبين إلى وزارة الخارجية- تجدين المنطقة العربية خارج آسيا.
كذلك لما عملنا مهرجان السينما العربية في طوكيو، ونتيجة لمحاولاتنا نجحنا في أن نجعل أيضاً المؤسسة اليابانية (جابان فاونديشين) للمرة الأولى تُغير المصطلح ليسمح بتواجد الأفلام العربية هناك. وطبعاً أنا وآخرون نعمل في هذا الاتجاه.
إعلان