- إختر إسم الكاتب
- محمد مكاوي
- علاء الغطريفي
- كريم رمزي
- بسمة السباعي
- مجدي الجلاد
- د. جمال عبد الجواد
- محمد جاد
- د. هشام عطية عبد المقصود
- ميلاد زكريا
- فريد إدوار
- د. أحمد عبدالعال عمر
- د. إيمان رجب
- أمينة خيري
- أحمد الشمسي
- د. عبد الهادى محمد عبد الهادى
- أشرف جهاد
- ياسر الزيات
- كريم سعيد
- محمد مهدي حسين
- محمد جمعة
- أحمد جبريل
- د. عبد المنعم المشاط
- عبد الرحمن شلبي
- د. سعيد اللاوندى
- بهاء حجازي
- د. ياسر ثابت
- د. عمار علي حسن
- عصام بدوى
- عادل نعمان
- علاء المطيري
- د. عبد الخالق فاروق
- خيري حسن
- مجدي الحفناوي
- د. براءة جاسم
- عصام فاروق
- د. غادة موسى
- أحمد عبدالرؤوف
- د. أمل الجمل
- خليل العوامي
- د. إبراهيم مجدي
- عبدالله حسن
- محمد الصباغ
- د. معتز بالله عبد الفتاح
- محمد كمال
- حسام زايد
- محمود الورداني
- أحمد الجزار
- د. سامر يوسف
- محمد سمير فريد
- لميس الحديدي
- حسين عبد القادر
- د.محمد فتحي
- ريهام فؤاد الحداد
- د. طارق عباس
- جمال طه
- د.سامي عبد العزيز
- إيناس عثمان
- د. صباح الحكيم
- أحمد الشيخ *
- محمد حنفي نصر
- أحمد الشيخ
- ضياء مصطفى
- عبدالله حسن
- د. محمد عبد الباسط عيد
- بشير حسن
- سارة فوزي
- عمرو المنير
- سامية عايش
- د. إياد حرفوش
- أسامة عبد الفتاح
- نبيل عمر
- مديحة عاشور
- محمد مصطفى
- د. هاني نسيره
- تامر المهدي
- إبراهيم علي
- أسامة عبد الفتاح
- محمود رضوان
جميع الآراء المنشورة تعبر فقط عن رأى كاتبها، وليست بالضرورة تعبر عن رأى الموقع
امرأة من أصل ثلاث نساء يتعرضن للعنف المنزلي (نفسي، لفظي، جسدي... إلخ). وقد عرّف البعض العنف على أنه "استخدام للقوة لترهيب، و/أو إذلال، و/أو تخويف المعنف حتى يشعر بالعجز".
تعيش معظم النساء المعنَّفات بين شقي الرحى- بين فريق ملَّ شكواهن وبقاءهن في العلاقة (يتهمهن بالضعف)، وفريق آخر يزيد مخاوفهن من تبعات الرحيل، ويطالبهن بالصبر على المسيء إليهن؛ علَّه يتغير.
قالت الكاتبة بيفرلي جودن التي كانت تتعرض للعنف: إن الرحيل "ليس مجرد خطوة تؤخذ، بل هي عملية طويلة".
وهو ما تؤكده دراسات أخرى، فالمرأة المعنَّفة تترك المنزل بمتوسط سبع مرات، وتعود للمسيء إليها قبل أن تأخذ قرار الانفصال نهائيًا. ففي كل مرة تعود إليه يكون لديها أمل أن يتغير. كما أنها تبرر للمعتدي فعله كأن تقول مثلا "لا بد أن ما قلته استفزه"، "ضغوط الحياة"، و/أو "تصرفاتي هي التي جعلته يعنفني"... إلخ.
لمَ لا يرحلن؟ سؤال ذو شجون يحتاج لسلسلة مقالات للإجابة عنه، لكن سأذكر بعض الأسباب على سبيل المثال لا الحصر، أهمها:
إن المعنّف يعزل المرأة عن العالم الخارجي، من أهل وأصدقاء وحتى المجتمع، ليزيد من احتياجها له فيُحكم قبضته، وتسهل السيطرة عليها، حتى يصل التفكير بالمعنَّفة إلى أنها تستحق ما يحدث لها، وأنها هي المذنبة دائما، وقد يصل الشعور بها إلى أنها إنسان غير طبيعي، يفتقر الكثير من مقومات الإنسانية.
كما أن المعنِّف لديه قدرة فائقة على تحطيم ثقة المرأة بنفسها وزرع الخوف داخلها، ومن تقبل المجتمع لها، ثم يبدأ في تشكيكها في تصرفاتها، وبأنها من تدفعه لارتكاب العنف.
أضف إلى ذلك الخوف من المجتمع وردود فعل الأهل والأصدقاء، والخوف من تبعات الرحيل من ماديات، وأطفال، ومسؤوليات، وعدم القدرة على الاستمرار وحيدة لفقدانها الأمان وانعدام ثقتها بنفسها.
وضع المرأة في الغرب يختلف عن نظيره في الشرق، لذا فإن ما يمكن أن ننصح به السيدة الغربية لا يُطبق على السيدات في الشرق، لأسباب يصعب الدخول في تفاصيلها، ولكن على سبيل الذكر لا الحصر، عدم تواجد أماكن متخصصة تلجأ إليها المرأة، كما هو الحال في الغرب، كما أنه في المجتمع الشرقي إن تركت السيدة بيتها، ولجأت إلى أهلها بسبب العنف غالبًا ما يتم إعادتها لبيتها من قبلهم، ونصحها بعدم ترك بيت زوجها مهما حدث، حتى وإن كان هذا على حساب صحتها البدنية والنفسية.
لذا نجد أن هناك فجوة كبيرة بين الكلام النظري والعملي الذي يمكن أن يُطبق في مجتمعاتنا، فالموضوع مبني على كل حالة على حدة.
لذا، فما أستطيع أن أنصح به السيدة المعنَّفة هو أن تتوجه مباشرة إلى متخصص نفسي يساعدها على استعادة نفسها، والعمل على تقويتها والقدرة على تخطي ما تعرضت له من عنف، حيث يتم وضع خطة علاج لها من قبل الاختصاصي النفسي، تساعدها على الخروج من هذه العلاقة بما يتناسب مع حالتها.
إعلان