- إختر إسم الكاتب
- محمد مكاوي
- علاء الغطريفي
- كريم رمزي
- بسمة السباعي
- مجدي الجلاد
- د. جمال عبد الجواد
- محمد جاد
- د. هشام عطية عبد المقصود
- ميلاد زكريا
- فريد إدوار
- د. أحمد عبدالعال عمر
- د. إيمان رجب
- أمينة خيري
- أحمد الشمسي
- د. عبد الهادى محمد عبد الهادى
- أشرف جهاد
- ياسر الزيات
- كريم سعيد
- محمد مهدي حسين
- محمد جمعة
- أحمد جبريل
- د. عبد المنعم المشاط
- عبد الرحمن شلبي
- د. سعيد اللاوندى
- بهاء حجازي
- د. ياسر ثابت
- د. عمار علي حسن
- عصام بدوى
- عادل نعمان
- علاء المطيري
- د. عبد الخالق فاروق
- خيري حسن
- مجدي الحفناوي
- د. براءة جاسم
- عصام فاروق
- د. غادة موسى
- أحمد عبدالرؤوف
- د. أمل الجمل
- خليل العوامي
- د. إبراهيم مجدي
- عبدالله حسن
- محمد الصباغ
- د. معتز بالله عبد الفتاح
- محمد كمال
- حسام زايد
- محمود الورداني
- أحمد الجزار
- د. سامر يوسف
- محمد سمير فريد
- لميس الحديدي
- حسين عبد القادر
- د.محمد فتحي
- ريهام فؤاد الحداد
- د. طارق عباس
- جمال طه
- د.سامي عبد العزيز
- إيناس عثمان
- د. صباح الحكيم
- أحمد الشيخ *
- محمد حنفي نصر
- أحمد الشيخ
- ضياء مصطفى
- عبدالله حسن
- د. محمد عبد الباسط عيد
- بشير حسن
- سارة فوزي
- عمرو المنير
- سامية عايش
- د. إياد حرفوش
- أسامة عبد الفتاح
- نبيل عمر
- مديحة عاشور
- محمد مصطفى
- د. هاني نسيره
- تامر المهدي
- إبراهيم علي
- أسامة عبد الفتاح
- محمود رضوان
جميع الآراء المنشورة تعبر فقط عن رأى كاتبها، وليست بالضرورة تعبر عن رأى الموقع
الإجراءات التي باشرتها إدارة الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" بالأمس بشأن نقل السفارة إلى القدس، هى هديته لدولة إسرائيل في الذكرى الـ70 للنكبة، أو كما تسميه إسرائيل بـ" يوم الاستقلال".
مع ذلك ولكي نضع الأمور في نصابها، من المهم أن نقف على تفصيلات تلك الخطوة، وما الذي ستحدثه من تغيير على الأرض.
· أول الأبعاد المهمة لتلك الخطوة، أنها بمثابة مسمار آخر في نعش قرار التقسيم الصادر عن الأمم المتحدة رقم 181 بتاريخ 29 نوفمبر 1947، والذي دعا إلى تدويل القدس...
فحتي إعلان ترامب "خطاب الاعتراف" في شهر ديسمبر الماضي، تجنبت الأمم المتحدة الانسحاب من قرار التدويل رسمياً، هذا على الرغم من أن التركيز الرئيسي لسياستها كان ولا يزال التأكيد مرة تلو الأخرى على أن الوضع النهائي للقدس سيتم تحديده من خلال المفاوضات بين الجانبين.
الآن بعد أن اعترف ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارة الولايات المتحدة إلى هناك، أصبح التدويل (على الأقل من وجهة نظر الإدارة الأمريكية الحالية) جزءًا غير ذي صلة من التاريخ.
· من ناحية أخرى، وبغض النظر عن الأبعاد الدينية التي حفزت ترامب، وصداقته الفطرية تجاه إسرائيل، فإن المسئولين في " تل أبيب" يتحدثون الآن عن الثمن المطلوب من إسرائيل أو الذي سيُطلب منها دفعه مقابل اعتراف الولايات المتحدة بالقدس عاصمة لها، ونقل السفارة الأمريكية إليها!
هنا يمكن الإشارة إلى أن الحدود النهائية للقدس سيتم تحديدها من خلال المفاوضات بين الجانبين. بمعني أن تلك الخطوة الأمريكية حسمت – من وجهة النظر الأمريكية- أمر القدس كعاصمة لإسرائيل، لكنها لم تحسم بالمقابل حدود هذه "العاصمة"، بما يفيد استمرار المشاركة الأمريكية الكبيرة في كل ما يتعلق بخطط البناء والاستيطان.
حيث تعارض إدارة ترامب استمرار الاستيطان في موقعين محددين يعتبرهما الفلسطينيون والإسرائيليون من المواقع الاستراتيجية: الأول: مشروع حي E1 بين معاليه أدوميم والقدس. والثاني "جفعات هماتوس" التي تقع في جنوب القدس.
- لقد انخرط الإسرائيليون والفلسطينيون في نزاع حول E1 لسنوات عديدة فيما يتعلق بالنمو الحضري في هذه المنطقة. ويريد الإسرائيليون مواصلة البناء بين القدس ومعاليه أدوميم والبحر الميت على طول الشريط الجنوبي الشرقي. بينما يريد الفلسطينيون البناء من الشمال إلى الجنوب، وخلق امتداد أفضل بين رام الله وبيت لحم، وإلى الجنوب نحو الخليل.
في هذا السياق ينبغي أن نشير إلى أنه خلال رئاسة ترامب، دعا الأمريكيون كلا الطرفين إلى عدم بناء أي شيء وتجميد الوضع على ما هو عليه.
*أما فيما يتعلق بـ"جفعات هاماتوس"، من وجهة نظر إسرائيل، فإن البناء في هذه المنطقة هو أحد مفاتيح منع تقسيم القدس من الجنوب ودق "إسفين فلسطيني" من شأنه تفكيك الاستمرارية المخطط لها بين حي جيلو وحي هارحوما على الطرف الجنوبي من القدس.
أما من وجهة النظر الفلسطينية، فيعتبر تجميد البناء في "جفعات هماتوس" أمراً حاسماً للحفاظ على خيار تواصل أراضي الدولة الفلسطينية بين بيت لحم وبيت صفافا.
ووفقاً للرأي الفلسطيني، فإن هذا النوع من الاستمرارية سيصبح جزءاً من نسيج الحياة العمرانية الفلسطينية، ليصبح في نهاية المطاف جزءاً من منطقة القدس الشرقية، "عاصمة الدولة الفلسطينية المستقبلية".
هذان مثالان واضحان على تدخل الولايات المتحدة في البناء في القدس. ومع ذلك، تتلقي الولايات المتحدة تقارير من إسرائيل حول كل مشروع تقريبًا وراء الخط الأخضر في القدس، وتعبر الولايات المتحدة عن رأيها.
من هذا المنظور، تعتبر إسرائيل أن الوضع الذي كان موجودًا في عهد أوباما قد تغير، ولكن على نحو متواضع!
لكن هذا التقييم مرده بالطبع ذلك الطمع الإسرائيلي والرغبة الجامحة في أن تستثمر أكثر في هذه اللحظة "العربية والأمريكية والفلسطينية"، على أمل أن تحسم نهائيا أمر القدس فتطلق يدها فيها لكي تفعل ما تشاء من توسع استيطاني، وطمس لكل المعالم العربية بالمدينة. ثم تعود بعد ذلك من جديد لمفاوضات من غير القدس واللاجئين!
إعلان