- إختر إسم الكاتب
- محمد مكاوي
- علاء الغطريفي
- كريم رمزي
- بسمة السباعي
- مجدي الجلاد
- د. جمال عبد الجواد
- محمد جاد
- د. هشام عطية عبد المقصود
- ميلاد زكريا
- فريد إدوار
- د. أحمد عبدالعال عمر
- د. إيمان رجب
- أمينة خيري
- أحمد الشمسي
- د. عبد الهادى محمد عبد الهادى
- أشرف جهاد
- ياسر الزيات
- كريم سعيد
- محمد مهدي حسين
- محمد جمعة
- أحمد جبريل
- د. عبد المنعم المشاط
- عبد الرحمن شلبي
- د. سعيد اللاوندى
- بهاء حجازي
- د. ياسر ثابت
- د. عمار علي حسن
- عصام بدوى
- عادل نعمان
- علاء المطيري
- د. عبد الخالق فاروق
- خيري حسن
- مجدي الحفناوي
- د. براءة جاسم
- عصام فاروق
- د. غادة موسى
- أحمد عبدالرؤوف
- د. أمل الجمل
- خليل العوامي
- د. إبراهيم مجدي
- عبدالله حسن
- محمد الصباغ
- د. معتز بالله عبد الفتاح
- محمد كمال
- حسام زايد
- محمود الورداني
- أحمد الجزار
- د. سامر يوسف
- محمد سمير فريد
- لميس الحديدي
- حسين عبد القادر
- د.محمد فتحي
- ريهام فؤاد الحداد
- د. طارق عباس
- جمال طه
- د.سامي عبد العزيز
- إيناس عثمان
- د. صباح الحكيم
- أحمد الشيخ *
- محمد حنفي نصر
- أحمد الشيخ
- ضياء مصطفى
- عبدالله حسن
- د. محمد عبد الباسط عيد
- بشير حسن
- سارة فوزي
- عمرو المنير
- سامية عايش
- د. إياد حرفوش
- أسامة عبد الفتاح
- نبيل عمر
- مديحة عاشور
- محمد مصطفى
- د. هاني نسيره
- تامر المهدي
- إبراهيم علي
- أسامة عبد الفتاح
- محمود رضوان
جميع الآراء المنشورة تعبر فقط عن رأى كاتبها، وليست بالضرورة تعبر عن رأى الموقع
بقلم ـ حسن الهتهوتي:
لا أجد حرجا في أن يُعلن اللواء محمد إبراهيم ، وزير الداخلية، صدور عفو رئاسي من المستشار عدلي منصور ، الرئيس المؤقت، عن صبري نخنوخ، صاحب أشهر القضايا التي شغلت الرأي العام، بعد الثورة، فلا عجب في ذلك، إذا كانت علاقة الوزير بـ"نخنوخ" وصلت لأن يتبادلا الرسائل!!.
أي جريمة ارتكبها "نخنوخ" لكي يُسجن 28عاما، في دولة لم يُدان فيها من قتلوا أكثر من 1000شخص في ثورة 25يناير، ولا اعتقد أنها ستُحاكم كل من تسببوا في سقوط أكثر منهم بعد أحداث 30يونيو.
هل حمل "نخنوخ" سلاحاً وذخيرة؟؟.. هل أُدين بتهم حيازة سلاح بدون ترخيص وتعاطي مُخدرات؟؟.. فماذا عمن نهبوا مصر ونشروا الجهل والفقر فيها.. ماذا عمن قتلوا شعب بالحياة، وقسمُوا الوطن ، فأصبحنا في غابة، الحياة فيها للأقوياء، والذُل والموت للمسالمين.. أصبحنا ثوار وإخوان وفلول.. كل منا يُدافع عن رأيه، ولو كان الثمن دماء الآخرين.. قسموا الوطن عن عمد، وحملوا شعار "فرق تَسُد".
أصابني الذهول لدقائق قليلة عندما اعترف اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، بأن "نخنوخ" بعث له رسالة، يطالبه بالقيادي الإخواني " محمد البلتاجي" لكي يسجن معه .. مثير أن يُرسل متهم محكوم عليه، رسالة لوزير الداخلية، فيخرج الأخير مستشهدا برسالته لملايين المشاهدين عبر قناة فضائية.. لكن الأكثر إثارة أن تُصبح أنت وزيرا للداخلية، خلفا لرجل يُدعى "أحمد جمال الدين" احترم الشعب، وعرف كيف يتعامل مع المواقف، وفق حسابات دقيقة، فكسب احترام المؤيدين والمعارضين معا، وكان في عهده أول مصالحة بين الشعب والشرطة، أمام قصر الاتحادية ، ديسمبر الماضي، لكن أتيت أنت لتهدم ذلك، وتورط رجال الشرطة في عداء مع شريحة من الشعب.
قُتل من قُتل، وأُصيب من أُصيب، وقضى أخرون سنوات طويلة خلف القضبان، دون ذنب.. وفي النهاية يخرج القاضي ليُكلف القاتل بأن يأتي له بدليل إدانته، ثم تُعلن المحكمة عدم توافر الأدلة، فتحكم بالبراءة على الجاني، وربما إدانة المجني عليه.. وتعود مصر لما كانت عليه، ويستشهد وزير الداخلية برسالة محكوم عليه، وما بقي سوى أن يخرج "صبري نخنوخ" في عفو رئاسي، ويُرشح نفسه "رئيسا لمصر"!.
للتواصل مع الكاتب: https://www.facebook.com/hatehoti2
المقال يعبر عن رأي الكاتب فقط ولا يعبر بالضرورة عن سياسة الموقع
إعلان