إعلان

جماعة تاكل مال النبي

جماعة تاكل مال النبي

04:47 ص الأربعاء 16 أكتوبر 2013

جميع الآراء المنشورة تعبر فقط عن رأى كاتبها، وليست بالضرورة تعبر عن رأى الموقع

بقلم - حمدي رزق:
من عبثيات الإخوان والتابعين تسيير حملة لدفع المواطنين للامتناع عن سداد قيمة فواتير الكهرباء والمياه والغاز، فى سياق ما سموه ''العصيان المدنى''، عجبا يعلنون ببجاحة تصل إلى حد الوقاحة أنهم جعلوا 30 فى المائة من المستهلكين لا يدفعون الفواتير الشهر الماضى، وأنهم يستهدفون الوصول لـ60 فى المائة من المستهلكين المقاطعين لدفع الفواتير، عندها سيستسلم الانقلابيون على الفور!!

قمة النطاعة والاستنطاع، الإخوان سايقين الهبل على الشيطنة، فاكرينها سايبة، هى فوضى يا إخوان، استهبال ممنهج، لن ندفع، وسندفع المواطنين إلى عدم دفع الفواتير، بالذمة هل هذا تفكير قويم، للأسف تفكير مجانين، مهاويس بالثأر، موتورين من المصريين، عجبا أاهتبال حقوق الدولة أصبح من رسائل التعاليم؟ نهب الغاز والكهرباء والمياه أجاء فى رسائل الإمام الشهيد؟ فعلا جماعة تاكل مال النبى وتتغذى بأموال الصحابة، لا تفرق فى تخرصاتها الفقهية كثيرا عن فتاوى الاستحلال التى تعتنقها جماعات التكفير.

لو صح رقم الـ30 فى المائة صاروا ممتنعين، وأشك أنه رقم صحيح، معلوم الإخوان يكذبون على أنفسهم، وأتباعهم، وعلى المصريين، ولكن نحن أمام وضع جد خطير يهدد انسياب الخدمات إلى المواطنين، لابد من وضع حد لهذا المخطط الحزين، وعلى الدولة أن تثبت أنها دولة مرة واحدة، وعلى الحكومة أن تثبت أنها حكومة مرة واحدة، وتقطع الغاز والكهرباء والمياه فورا عن الممتنعين عن سداد الفواتير، حتى يعلم الذين ظلموا المصريين أى منقلب سينقلبون. ابتداء لن ندفع من قوتنا وقوت عيالنا لينعم القتلة والمجرمون بالكهرباء والغاز والمياه، معلوم يا واخد قوتى يا ناوى على موتى، ولن نتسامح مع مستحلى الكهرباء والغز والمياه الحرام، نحن فى بلد تترجى الله فى حق الوقود، من يدفع يتحصل على الخدمة، ومن يمتنع فعلاجه بالقانون، تطبيق القانون بحزم وصرامة على المهتبلين المستحلين النهابين، لصوص خدمات الدولة التى بها لا يعترفون، ولها يكيدون، يكيدون كيدا، مهل الإخوان المسلمين مهلهم رويدا.

مضى وقت الاستهبال، والنطاعة، والبلطجة، من يبلطج يبلطج على نفسه، وعلى أهله وعشيرته، ولكن البلطجة على الدولة وعلى حقوقها وعلى حقوق المواطنين بعدكم، يا سلام ندفع نحن المواطنين ليستحم المخربون، ندفع ليشاهد المخربون قناة ''الجزيرة'' بكهرباء تدفعها الحكومة من دم قلب المواطنين، ندفع ثمنا للغاز الذى يستدفئ به المخربون، قمة العبث أن تصمت الدولة على المخربين، فلتقطع عنهم النور والمياه والغاز حتى يدفعوا ما عليهم من حقوق واجبة للدولة.

هذا والله حرام، أحيلكم إلى افتتاحية مجلة التوحيد (الناطقة باسم جماعة أنصار السنة المحمدية) طبعا ليست لسان حال الانقلابيين كما يتبجحون فى وصف ثورة المصريين، تقول المجلة: ''إن المقاطعين لدفع فواتير المياه والكهرباء والغاز، غافلون عن كلام الله، وإنهم يضعفون البلاد أمام الأعداء...''.

سيبك من مجلة التوحيد، وأنصار السنة المحمدية، والكلام الخارج عن الخوارج، فيه دولة، وفيه حكومة، وفيه استحقاقات دولة، واستحقاقات حكومة، والخدمة لها ثمن، من لا يريد دفع الثمن فلا يتحصل على الخدمة، من لا يدفع فاتورة الكهرباء لا ينعم بالضياء، دعهم فى ظلماتهم يعمهون، ومن لا يريد دفع فواتير المياه فليستحم فى أقرب مصرف يقابله، ومن يهتبل الغاز بلطجة، إنا أسفأناكم، فليبحث عن أنبوبة بوتاجاز ينضج بها طعامه، فليقاطع من يشاء، حقه أن يقاطع، ويمتنع، ولكن العقد شريعة المتعاقدين.

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة واغتنم الفرصة واكسب 10000 جنيه أسبوعيا، للاشتراك اضغط هنا

إعلان

إعلان

إعلان