لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

مقال- جنرالات قهاوي...

مقال- جنرالات قهاوي...

02:13 م الإثنين 12 أغسطس 2013

جميع الآراء المنشورة تعبر فقط عن رأى كاتبها، وليست بالضرورة تعبر عن رأى الموقع

بقلم – أحمد الباسل:

عزيزي القارئ لا تتعجب فهذه عاده قديمة يجب التخلص منها و لكن انتظر حتي نهاية المقال قبل أن تقرر.

عادت محاولات الاستقطاب و الحرق السياسي ... نعم عادت...هل ستزيد مع مرور الوقت الاجابة نعم... هذه المرة الهدف واضح و لكن من المستفيد:

إليك ما يلي... عدلي منصور رئيس مرتعش الايدي.. عدلي منصور يفوض بعض صلاحياته لرئيس الوزراء طيب ايه دوره... رئيس الوزراء مفكر اقتصادي و لا يصلح تنفيذيا.... و يبقي السؤال لك سيدي الجنرال ما هي معلوماتك عن أدارة الدول.. هل أنت مواظب علي حضور اجتماعات الرئاسة و مجلس الوزراء لهذه الدرجة هل انت عالم في كيفية تشريع القوانين بما تشمله من تفويض أو تقويض للصلاحيات... الاجابة لا بالرغم من احتمالية أن يكون كل ما سبق صحيحا و لكن التداول و توقيته و أهدافة دائما يجب أن يكونوا السؤال الاول...

في علم التسويق هناك ما يسمي ب ( the word of mouth) أو الكلمة المتناقلة من خلال اشخاص نعتبرهم من الثقات و هي و احدة من أهم و أخطر وسائل التسويق والتمرير....هل اصبحت وسيلة للضغط النفسي علي الشعب لكي يقوم بردود أفعال خاطئة و هنا يكمن الخطر الحقيقي حيث اننا نتداول يوميا عدد كبير من المعلومات المجهولة المصدر و لا نسأل أنفسنا عن الهدف أو السبب....

ولكني اتسأل دائما من المستفيد من هذه الاسقاطات و الحرق المستمر... هل الهدف هو الحرق السياسي للجميع.. ما هي تداعيات ذلك علي خارطة الطريق الموضوعة

أفيقوا يرحمكم الله...

خلايا إلكترونية: في البداية أعلم أنه حين تختلف مع أهلك و يعجبك شيء أو خبر مكذوب من عدوك فأنت علي باطل (عندما يتحول الخلاف السياسي لادعاءات ثم شماتة اظن أن الاخوان يعيدون رسالتهم اما أن نحكم أو فلتحترق مصر)

في عصر علي بن ابي طالب و بعد اندلاع الفتنة بينه و بين معاوية هاجم الروم اطراف الشام هل تعلم ماذا قال لهم معاوية: والله لأن لم تنتهوا لأرسلن لأخي علي بن أبي طالب وسيأتينكم بجيش أوله عندكم و أخره في المدينة,,, ليت متناحرو السلطة يتعلمون منه شيئا بدلا من حملات التكفير و التخوين والشماتة.

وفي النهاية لا يسعني إلا أن أقول.. أفيقوا يرحمكم الله.

إعلان