- إختر إسم الكاتب
- محمد مكاوي
- علاء الغطريفي
- كريم رمزي
- بسمة السباعي
- مجدي الجلاد
- د. جمال عبد الجواد
- محمد جاد
- د. هشام عطية عبد المقصود
- ميلاد زكريا
- فريد إدوار
- د. أحمد عبدالعال عمر
- د. إيمان رجب
- أمينة خيري
- أحمد الشمسي
- د. عبد الهادى محمد عبد الهادى
- أشرف جهاد
- ياسر الزيات
- كريم سعيد
- محمد مهدي حسين
- محمد جمعة
- أحمد جبريل
- د. عبد المنعم المشاط
- عبد الرحمن شلبي
- د. سعيد اللاوندى
- بهاء حجازي
- د. ياسر ثابت
- د. عمار علي حسن
- عصام بدوى
- عادل نعمان
- علاء المطيري
- د. عبد الخالق فاروق
- خيري حسن
- مجدي الحفناوي
- د. براءة جاسم
- عصام فاروق
- د. غادة موسى
- أحمد عبدالرؤوف
- د. أمل الجمل
- خليل العوامي
- د. إبراهيم مجدي
- عبدالله حسن
- محمد الصباغ
- د. معتز بالله عبد الفتاح
- محمد كمال
- حسام زايد
- محمود الورداني
- أحمد الجزار
- د. سامر يوسف
- محمد سمير فريد
- لميس الحديدي
- حسين عبد القادر
- د.محمد فتحي
- ريهام فؤاد الحداد
- د. طارق عباس
- جمال طه
- د.سامي عبد العزيز
- إيناس عثمان
- د. صباح الحكيم
- أحمد الشيخ *
- محمد حنفي نصر
- أحمد الشيخ
- ضياء مصطفى
- عبدالله حسن
- د. محمد عبد الباسط عيد
- بشير حسن
- سارة فوزي
- عمرو المنير
- سامية عايش
- د. إياد حرفوش
- أسامة عبد الفتاح
- نبيل عمر
- مديحة عاشور
- محمد مصطفى
- د. هاني نسيره
- تامر المهدي
- إبراهيم علي
- أسامة عبد الفتاح
- محمود رضوان
جميع الآراء المنشورة تعبر فقط عن رأى كاتبها، وليست بالضرورة تعبر عن رأى الموقع
ياسمين محفوظ
يُقال إن وصول البنت إلى سن الثلاثين دون ارتباط قد يؤدي إلى إصابتها بحالة من الإحباط واليأس، لكن التجارب أثبتت أن هذه المقولة ما هي إلا خرافة، هدفها أن تنسى الفتاة أحلامها وطموحاتها ولا تسعى لتحقيق أي منهما، وتصب تركيزها فقط في كيفية الإيقاع بـ"رجل" لتتزوج منه حتى تهرب من لقب "عانس" أو "بايرة" ثم نجدها بعد فترة تحمل لقب "مطلقة" لأنها تسرعت في الاختيار، أو تعيش حياة ذليلة مع رجل يهينها على ألا تحمل لقب "مطلقة" خوفًا من نظرات المجتمع.
ولكن الحقيقة أن البنت بعد سن الثلاثين لديها معاناة أخرى ومختلفة تماما عما سبق ذكره، فالبنت بعد سن الثلاثين تلتقي بالأشخاص المناسبون جدا ولكن للأسف في الوقت غير المناسب جدًا.
البنت بعد الثلاثين من الممكن أن يقل عدد من يتقدمون لخطبتها، إلا أن محبيها ومعجبيها يزيد عددهم بكثير عن معجبيها وهي في العشرينات، لكن هناك ظروف كثيرة تحول بينها وبين الارتباط بأحدهم، أهمها أنها ربما لن تكون المرأة الأولى في حياتهم.
البنت بعد الثلاثين، من الممكن أن تكون مطمعا لأي "شخص مريض أقرب إلى أن يكون "حيوان" لمجرد أنه يراها "عانس" وفي حاجة إلى "رجل".
ربما ما ذكرته سالفا هي معاناة البنت بعد بلوغها الثلاثين، لكن في المقابل هناك مميزات كبيرة وهامة تكتسبها كل من بلغت هذا السن أهمها: أنها
تمتلك قدر كبير من الحكمة والرزانة، كما أنها تستطيع أن تحلل الشخصيات التي تقابلهم في حياتها، وربما تستطيع فهمهم من نظرات أعينهم فقط.
البنت بعد الثلاثين وصلت لمرحلة النضج الذي تستطيع من خلاله أن تنحي قلبها فيه جانبا وتسمع فقط صوت عقلها فهو دليلها، كما أنها
تكتسب خبرة في العمل، وأيضا في التعامل مع الناس وخاصة "الرجل" وتعلم جيدا متى تتجاهله ومتى يقترب منها، بالإضافة إلى أنها تستطيع بكل سهولة أن تستغني عن وجود الرجل في حياتها، طالما أنها تعمل وأثبتت وجودها من خلال عملها.
بعد الثلاثين، البنت تتلاشى اندفاع العشرينات، اهتماماتها تنصب فقط على نفسها وتطويرها شكلا وموضوعا حتى تحقق نجاحات في عملها، لتثبت للجميع أنها ناجحة، وتؤكد أن وراء كل بنت ناجحة "عدم وجود رجل في حياتها".
لذلك أقول لكل بنت تجاوزت الثلاثين وبـ"العامية": "إياك أن تفقدي الأمل، قاومي أي صعاب وتحديها، انجحي واثبتي وجودك، لأن نجاحك هو سندك الحقيقي في الدنيا، وتأكدي أن "البنت قوتها في إرادتها وضعفها في راجل".. اضحكي واتنططي وأوعي تقولي أنا كبرت، عيشي كل لحظة حلوة بجد، أوعي تخلي أي راجل يسيطر علي تفكيرك، وافتكري كام واحدة متجوزة بتحسدك على أنك مش علي ذمة راجل. ولو حاسة بالانكسار عشان متجوزتيش اخطفي رجلك لأي محكمة أسرة، وأنتي هتبوسي إيدك وش وضهر.
ابدئي حياتك بعد التلاتين كأنك مولودة جديد لأن ده السن اللي هتختاري فيه صح بكامل إرادتك ووعيك من غير وصاية من حد.
ونصيحة لكل رجل "مختل": لو فاكر إن البنت طالما عدت التلاتين تبقي بايرة وعانس وماهتصدق إنك "تبص لها"، أحب أقولك إخص علي اللي قال عليك "راجل".
إعلان