- إختر إسم الكاتب
- محمد مكاوي
- علاء الغطريفي
- كريم رمزي
- بسمة السباعي
- مجدي الجلاد
- د. جمال عبد الجواد
- محمد جاد
- د. هشام عطية عبد المقصود
- ميلاد زكريا
- فريد إدوار
- د. أحمد عبدالعال عمر
- د. إيمان رجب
- أمينة خيري
- أحمد الشمسي
- د. عبد الهادى محمد عبد الهادى
- أشرف جهاد
- ياسر الزيات
- كريم سعيد
- محمد مهدي حسين
- محمد جمعة
- أحمد جبريل
- د. عبد المنعم المشاط
- عبد الرحمن شلبي
- د. سعيد اللاوندى
- بهاء حجازي
- د. ياسر ثابت
- د. عمار علي حسن
- عصام بدوى
- عادل نعمان
- علاء المطيري
- د. عبد الخالق فاروق
- خيري حسن
- مجدي الحفناوي
- د. براءة جاسم
- عصام فاروق
- د. غادة موسى
- أحمد عبدالرؤوف
- د. أمل الجمل
- خليل العوامي
- د. إبراهيم مجدي
- عبدالله حسن
- محمد الصباغ
- د. معتز بالله عبد الفتاح
- محمد كمال
- حسام زايد
- محمود الورداني
- أحمد الجزار
- د. سامر يوسف
- محمد سمير فريد
- لميس الحديدي
- حسين عبد القادر
- د.محمد فتحي
- ريهام فؤاد الحداد
- د. طارق عباس
- جمال طه
- د.سامي عبد العزيز
- إيناس عثمان
- د. صباح الحكيم
- أحمد الشيخ *
- محمد حنفي نصر
- أحمد الشيخ
- ضياء مصطفى
- عبدالله حسن
- د. محمد عبد الباسط عيد
- بشير حسن
- سارة فوزي
- عمرو المنير
- سامية عايش
- د. إياد حرفوش
- أسامة عبد الفتاح
- نبيل عمر
- مديحة عاشور
- محمد مصطفى
- د. هاني نسيره
- تامر المهدي
- إبراهيم علي
- أسامة عبد الفتاح
- محمود رضوان
جميع الآراء المنشورة تعبر فقط عن رأى كاتبها، وليست بالضرورة تعبر عن رأى الموقع
بقلم – خالد النبوي:
''إننا مدفوعون بقوه اعتقادية وهى أن السينما صرح عصري للتعليم لا غنى لمصر عن استخدامه في إرشاد سواد الناس''.. هذه هي كلمات طلعت حرب، مؤسس الاقتصاد المصري في العصر الحديث، وهي تعبر عن رؤيته عندما قرر تأسيس شركة مصر للسينما عام 1925، ثم تحولت بعد ذلك إلى استوديو مصر.
هكذا كان يفكر الرجل الذى ساهم في تأسيس النادي الأهلي عام 1907، وفي تأسيس بنك مصر، وفي تأسيس كل الشركات الوطنية التي أسهمت في نقل الاقتصاد المصري إلى الزمن الحديث، هكذا كان يرى أن السينما صرح تعليمي للناس كافة. ''أين كنا'' السينما هي الفن الذي نقل لغة المصريين لإخوانهم في العالم العربي، وجعلها لغتهم العالمية الأولى في القرن العشرين. السينما هي الفن الذى أقام الحب والانتماء لمصر في قلوب العرب، واشتهرت النكتة المصرية والبسمة المصرية، وحتى ''الفهلوة'' المصرية.
في عام 1957 أنشأت مصر مؤسسة دعم السينما، وتحولت إلى المؤسسة العامة للسينما عام 1958، وكان في مصر 244 دار عرض عام 1949، وكان عدد سكان مصر 20 مليونًا، و354 دار عرض عام 1954 وكان عدد السكان 21 مليونًا تقريبًا. وفي الخمسينيات والستينيات من القرن العشرين كانت السينما تمثل الدخل القومي الثالث، وأحيانًا الثاني بعد القطن المصري.. الآن عدد السكان 90 مليونًا، وعدد دور العرض أقل من 400، هل يعقل؟!
''السينما فرصة عمل'' الفيلم ليس هو عدد الممثلين الذين يظهرون على الشاشة، السينما هي العمال، عمال الإضاءة والكاميرا والديكور والملابس، السينما هي السائقون والنجارون والحدادون والبناؤون، السينما هي عمال البوفيه، السينما هي كل شاب تخرج في معاهد السينما والمسرح والموسيقى والباليه، السينما تخلق فرص عمل لكل هؤلاء، الفيلم السينمائي يتراوح عدد العاملين به بين 90 و150 عاملًا حسب حجم الفيلم، كل عامل من هؤلاء مسؤول عن 5 أبناء قد يظهر منهم عالم أو شيخ جليل أو مخترع أو فنان أو طبيب، قد يظهر منهم مجدي يعقوب، زويل، شاهين، حليم، أم كلثوم، فاتن حمامة، محمد غنيم.
''السينما حدوتتنا وحكايتنا'' الفيلم يحكى قصص الشعوب، تاريخهم، أبطالهم، آلامهم، انتصاراتهم، ثقافاتهم، تقاليدهم، أحلامهم.. هكذا تفعل السينما الأمريكية، فهي التي حملت للعالم الثقافة والسلوك والمنتجات الأمريكية، وهى التي روجت للحلم الأمريكي في الدنيا إلى أن وقف الشباب في كل بلاد الدنيا طوابير على السفارات الأمريكية طلبًا للهجرة. السينما الأمريكية هي التي قدمت قصص الحروب التي خاضها الجيش الأمريكي، ورسخت في الأذهان أنه أقوى الجيوش، وأظهرت دائمًا بطولاته ومواجهاته مع الأعداء، ودفاعه عن الوطن، السينما الأمريكية صدرت للدنيا ما تريد أمريكا تصديره، وهى سبب أساسي أن تحتل أمريكا كل هذه المساحة من التفكير الإنساني في عالمنا. ''مثل من واقع خبرة شخصية'' كنت أعمل في فيلم ''مملكة الجنة''، وهو فيلم أمريكي تكلفة إنتاجه 100 مليون دولار، وتم تصوير معظمه في المغرب الشقيق، وكان عدد العاملين في الفيلم 1200 عامل، وكان كل منهم يأكل ثلاث وجبات في اليوم، أي 3600 وجبة في اليوم. وهذا وجه واحد من أوجه الصرف داخل البلد بالعملة الصعبة، وهكذا يتم خلق فرص عمل.
''السينما ومؤتمر مارس على أرض مصر'' أرى أن علينا دعوة صناع السينما في العالم، أشهر الممثلين والمخرجين والمنتجين، لجذب انتباه العالم لمصر في هذه اللحظة، وأن نقوم بتسويق كل أماكن مصر للتصوير فيها، وأرى أن يتم تخصيص يوم داخل المؤتمر يحمل عنوان ''أبواب مصر ترحب بصناع السينما في العالم'' فمع الاحترام والأهمية التي لا ننكرها لكل رجل أعمال، لكن الفن يلفت الانتباه أكثر من أي شيء آخر.. علينا دعوتهم وطمأنتهم فعليًا وعمليًا أننا سنجعل مهمتهم في غاية السهولة للتصوير على أرض مصر، وإذا حدث ذلك فهذا وحده يخلق مئات الآلاف من فرص العمل، لأن السينما تحتاج للأكل والشرب والنقل والفنادق والمواصلات.. إلخ، وكلها فرص عمل.
مؤتمر مارس الاقتصادي فرصة عظيمة هذه فرصة عظيمة لمصر يجب ألا تمر دون نتائج حقيقية، وعلينا جميعا دور، حكومة، أو قطاع خاص، أو شخصيات عامة.. علينا أن نستغل كل شيء نعرفه ونستطيع عمله حتى ينجح هذا الوطن، ونعبر مرحلة الخطر الاقتصادي إلى مرحلة الأمن الاقتصادي. وإذا حققنا الأمن الاقتصادي سنحقق الأمن الإنساني، لآن أهم الأسباب التي يتغذى عليها الإرهاب هو الفقر، والسينما هي إحدى أهم الصناعات التي يمكن أن نقضى بها على الفقر والجهل. وبالسينما نحكى قصتنا لنرى أنفسنا ويرانا العالم.. وعلينا جميعًا أن ندرك أن هذه فرصتنا الحقيقية لإظهار وجه مصر الحضاري.
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك ...اضغط هنا
إعلان