إعلان

بعد جدل شريف مدكور.. أسامة الجندي يوضح حقيقة عذاب القبر ونعيمه

09:33 م الأحد 09 فبراير 2025

الدكتور أسامة الجندي

كتب- حسن مرسي:

أكد الدكتور أسامة الجندي، وكيل وزارة الأوقاف لشؤون المساجد، أن عذاب القبر ونعيمه من الحقائق الثابتة في القرآن الكريم والسنة النبوية والإجماع، مشددًا على أهمية الرجوع إلى أهل العلم لفهم النصوص الشرعية بشكل صحيح دون تأويلها بغير علم.

أوضح الجندي، خلال حواره في برنامج "مع الناس" المذاع على قناة الناس الأحد، أن بعض الناس قد يفسرون قول الله تعالى: "كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ" على أنه ينفي عذاب القبر ونعيمه، وهذا تفسير غير صحيح.

واستشهد بآيات قرآنية تثبت حدوث العذاب قبل يوم القيامة، منها قوله تعالى: "النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ"، مما يدلّ على وجود العذاب قبل الحساب.

وأشار وكيل وزارة الأوقاف إلى ما قاله الصحابي الجليل سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنه، حيث أكد أن العذاب يبدأ في القبر، مستندًا إلى قوله تعالى: "وَلَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ الْعَذَابِ الْأَدْنَى دُونَ الْعَذَابِ الْأَكْبَرِ"، الذي فسّره المفسرون على أنه "عذاب القبر".

وذكر الجندي حديث النبي ﷺ الذي مرّ على قبرين، حيث قال: "إنهما يعذبان وما يعذبان في كبير، أما أحدهما فكان يمشي بالنميمة، وأما الآخر فكان لا يستتر من بوله"، مما يُعتبر دليلاً قاطعًا على وقوع العذاب في القبر.

اختتم الدكتور أسامة الجندي، بالتأكيد على ضرورة أن يركز المؤمن على عمله في الدنيا، ويجتهد في طاعة الله، مُشيرًا إلى أهمية الاستعانة بأهل العلم لفهم القرآن والسنة بشكل صحيح، وفقًا لما جاء في قوله تعالى: "فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ".

وكان الإعلامي شريف مدكور أثار جدلًا واسعا بعد حديثه عن عذاب القبر، حيث استشهد بالآية الكريمة: «كل نفس ذائقة الموت وإنما توفون أجوركم يوم القيامة»، مؤكدًا أن الآية لم تذكر أي عذاب أو نعيم في القبر، وإنما يتم الحساب يوم القيامة.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان