- إختر إسم الكاتب
- محمد مكاوي
- علاء الغطريفي
- كريم رمزي
- بسمة السباعي
- مجدي الجلاد
- د. جمال عبد الجواد
- محمد جاد
- د. هشام عطية عبد المقصود
- ميلاد زكريا
- فريد إدوار
- د. أحمد عبدالعال عمر
- د. إيمان رجب
- أمينة خيري
- أحمد الشمسي
- د. عبد الهادى محمد عبد الهادى
- أشرف جهاد
- ياسر الزيات
- كريم سعيد
- محمد مهدي حسين
- محمد جمعة
- أحمد جبريل
- د. عبد المنعم المشاط
- عبد الرحمن شلبي
- د. سعيد اللاوندى
- بهاء حجازي
- د. ياسر ثابت
- د. عمار علي حسن
- عصام بدوى
- عادل نعمان
- علاء المطيري
- د. عبد الخالق فاروق
- خيري حسن
- مجدي الحفناوي
- د. براءة جاسم
- عصام فاروق
- د. غادة موسى
- أحمد عبدالرؤوف
- د. أمل الجمل
- خليل العوامي
- د. إبراهيم مجدي
- عبدالله حسن
- محمد الصباغ
- د. معتز بالله عبد الفتاح
- محمد كمال
- حسام زايد
- محمود الورداني
- أحمد الجزار
- د. سامر يوسف
- محمد سمير فريد
- لميس الحديدي
- حسين عبد القادر
- د.محمد فتحي
- ريهام فؤاد الحداد
- د. طارق عباس
- جمال طه
- د.سامي عبد العزيز
- إيناس عثمان
- د. صباح الحكيم
- أحمد الشيخ *
- محمد حنفي نصر
- أحمد الشيخ
- ضياء مصطفى
- عبدالله حسن
- د. محمد عبد الباسط عيد
- بشير حسن
- سارة فوزي
- عمرو المنير
- سامية عايش
- د. إياد حرفوش
- أسامة عبد الفتاح
- نبيل عمر
- مديحة عاشور
- محمد مصطفى
- د. هاني نسيره
- تامر المهدي
- إبراهيم علي
- أسامة عبد الفتاح
- محمود رضوان
جميع الآراء المنشورة تعبر فقط عن رأى كاتبها، وليست بالضرورة تعبر عن رأى الموقع
بقلم - هاني سمير:
حكاية أسقف
حكى لي أحد الأصدقاء أنه يوما ما جاءه أسقف ليشتري محال لشقيقه وبعد الاتفاق كان المبلغ المطلوب من الأسقف حوالي نصف مليون جنيه، ولكنه فاجئه بدفع 450 ألف جنيه فقط وحينما سأله البائع أين الباقي 50 ألف جنيه، باغته بالرد: "دا حق ربنا دي العشور ولا أنت هتاكل حق ربنا".
بعد أيام ذهب المحامي للأسقف لتقاضي أتعابه، فطلب الأسقف سكرتيرته وحينما اتت قال لها "فين دفتر التبرعات"، نظر له المحامي وقال له "الأتعاب وصلت يا سيدنا".
صلاة الترحيم
الدعوة بالرحمة باتت مدفوعة الأجر وبإيصال دفع مسبق، هذا ما أعلمني بع أحد الأصدقاء أن صلاة الترحيم -أي الدعوة بالرحمة للمتوفي في قداس ذكرى الأربعين على رحيله- باتت برسوم يحصلها موظف في كنيسة وحينما يطلب الشخص من القس ذكر اسم أحد المتوفين من أقربائه في صلاة الترحيم يطالبه: "فين الوصل".
رسوم صلاة الإكليل وتحرير محضر الخطبة "الخطوبة" تصل في بعض الكنائس لأكثر من ألف جنيه.
أخشى أن نرى في القريب خطوط ساخنة بها خدمة لتوصيل صكوك الغفران للمنازل ويمكن أن تحجز فيلا أو شاليه في الجنة.
العجيب أن السيد المسيح أوصى تلاميذه :"مجانًا أخذتم مجانًا أعطوا".
هناك أمل
على بعد كيلو متر تقريبا توجد كنيسة متواضعة سيم فيها قسين مؤخرًا، كلاهما لا يتقاضان أجر عن أي خدمة بالكنيسة يقومان بها، جذبا شباب المنطقة للكنيسة والخدمة، يبحثان عن المرضى لزيارتهم، والحزاني لتعزيتهم.
أحد هذين القسين حين توفي والده تقريبا كان السادسة مساء وكان مرتبطًا بصلاة أكليل في السابعة، بحث عن أحد الكهنة ينوب عنه في صلاة الإكليل لوفاة والده لم يجد، فترك جسد والده وذهب لصلاة الإكليل ولم يعلم العروسان بوفاة والده إلا بعدها بفترة لأنه كان مبتسما حين كان يصلي لهما الإكليل رغم حزنه على فراق والده.
وحينما سأله مقربون لماذا لم يعتذر عن صلاة الإكليل بادرهم بالرد: "العرسان ذبهم إيه لما نحزنهم يوم فرحهم".
رفع دعم الكهرباء عن دور العبادة
حينما علمت أن الكنائس ستدفع فواتير الكهرباء تذكرت قسًا -تمت ترقيته لرتبة قمص مؤخرًا- أغلق المصعد "الأسانسير" على الأمهات التي تودع أطفالها في حضانة الكنيسة المتواجد في الطابق الرابع، وجعلهم يصعدون هن وأطفالهن على السلم لأن فاتورة الكهرباء تأتي مرتفعة رغم تواجد مريضات بين الأمهات فضلًا عن ارتفاع درجة الحرارة، والأزمة أن عظاته عن عدم الكذب يمكن أن تبكيك على كل كذبة اقترفتها.
لطالما ظلت التجارة بالأديان هي الأكثر ربحًا من أي تجارة أخرى، لكن الأمر بات شديد الخطورة يلعب ويشكل تفكير أجيال يتحكم بمصائرهم يغويهم بل ويوجههم سياسيا ، وليس أدل على هذا من واقعتي الدعوة للموافقة على الاستفتاء على دستور 2011 من جماعة الإخوان المسلمين في 2011 بأن التصويت بنعم على الدستور يدخل الجنة، التي لا تختلف عن الثانية وهي تغريدة البابا تواضروس الثاني - بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية في الدعوة للموافقة على دستور 2014 بقوله "نعم تزيد النعم".
ولا ننسى بالطبع أن جماعة الإخوان الإرهابية كم تاجرت بالدين وأدعت أنها تسير على شرع الله، وهي تقتل المصريين وتمول وتحرض على القتل من أجلمصالحها، وباتت مصالحها هي الشرع وهي فقط ما يرضي الله.
ولما لا ومؤسسها حسن البنا الذي أسس الجناح السري المسلح الذي تولى الاغتيالات بينما يبدو على السطح إمامًا يدعو للصلاح ويؤم المصلين، ولست أعلم لما سمي بحسن البنا رغم أنه لا حسن ولا بناء.
المقال يعبر عن رأي كاتبه ولا يعبر بالضرورة عن رأي مصراوي.
إعلان